هوى الشام| وقعت جامعة دمشق والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الثقافية من خلال التبادل الأكاديمي والبحثي وتشجيع التبادل الطلابي على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.

وبموجب المذكرة التي وقعها رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان وسفير جمهورية باكستان الإسلامية بدمشق سعيد محمد خان بالتفويض عن الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان يتعاون الجانبان في مجال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والمحاضرين والباحثين وتبادل الطلاب من كل المستويات الدراسية “الجامعيين والخريجين وطلاب الماجستير والدكتوراه” وعقد المؤتمرات العلمية والمنهجية المشتركة والحلقات الدراسية والندوات وورشات العمل والدورات التدريبية واللقاءات العلمية والمعارض في المجالات المتفق عليها بين الطرفين.
كما يتعاون الجانبان حسب المذكرة في مجال تبادل المنشورات والنشرات والدوريات التي يصدرها الطرفان في المجالات ذات الاهتمام المشترك ووضع وتنفيذ البرامج والمشاريع التعليمية والبحثية المشتركة وأي مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين بشكل متبادل وكذلك تبادل الزيارات القصيرة لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بهدف تبادل المعلومات والخبرة والمشاركة في الفعاليات الأكاديمية المختلفة على أن يخضع هذا التبادل للقوانين والأنظمة النافذة في كلا البلدين وخاصة ما يتعلق منها بالإعارة والتعويضات والإقامة.
ويتعاون الجانبان في مجال البحث العلمي والدراسات العليا من خلال تنفيذ وتطوير مشاريع بحثية مشتركة يتم الاتفاق عليها وتبادل المعلومات بشأنها عبر الاتصال المباشر بين الكليات والأقسام المعنية مع ضرورة الإشارة إلى بيان الملكية الفكرية والأدبية لهذه الأبحاث العلمية وتبعيتها لأحد
الطرفين وكذلك الإشراف المشترك والمشاركة في لجان الفحص على ما يتم الاتفاق عليه لأطروحات طلاب الدراسات وذلك وفقاً لأنظمة التعليم العالي النافذة لدى الطرف المضيف.
ومدة المذكرة خمس سنوات قابلة للتمديد وتشمل آلية التنفيذ تقديم الدعم للأشخاص المشاركين في برامج العمل عن طريق تزويدهم بالمعلومات والتسهيلات المطلوبة وحل المشاكل الأخرى المتعلقة بالمسائل التنظيمية والتي ينبغي القيام بها وفقاً للقوانين النافذة في كلا البلدين.
وفي تصريحات للإعلاميين عقب التوقيع أكد رئيس جامعة دمشق أهمية التعاون مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان باعتبارها تضم اختصاصات نوعية في مجال المعلوماتية ما سيخدم مصلحة الطلاب في المرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا وكذلك التعاون على صعيد الأبحاثالعلمية المشتركة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على النشر البحثي الخارجي الذي يفيد ويؤثر في ترتيب الجامعة.
من جهته لفت سفير جمهورية باكستان الإسلامية بدمشق سعيد محمد خان إلى أن التبادل العلمي والتمازج الثقافي المشترك سيدعم التقدم الحضاري والثقافي في البلدين ولا سيما أن المذكرة مع جامعة دمشق المرموقة والمعروفة بتاريخها العريق على مستوى العالم معتبراً أن تبادل المدرسين والأساتذة في الكليات المختلفة سيغني المعلومات والعلم في كلا البلدين.
المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))