أثر العطور

هوى الشام|أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن للروائح آثار نفسية ولكن أيضا فسيولوجية حيث تعمل على نوعية النوم والشدة بل وحتى الدهون المترسبة تحت الجلد.

وباعتبار للعطور تأثير على السلوك الإنساني، هو علم الظواهر المرتبطة بالروائح التي تؤثر على السلوك، يشمل الجسم والذهن والبيئة للفرد، حيث استخدم العطر منذ القدم في علاج العديد من أعراض التعب الجسدي والنفسي سواء التنفسية أو الهضمية أو النفسية أو الالتهابات كما يتم أيضاً استخدامه لكي يشعر الإنسان بالتوافق مع نفسه ويمكن اعتباره كدواء وقائي لأنه ينظم ويحافظ على التوازن النفسي والبدني.

ومن الطرق الأولى لعمل الرائحة هي المشاعر التي تثيرها. وقد يثير هذا فينا إحساسا إيجابيا بالمتعة، وأحياناً ممكن أن يثير فينا إحساسا سلبيا وهذا لا يؤدي فقط إلى سلوك معين وتعابير معينة في الوجه تدل على الفرحة أو الاشمئزاز، ولكن أيضا سلسلة من ردود الأفعال للجسم إذ تغيير معدل التنفس أو معدل ضربات القلب أو الشعور بالتوتر العضلي. وقد تم اكتشاف أن بعض أعضاء الجسم، مثل القلب والمبايض، لها مستقبلات قادرة على الاستجابة لجزيئات الرائحة. ونعرف أيضا أن بعض الروائح قد تحفز ردود أفعال عاطفية قد تؤدي إلى زيادة تحرير بعض الوسائط الدماغية مثل السيروتونين، مما يثير المزاج الإيجابي والشعور بالراحة.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

SHARE