هوى الشاماخر الاخبار المحلية والعربية والعالمية

خاص هوى الشام من مرام قباقلي| هل سبق وأن شعرت بأنك تحاول ملء فراغ داخلي عميق بشيء لا يشبع؟ في كتابه “ممتلئ بالفراغ”، يبحر الدكتور عماد رشاد عثمان في رحلة نفسية وفلسفية تكشف محاولاتنا المستمرة للهروب من الألم الداخلي عبر الإدمان والسلوكيات القهرية، مسلطًا الضوء على جراح الطفولة والفراغ الوجودي، ويقدم التعافي كصراع لا ينتهي بين الألم والسيطرة برحمة مع الذات.

الهروب من الذات: كيف نملأ الفراغ بالقهر؟
يرصد الكتاب كيف نصنع من الطعام، العلاقات، الشراء، والانغماس في الهواتف ملذات مؤقتة تشغلنا عن ألم عميق ينشأ من جروح الطفولة وغياب الدعم العاطفي، ممهدًا الطريق لسلوك قهري يسعى لسد فجوة داخلية لا تُشفى.

الإدمان: نزيف صامت وجراح قديمة
الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ أو ضعف إرادة، بل “ندبة نفسية” تعبّر عن فراغ وانكسار داخلي، يصفه الكاتب بأنه محاولة يائسة للنجاة من ألم مموه، داعيًا لإعادة النظر والتعاطف بدلاً من اللوم أو الإدانة.

صراع الذاكرة وتراث الطفولة
تؤكد التجارب الأسرية المضطربة وافتقاد الحب والاحتواء الحساس أنها تشكل أرضًا خصبة للفراغ والاعتماد على السلوكيات القهرية كآليات مواجهة، ما يجعل المريض محاصرًا بين ذاكرته وألمه.

فلسفة الفراغ: الاغتراب الوجودي في العصر الحديث يربط الكاتب بين فراغ الروح والاغتراب الذي يعانيه الإنسان المعاصر نتيجة فقدان المعنى، مايجعل الحياة تتكدس بأيام بلا هدف، ويشبه اللغة التي تذبل في الكلام السطحي عديم القيمة.

التعافي: الرحمة بالنفس بداية الشفاء
يرى الكتاب أن رحلة التعافي لا تعني الانتصار المطلق بقدر ما هي رحلة قبول وصمود مستمر، وأن الرحمة بالنفس والوعي العميق أهم من الانتقاد واللوم لتجاوز الإدمان.

خارطة طريق للتوقف عن الهروب
يقدم “ممتلئ بالفراغ” مجموعة أدوات وأفكار تساعد على مواجهة الذات وكسر دائرة الفرار، وبداية حياة تعافٍ قائمة على قبول الألم، وتمكين واستعادة القوة الداخلية.

اقتباسات ملهمة من كتاب ممتلئ بالفراغ

⦁ “إن الاستمرار في عيش حياتك كأنك ضحية للظروف، والتركيز فقط على الأمور السيئة لن يمكنك أبداً من تحقيق الحياة التي تطمح إليها بل سيؤدي ذلك فقط إلى زيادة معاناتك.”

⦁ “حين ندرك طبيعة أغنية الحوريات الناعمة، وشرورها المتوارية وراء عذوبتها، حينها نتصالح مع محدوديتنا، بألا نخاطر بالاستماع إليها من البداية، ونتخلى عن وهم قدرتنا على مقاومة جاذبية نغمات الأغنية الساحبة للأعماق.”

⦁ “التعافي ليس طريقاً بمبتدأ ونهاية ومحطات واضحة، وإنما هو حالة ذهنية تتخلل حياتنا بأسرها… بل هو مسار تشعبي، وتحويله إلى خطوات إنما هو للتسهيل فقط.”

⦁ “الحورية سيصيبها الملل وسيبح يوماً صوتها، وستتوقف عن الغناء، فقط إن صمدنا لبعض الوقت عبر اللوذ بالتعافي، ليوم واحد في كل مرة.”

