معرض سيلا الدولي للأحذية والجلديات
معرض سيلا

هوى الشام| رأى المشاركون في معرض سيلا الدولي للأحذية والجلديات (خريف شتاء) بدورته الـ 16 المقام على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق أن المعرض أثبت قوة الصناعي السوري وجودة منتجه المنافس في الأسواق الداخلية والخارجية، وأن الصناعة السورية ماضية في استعادة ألقها رغم كل الظروف.

المعرض الذي تشارك فيه 60 شركة محلية وعربية والذي يقيمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية وتنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الصناعة، يضم أحدث موديلات الألبسة والأحذية الجلدية والحقائب والأحزمة بمختلف أنواعها ومقاساتها ومكوناتها وإكسسواراتها، إضافة إلى نماذج من الجلود الخام والمنتهية ونصف المنتهية، وآلات خاصة بالصناعات الجلدية ومستلزمات الإنتاج ومعدات الخياطة.

وفي تصريح لمراسل سانا أشارت جوزيفين الهندي من الشركة العامة للدباغة إلى أهمية المشاركة المستمرة في كل المعارض للتعريف بالشركة ومنتجاتها، والتي تشمل نماذج من جلود الأبقار والأغنام والماعز بمختلف مراحل تصنيعها وصولاً إلى المنتج النهائي وقالت: “هذه أضخم مشاركة لنا في المعرض من ناحية عدد المنتجات وكمياتها، الأمر الذي يؤكد قوة القطاع العام وقدرته على المنافسة بمنتجاته وحرصه على كل جديد في صناعة الجلديات”.

من جانبها بينت اكتمال سالم من الشركة العامة لصناعة الأحذية أن المعرض يحقق لهم المزيد من الترويج لمنتجات معامل الشركة الموجودة في مصياف والنبك والسويداء ودرعا، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام جميع الشركات العامة والخاصة لتوقيع عقود واتفاقيات تعزز التبادل التجاري داخلياً وخارجياً وتسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

من جانبه قال مدير عام شركة الشداد لصناعة الأحذية علي حيدر: “هذه المشاركة الخامسة لنا في معرض سيلا الذي يشكل فرصة لنا ولغيرنا من الشركات لترويج منتجاتنا المتنوعة من الأحذية، إضافة إلى التعريف أكثر بالتقنية الحديثة التي أدخلناها ونعتمدها حالياً في عملنا، والمتمثلة بجهاز سكنر حديث ومتطور يعمل بدقة متناهية في تصميم نماذج من الأحذية المناسبة والطبية للذين يعانون من مشاكل صحية في القدم لمختلف الأعمار، ويضم المعرض أيضاً جناحاً تحت اسم المبادرة العالمية لشراء المنتجات السورية بادر، حيث بينت المشرفة على المبادرة ميسون غزلان مدير العلاقات في مجموعة مشهداني المنظمة للمعرض أنه تم إطلاق هذه المبادرة بعد كارثة الزلزال المدمر كنوع من الدعم للصناعي السوري، وذلك من خلال الحث على شراء المنتجات السورية والدفع بعجلة الإنتاج إلى الدوران من جديد، وتجاوز كل ما تعرضت الصناعة السورية له من خسائر إثر الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية وكارثة الزلزال.

وأوضحت غزلان أنه يتم في هذه المبادرة التسويق للمنتج السوري عبر المعارض داخل وخارج سورية من خلال وكلاء المجموعة، وأنه يتم العمل على زيادة تفعيل هذه المبادرة والتي بدأت نتائجها الإيجابية تظهر من خلال تفاعل العديد من الجهات في دول الجوار معها وشرائهم المنتجات السورية.

وكانت فعاليات معرض سيلا انطلقت أمس الأول وتستمر حتى مساء يوم غد الجمعة، حيث يفتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة الثالثة عصراً حتى الساعة التاسعة مساءً، والمواصلات مؤمنة إليه خلال أوقات الزيارة وعلى رأس الساعة من تحت جسر السيد الرئيس في دمشق ومن المحافظات.

المصدر: سانا

SHARE