وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الحادية عشرة من اجتماعات أستانا: إن صيغة البيان الختامي الذي صدر في ختام الاجتماع متوازنة وتعكس تعقيدات المشهد السياسي موضحا أنه جرت خلال اليومين الماضيين مناقشة الكثير من النقاط المهمة وكان التركيز منصبا بشكل رئيسي بالنسبة لنا ولوفود أخرى وخاصة الضامنين الروسي والإيراني والجانب الكازاخي أيضا على مسألة تدهور الأوضاع في إدلب وعدم احترام الجانب التركي لالتزاماته بموجب اتفاق سوتشي الموقع في السابع عشر من أيلول الماضي.
وأوضح الجعفري أن عدم احترام النظام التركي لالتزاماته انعكس بشكل سلبي على المدنيين السوريين الأبرياء حيث خرقت المجموعات الإرهابية الموجودة في إدلب اتفاق منطقة تخفيف التوتر خلال الشهرين الماضيين 333 مرة عبر استهدافها المدنيين في محافظات حلب واللاذقية وحماة لافتا إلى أنه بعد اجتماع أستانا الرابع قبل عام تم الاتفاق على إنشاء منطقة تخفيف التصعيد في إدلب وكان الاتفاق ينص على أن الجانب التركي هو الضامن للمجموعات الإرهابية في إدلب لكن ذلك لم يحدث.
وتساءل الجعفري هل يمكن وصف التنظيمات الإرهابية التي يرعاها ويدعمها ويحميها النظام التركي في إدلب والمقصود بذلك الإرهابيين المرتزقة الأجانب بـ “المعارضة” السورية وهل “الحزب الإسلامي التركستاني” معارضة سورية معتدلة أو غير معتدلة وماذا عن تنظيم “حراس الدين” الذي أعلن ولاءه للظواهري في أفغانستان أي لتنظيم القاعدة الإرهابي فهؤلاء كلهم إرهابيون أجانب موجودون في إدلب بحماية السلطات التركية.
وشدد الجعفري على وجوب انسحاب كل القوات الأجنبية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي وهي القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة التنف ومخيم الركبان وفي مناطق أخرى شمال شرق سورية والقوات التركية التي تنتشر في مناطق عدة والقوات البريطانية والفرنسية الموجودة بشكل أقل وهذا الكلام يجب أن يكون جزءا من الخطاب السياسي الدولي بدءا من الأمم المتحدة وانتهاء بالدول الأخرى التي تهتم فعلا بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بإنهاء الأزمة في سورية والتي تنص على الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها واستقلالها وهو ما أكده المجلس في ثلاثين قرارا وافقت عليها الولايات المتحدة ورغم ذلك تحتل أجزاء من سورية وكذلك وافقت بريطانيا وفرنسا على هذه القرارات لكنها تنشر قوات لها في سورية الأمر الذي يؤكد أن هناك خللا فاضحا في تصرفات هذه الدول وفي توجهاتها السياسية تجاه سورية.
وبين الجعفري أن سورية تقوم بالتنسيق مع أصدقائها وحلفائها حول كل القضايا المتعلقة بالاجتماعات الخاصة بحل الأزمة في سورية لكن فيما يتعلق باجتماعات أستانا فهي تنسق بشكل دائم مع الضامنين الروسي والإيراني لكن لا يمكن أن يحدث شيء لا في أستانا ولا في غيرها دون موافقة الحكومة السورية وهذه حقيقة وواقع أصبح الجميع يدركهما.
خاص هوى الشام | نزاع إخوة قصة لبنى محمد عيسى | كانت سيدة بسيطة جداً…
خاص هوى الشام من مرام القباقلي | كلشي مول منصة تقدم قائمة خدمات تطول بطرق…
هوى الشام| بهدف تطوير عمل الشركات الإنشائية العامة وإعادة هيكلتها وفق مسار متكامل يحقق الاستثمار…
هوى الشام| يمكن باتباع قواعد بسيطة لإعداد وتخزين الطعام، تقليل خطر الإصابة بالطفيليات والالتهابات المعوية…
هوى الشام| تعرض الطاقم التحكيمي لمباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ (2-1) مساء أمس الأربعاء في…
هوى الشام| افتتح وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني اليوم صالة (الجولان) لبيع منتجات المدارس المهنية…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.