الكتاب من تأليف د. عماد رشاد عثمان، صدر عام 2023، ويحتوي على حوالي 400 صفحة، وهو بمثابة دليل تأملي وإنساني عميق للذين يبحثون عن فهم أوسع لذواتهم وسلوكياتهم في زمن الاغتراب والفراغ الوجودي.

خاص هوى الشام من شذى حمود| في ليلة فنية استثنائية، تألق الفنانون السوريون مجدداً في الدورة الخامسة والعشرين من جوائز الموريكس دور 2025 التي أقيمت في كازينو لبنان، حيث قطفوا ألقاباً كبرى سلطت الضوء على براعتهم وتميزهم، ما يعكس قوة الدراما السورية وحضورها المؤثر على الساحة العربية.

تيم حسن وسحر تحت سابع أرض

النجم تيم حسن خطف الأنظار ونال جائزة “أفضل ممثل عربي” عن دوره في مسلسل “تحت سابع أرض” للمخرج سامر البرقاوي، الذي لم يكتفِ بتلك الجائزة بل توّج كأفضل مسلسل عربي لعام 2025، فيما شارك في بطولته نخبة من نجوم سوريا مثل كاريس بشار، منى واصف، أنس طيارة، تيسير إدريس، مجد فضة، وسارة بركة، مما يبرهن على التميز الجماعي لهذا العمل الذي جذب حب وتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء.

برقاوي المتميز دائما أفضل مخرج درامي عربي

كما نال المخرج سامر البرقاوي جائزة “أفضل مخرج درامي عربي” لمسلسل “تحت سابع أرض”، وذلك تقديراً لإنجازه وجهوده في العمل الدرامي الذي حقق حضوراً وجماهيرية واسعة هذا الموسم.

كاريس بشار… جائزة مستحقة

كاريس بشار حصلت على جائزة “أفضل ممثلة عربية” تقديراً لدورها المؤثر في العمل نفسه، معربة عن سعادتها بالإنجاز ومثمنة حبّ وتفاعل المشاهدين مع الأداء، مؤكدة أن هذه الجائزة ليست فقط تكريماً شخصياً بل تعبير عن عطاء فني مستمر للدراما السورية.

كلمة شكران مرتجى التي تأسر القلوب

أما شكران مرتجى، فقد كانت كلمة استلام جائزتها عن مسلسل “لعبة حظ” من أكثر اللحظات تأثيراً في الحفل، حيث أهدت الفوز للجمهور السوري الحبيب، ولكل الفلسطينيين، كما كرمت روح والدتها الراحلة، تاركة رسالة إنسانية توثق أواصر المحبة والتضامن التي تجمع الفنانين مع جمهورهم وقضاياهم.

جائزة اتجاه العام النسائي لبيسان اسماعيل

كما نالت بيسان إسماعيل في حفل الموريكس دور جائزة اتجاه العام النسائي تقديراً لأنها أصبحت واحدة من أكثر الأسماء تداولاً وتأثيراً على منصات التواصل الاجتماعي والفن في الساحة العربية.

وقد أعربت عن فرحها وشكرها للجائزة وللجهات التي دعمتها، مؤكدة أن الجائزة تهديها لكل امرأة تشعر بالعجز والتحديات، مشددة على قوة العزيمة والتحدي لديها في مواجهة الصعوبات.

حضور بارز واحتفاء واسع بالسوريين في الموريكس دور2025

النجوم السوريون بلمساتهم وأدائهم وألقاهم رسموا لوحة فنية مميزة على السجادة الحمراء، مما عزز مكانة الدراما السورية كقوة فنية رائدة في الوطن العربي، مستمرين في تقديم إنتاجات نوعية ترقى لمستوى التوقعات وتلقى تجاوباً نقدياً وجماهيرياً واسعا.

الموريكس دور 2025 رؤية مستقبلية للدراما السورية

هذا النجاح في موريكس دور 2025 هو تأكيد جديد على قدرة الدراما السورية على المنافسة في المحافل العربية، ويدفع النجوم والمبدعين للاستمرار في تقديم أعمال تضيف إلى تاريخ سوريا الفني، ويعكس حرصهم على تجسيد قضايا إنسانية واجتماعية بواقعية وحس فني عالٍ.

