هوى الشام| بمناسبة اليوم العالمي للقدس أقام اتحاد الكتاب العرب ومؤسسة أرض الشام اليوم فعالية ثقافية تكريمية بعنوان “القدس، استمرارية المقاومة، وحتمية النصر” لإطلاق عدد من الكتب السياسية، وتكريم الشخصيات الثقافية والسياسية العاملة على تعزيز الفكر المقاوم.
و تضمنت الفعالية إطلاق كتب “حكايات أثيرة” بأجزائه الثلاثة و “من أبراج قلعة حلب” و ق*اس*م س*ل*ي*م*ا*ن*ي أيقونة المقاومة الفلسطينية/ وتكريم الدكتور الباحث خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية في سورية، والباحث الدكتور حسين جمعة أستاذ في جامعة دمشق، والدكتور إبراهيم علوش، والأسير الفلسطيني المحرر أبو جهاد طلعت، والأديب نصر محسن.
وبين رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن الفعالية تميزت بالاختلاف لأن الاتحاد ومن باب مسؤوليته أمام من رحلوا وناضلوا وقاوموا من أجل الوطن بادر بإعادة صياغة هذه القصص والأحداث في عمل أدبي يكون شاهداً تاريخياً على هذه الحرب موضحا أن هناك خمسة كتب تتحدث عن مشروع واحد هو الاستهداف الصهيوني والتحالف الإرهابي الصهيوني ضد قوى المقاومة.
مدير مؤسسة أرض الشام ورئيس مجلس الأمناء باسل الدنيا أشار في تصريح للصحفيين إلى انه تم إطلاق سلسلة كتب بمناسبة يوم القدس العالمي منها كتب “حكايات اثيرة” والتي توثق تضحيات الجيش العربي السوري بطريقة أدبية على أجزاء ويوثق تضحيات وكفاح الدول الصديقة الى جانب الجش السوري للقضاء على الإرهاب مبينا ان المؤسسة تركز على الكتب الوطنية التي تخدم محور المقاومة وحتما هذا الموضوع الادبي التوثيقي لا ينتهي بالمشاركة مع اتحاد الكتاب العرب بالتحضير للكتب التي تخدم هذا المحور.
وأوضح دنيا أهمية ما قام به أبناء الشعب السوري في مواجهة الإرهاب ومكافحته، وتقديم الشهداء من أجل الدفاع عن وطنهم مبينا أهمية الفعالية لتضمنها تكريم شخصيات كان لها باع طويل بالدفاع عن القضية الفلسطينية بقلمهم واجسادهم.
حيان الحسن مترجم الكتاب إلى اللغة الفارسية الذي ترجم الجزء الثالث من كتاب حكايات اثيرة بين أن الكتاب عمل توثيقي لشهداء طلبوا من دول صديقة لسورية وكان لهم بصمة بالانتصار وكانوا شركاء الجيش السوري في هذا النصر مبينا أنه عاش كثيراً من المآسي التي مرت ورصدت في الكتاب كونه كان شاهدا على ما حدث في ارض المعركة ما دفعه إلى الترجمة.
الأديب نصر محسن المشرف على اعداد كتاب “حكايات أثيرة” لف الى أن الكتاب بأجزائه الثلاثة وثق بقصص واقعية المواقف والبطولات والتضحيات خلال الحرب التي شنت على سورية يغلب عليها الجانب التوثيقي أكثر من الادبي.
وبين المكرمون في كلماتهم أهمية الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال الثقافة والمقاومة وعدم التخلي عن أي جزء من الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى ما عاناه الأسرى في سجون الاحتلال ومتابعة توثيق كل ما يقوم به الأبطال من أجل القضية الفلسطينية، ولاسيما الجيش العربي السوري.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
