هوى الشام
بهدف التعريف بالمعالم السياحية السورية ، وتفعيل القطاع السياحي، وزع أمس بتاريخ ٢٤ آب ٢٠١٨ بفندق شيراتون دمشق وتحت رعاية وزارة السياحة جوائز للمتسابقين الذين شاركوا بمسابقة “بلدنا بعيونا حلوة” وبرعاية العديد من الشركات الداعمة, وبعد تقديم والقاء المتسابقين ما لديهم من كلام تعريفي بالمناطق السياحية في سورية قيمت اللجنة ادائهم ومن بعدها كرمت الفائزين.
المسابقة استمرت من ٢٢ تموز وحتى ١٢ آب الجاري حيث قام اليافعين بإرسال الفيديوهات من عمر ١٢ إلى ١٩ عاماً عن مكان أثري أو معلم سياحي سوري من إعدادهم إلى صفحة المدربة وصاحبة فكرة المدربة رهف تسابحجي،
وتم اختيار ١٦ فيديو للمرحلة الثانية، و ٤ فائزين في المرحلة النهائية حصل كل منهم على جائزة بقيمة ٥٠ ألف ليرة سورية.
و بتواجدنا ضمن الحفل كان لنا اللقاءات الآتية :
بداية مع الأستاذ رائد الصليبي المدير العام لشركة لايك ليغو للعلاقات العامة المشاركة بصفة استشارية لمسابقة بلدنا بعيونا حلوة, أكد دعمهم لهذا النشاط بسبب القيمة التي يحملها من انتماء وطني و حب لبناء وطن متماسك من خلال الشق الاول التربوي للأطفال الذين تم اختيارهم لتدريبهم بطريقة اكاديمية والشق الثاني هو لدعم السياحة والتشجيع عليها, من خلال تعليم جيل الشباب المهارات و القيم المكتسبة بأفضل الطرق من أجل أقناع المتلقي حول العالم برسالتهم و فكرتهم بطريقة المحترفين, مشيرا أنهم ربطوا هذا الامر بانتهاء الحرب على سورية بهدف تفعيل القطاع السياحي لما له دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
أما المدربة رهف تسابحجي صاحبة هذه الفكرة و المؤسسة لها الهدف هو تعريف الجميع و خصوصا السوريين بالمعالم السياحية في بلدهم, و اشارت أن التقدم للمسابقة كان مفتوح حيث بإمكان أي شخص دون تحديد فئة العمر إرسال مقطع فيديو مصور عن أحد المعالم السياحية في سورية إلى حسابها الخاص على الفيسبوك وتم تقدم العديد من المتسابقين و اختير منهم (16) شخص مميزين.
و بالتعاون مع وزارة السياحة أجري لهم دورة تدريبية بالمعهد السياحي التابع للوزارة مدتها (10) ساعات لإتقان فن الإلقاء و الخطابة بطريقة أكاديمية لتقديم المعلومات حول أحدى المعالم السياحة في سورية بطريقة تجذب السياح إليها بعد تعريفهم بالمكان وما يملكه من خصوصية وجمالية فريدة تميزه عن باقي المعالم السياحية, كما أكدت تسابحجي أن جميع ما قدم هو جهد خاص بالمشاركين الذين سيكونون أمل سورية في إعادة إعمارها.
وأشار لؤي الهزيم مدير تسويق شركة دلتا للصناعات الغذائية أن تواجدهم هنا من أجل دعم وتثقيف أطفالنا الذين سيبنون البلد ويعيدون له رونقه و جماله من خلال إخراج جميع الأفكار التي اكتسبوها خلال هذه الازمة لبناء الوطن في المستقبل القريب, فالطفل قدم العديد من الأمنيات لتحسين حال المعالم السياحية في سورية وهو الذي سيعمل على تنفيذها مع الوقت ليجعل من بلده أجمل بعدما شهد بأم عينه خرابها خلال السبع سنوات الماضية على يد المجموعات الإرهابية فهؤلاء الأطفال هم الأمل, وشركة دلتا لديها الأمل الأكبر أن بدعم هؤلاء الأطفال وتعزيز حبهم بالحفاظ على معالم و آثار الوطن سيجعل سورية أكثر حضارة بسبب الوعي الذي يملكه هذا الجيل, مؤكدا أن تقديم هذا الدعم هو مسؤولية اجتماعية تُلقى على عاتق جميع الشركات التي ترغب بإعادة بناء البلد و إعادة رونقه.
وبين مهند العاني الرئيس التنفيذي لمجموعة تميز الإعلامية تقدمنا بدعم هذه الفكرة لاقتناعنا الكامل بجمال بلدنا و لكونها تستحق التعريف بها أمام العالم, كما أكد حاجة البلد لهذا الأمر و الحاجة الأكبر هي زراعة الثقة بأبنائه للمحافظة على القيمة الجمالية للوطن, و نوها أن الشركة لديها الكثير من المشاريع التي تدعم وجهة النظر التعريفية بالوطن مشيرا أن الشركة تقدم الخدمات الإعلامية المتكاملة إضافة لبعض الحلول التقنية والبرمجية والحلول الذكية مع تقديم خدمات الإنتاج التلفزيوني ..الخ
و أكد فادي الصليبي المدير التنفيذي لدى شركة بن الحضارة أن المشروع يحمل فكرة جميلة تستقطب الجيل الجديد ليتكلم عن المعالم السياحية في سورية لإعادة تنشيط وتفعيل السياحة بعدما تضررت خلال 7 سنين من الأزمة من خلال تعريف جيل المستقبل بآثار بلده مشيرا إلى أن دور القطاع الصناعي هو دعم لاقتصاد الوطني و التشجيع على السياحة والتعريف بكل ما هو جميل في بلدنا من خلال تقديم أفكار جديدة مع مساندة أطفالنا ليكونوا أساس قوي بإعادة بناء الوطن.
الجدير بالذكر أن الفائزين الأربعة هم ميرنا فره، طارق عيد، ضياء شيخ ديب، حسام حبوب عن فئات مختلفة.
SHARE