الحفل كان بحق محطة مفصلية تعبر عن الإنجازات السورية المستمرة، ومدى الترحيب العربي الشامل بها، مع بقاء النجوم السوريين في صدارة المشهد الفني العربي بكل فخر واعتزاز.

فئات وجوائز الموريكس دور يتم اختيارها بناءً على عدة معايير تمثل مجالات فنية مختلفة مثل التمثيل والغناء والإعلام والمسرح. يتم تحديد الفئات وفقًا للإنجازات الفنية التي تحظى باهتمام وشهرة على الساحة العربية.

أما اختيار المرشحين فيتم عبر لجنة تحكيم متخصصة تتابع الإنتاج الفني العربي خلال الفترة المؤهلة للجائزة حيث يتم ترشيح فنانين ومنتجين ومبدعين بناءً على أعمالهم وجودتها وانتشارها الجماهيري، وتضم القائمة أسماء بارزة من لبنان والوطن العربي مثل الممثلين والمطربين الذين قدموا أعمالاً مميزة خلال العام ثم يتم التصويت لاختيار الفائزين بناءً على تقييم اللجان المختصة أحيانًا مع استفتاءات عامة في بعض الفئات.

تتميز قوائم المرشحين بوجود أقطاب الفن العربي في مختلف المجالات، ويتم الإعلان عن الترشيحات قبل الحفل بأيام لتكون مناسبة للترويج والمتابعة الفنية.

جائزة الموريكس دور هي جائزة لبنانية سنوية تأسست عام 2000 على يد الطبيبين زاهي وفادي حلو.
تهدف الجائزة إلى تكريم الإنجازات الفنية في لبنان والوطن العربي، وتشمل مجالات متعددة مثل الغناء والسينما والمسرح والإعلام.

سُميت الجائزة “الموريكس” نسبة إلى الرخويات البحرية (murex) التي كان الفينيقيون يستخدمونها في صبغ الأقمشة باللون الأرجواني الإمبراطوري، وهو رمز للفخامة والتميز.

وقد أقيم حفل الموريكس دور لأول مرة في 4 يونيو 2000، ومنذ ذلك الحين تُقام دورياً، وغالباً في مواقع معروفة مثل قصر المسرح قيصر وكازينو لبنان، وتحت رعاية شخصيات رسمية لبنانية وعربية. تحظى الجائزة بمتابعة واسعة لما تمثله من منصة لتكريم الفنانين والمبدعين في العالم العربي

خاص هوى الشام من وسام الشغري| رواية “سفاح غودا” للكاتب السعودي حمود الشريف تمزج ببراعة بين الخيال والواقع بأسلوب أدبي بسيط وشيق. في عمله هذا، يستنهض الشريف مخيلته ليقدم قصة عميقة وحساسة تدور حول مركز طبي يقوده رجل يتمتع بإنسانية عالية، لكنه يُقتل على يد زميله الطامع، الذي يسعى للسيطرة على المركز.

يستعرض الشريف بأسلوبه الخاص كيف يمكن للذكاء أن يتحول إلى نقمة عندما يتخلى المرء عن إنسانيته، حيث يتحول العالِم إلى قاتل بلا رحمة، وينشر فيروسًا خطيرًا بين الناس، يؤدي إلى خلل يفقدون معه حياتهم، ولا تسلم من الوباء حتى الحيوانات كقطط وكلاب الشوارع.

كما يشير الكاتب إلى القسوة التي وصل إليها هذا القاتل، الذي لم يتردد في قتل زوجته السابقة عندما اكتشف نواياها في فضح أسراره للمحقق الذي بدأ يشك به.

بأسلوب بوليسي مشوق يمزج بين الواقع والخيال، وينجح الشريف في جذب القارئ ليصبح محققًا في أحداث الرواية، ويثير فضوله لمعرفة مصير القاتل، مستخدمًا أسلوبًا يثير التفكير والتوتر.

وقد نجح الكاتب أيضًا في تقديم صور غير تقليدية، مثل نبش القبور من قبل شخصية علمية، حيث يجعلنا نرى هذه الأفعال من خلال عدسات مختلفة: عين المحقق، وعين القارئ، وعين القاتل نفسه.

