هوى الشام

اعترف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش بأنه كان من الخطأ إبعاد سورية عن الجامعة العربية مبينا أن هذا يعني “أنه ليس لدينا نفوذا سياسيا على الإطلاق ولا قناة مفتوحة ولم نتمكن من تقديم منظور عربي لكيفية حل القضية السورية”.

وقال قرقاش، في تصريحات غير مسبوقة مع الموقع الإماراتي “the National” : “القرار أقصى القوى العربية التي وجدت نفسها مستبعدة من الاجتماعات المتعلقة بسورية”، متابعا “نحن في لغز لأن إرجاع سورية إلى الجامعة العربية سيخلق الكثير من الثغرات”.

واعترف الوزير الإماراتي، بأن سورية، التي دخلت في عامها الثامن للحرب، كانت بمثابة فشل دبلوماسي من قبل المجتمع الدولي والعالم العربي.

وبيّن الوزير الإماراتي، أن “العملية السياسية هي التي ستحل الأزمة في سورية”، مشيرا إلى أن الدور العربي في التوصل إلى حل سياسي كان محدود، وأن إيران وتركيا وغيرها من الدول غير العربية لعبت دورا متزايدا في ضعف الدور العربي في سورية.

كما رأى أن إيران تحاول خلق مجال نفوذ في سورية كجزء من خطة جيواستراتيجية إيرانية زاحفة في العالم العربي، شوهدت في العراق ولبنان، مضيفا أن الإيرانيين حاولوا ذلك في البحرين واليمن، على حد قوله.