الرواية تنتهي نهاية غير متوقعة، حين يقتل الطبيب القاتل نفسه بالفيروس الذي نشره، لتعكس بذلك الصراع بين العقل واللاوعي.

أسلوب الشريف يتميز بالبساطة والجاذبية، ويحفز القارئ للاستمرار بشغف في متابعة الأحداث، مع استخدامه المتقن للرموز مثل الموت والقبور والفيروس، التي تعمق التأمل والتفكير.

“سفاح غودا” هي الرواية الثانية للكاتب صدرت عن دار السياق، ويثبت من خلالها الشريف مكانته كواحد من الأصوات الأدبية السعودية.

خاص هوى الشام من محمد خالد الخضر| يعبر كتاب بين الحب والآه خواطر شعرية للأديب الباحث نبيل طعمة عن مشاعر عاطفية يذهب من خلالها طعمة إلى نتائج كثيرة الأهمية ..تصل بالقارئ إلى نتائج صوفية يتيقن من خلالها المتلقي بشكل عام بحتمية قدرة الخالق على معرفة وتوجيه وتحريك كل مايخص الإنسان من رؤى وأفكار وفق ماينمو في نفسه من اكتسابات وجدانية وثقافية وأخلاقية فيقول في أحد نصوصه:
أنت في ..أرنو إليك
أناجيك ..
الرقيب والعتيد
يرافقاني ..يراقباني
كل همسة..أهمس بها
من قريب أو بعيد .
وواضح أن الرؤى المطروحة من خلال المشاعر العاطفية والوجدانية..تخص الكائن الإنساني غالبا” . وتتساوى من خلالها الناس جميعا”..فهو إحساس عام نستشفه في كل النصوص وبنائه الفني .
ويقول طعمة:
ياغالما بحالي
يامتجولا”. .بين عقلي وقلبي
وسري وأسراري
ياملهمي
أهوى الحياة وجمالها
فانظرني إلى أن ألقاك أو تلقاني
فلا يوجد في الحب ابتزالا” ولا استخداما” لإغراء وإن كانت في بعض النصوص الأخرى إزالة للحواجز بين بعض المحظورات ،فنجد الحب في النتيجة يتحول إلى تصوف.. فكل معاني الحب والهوى تصل إلى الحب الإلهي من خلال كل الرموز والدلالات المستخدمة في حركة العواطف وتحولاتها ووصولها إلى هدفها
يقول الشاعر طعمة:
بين الحب والاه..رأيت الله
غدوت إليه ..متألما” مفكرا”
هل أعبده..أم أخشاه
هكذا تشرق الروح بالحب الإلهي،حيث كل الاعترافات تنقل الشاعر إلى التطلع إلى النور الحقيقي والحب الكبير..وإضافة إلى ذلك نجد أن التوزيع الموسيقي سببه السياق الشعوري للتعبير عن أكثر من معنى في منطلقاته ونجد أنه في مقطع واحد يرتبط بفكرة واحدة .. ولعل الدافع الشعوري فرض هذا التنويع فيقول:
قالوا: إن الخمرة والحور
العين الغواني
في الدنيا حرام
وآفادوا نفعا
لها أكثر ..في دار البقاء
كيف هذا يحدث. . ولم يأت منها خبر
وبسبب تطورات أدوات الشعر الفنية لتتناسب مع الرؤيا المعاصرة بشكل خاص ،والعمل إلى التنقل أو الحركة الفنية وتحولاتها عبر الزمن فلم يلتزم بالقافية التي قد تأتي أحيانا” بشكل معقد لو حدث على مفاهيم العصر، فسعى إلى توحيد الموسيقى الداخلية والخارجية وأحيانا” حسب العاطفة القافية
يقول:
أبصرته في داخلي
بعد أن أبصرني
في ظل الغمام.
وتأتي الصور بعبارات سهلة تجمع بين الواقع والخيال الذي يحلق من خلاله ليكون حالة جديدة من الجغرافية ومايتخيله .
فمن خلال الواقع يكون معرفة وجماليات تشير إلى صلة الشاعر بواقعه .
فاللغة عنصر أساسي يحافظ على تجلياتها حتى لو خالف الواقع من خلالها .
نجد أن النصوص الشعرية بشكل عام في المجموعة تجمع بين الخاطرة والقصيدة والفكرة في وصولها إلى تصوف فلسفي صادق

تنضيد المادة: نسرين البشير

خاص هوى الشام من مها الأطرش| الصوت والخامة الجميلة عملة نادرة وسط كل هذا الضجيج والصخب، فليس سهلًا هذه الأيام أن تسمع صوتًا يطربك ويأخذك بعيدًا، أو خامة تصدح طربًا فتقول بإعجاب: “الله”.

مع الفنان اللبناني هلال دريق الملقب بـ”الجبلي” لا بد أن تتوقف، ويجذبك الفضول للتعرف أكثر إلى صاحب هذا الصوت القادم من الزمن الأصيل.

موقع هوى الشام استضاف “الجبلي” في حوار خاص، تحدّث فيه عن بداياته، أعماله، وأسرار نجاحه.

بدايةً، نبارك لك إطلاق أغنيتك الجديدة “جمالا هالمجنونا”، حدّثنا عنها.
أشكركم. “جمالا هالمجنونا” هي أول عمل أغنيه رسميًا باسم “الجبلي”. الأغنية من كلمات وألحان الفنان رضا سلطان وتوزيع بسام سلمان. الحمد لله، لاقت صدى واسعًا بين الجمهور السوري واللبناني والعربي وحققت مشاهدات عالية، وهي متاحة على جميع تطبيقات الأغاني والموسيقا.

متى بدأت مسيرتك الفنية وكيف تطورت؟
بدأت قبل خمس سنوات، ومنذ ذلك الحين تمكنت من جذب عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. كان لي مشاركات عديدة في مهرجانات معروفة بلبنان، ومع كل تجربة كنت أتعلم وأتطور أكثر.

 أنت معروف بأداء الأغاني الجبلية الصعبة، ما سر تميزك في هذا اللون؟
الأغاني الجبلية تحتاج إلى طبقات صوتية عالية جدًا، وأداؤها ليس بالأمر السهل. هي ملكة ربانية منحني الله إياها، لكن ذلك لا يكفي، إذ تحتاج إلى تدريب مستمر واهتمام كبير. بالنسبة لي، الغناء الجبلي يعكس روح الجبل وأصالته.

برأيك، ما الذي يجعل المطرب ناجحًا؟
النجاح لا يعتمد فقط على جمال الصوت أو قوة الأداء، بل أيضًا على قرب الفنان من الناس. كلما كان الفنان حقيقيًا ومتواضعًا، كلما أحبه الناس أكثر وزاد رصيده في قلوبهم.

حدثنا عن لقبك “الجبلي”، كيف حصلت عليه؟
منذ صغري كنت أغني في الحقل، وكان الفلاحون يطلقون علي لقب “الجبلي”. ومع الوقت عُرفت بهذا الاسم في ضيعتي، أنفة الكورة شمال لبنان، وبقي يرافقني حتى اليوم.
_
إلى أي مدى أثّرت بيئتك في مسيرتك الفنية؟
أنا ابن قضاء الكورة، ومن الطبيعي أن أتأثر بطبيعة الضيعة وأجوائها. أحببت الأوف والدلعونا والميجانا، وهذه الألوان حفرت في وجداني وطبعت صوتي بطابع جبلي صادق يصل إلى الناس في لبنان وسوريا والى العالم العربي .

كيف ترى العلاقة الفنية والثقافية بين لبنان وسوريا؟
لبنان وسوريا تربطهما ثقافة وأسلوب حياة واحد، وهذا ينعكس أيضًا على الفن. الأغنية اللبنانية قريبة جدًا من السوريين، وكذلك الأغنية السورية محببة في لبنان. نحن شعب واحد وصوتنا واحد.

بهذا ختم “الجبلي” حديثه مع موقع هوى الشام، تاركًا بصمة صوتية تحمل عبق الماضي وأصالة الجبل، ومؤكدًا أن الفن الأصيل لا يعرف حدودًا بين الأوطان.