الرئيسية بلوق الصفحة 16

ملتقى الكتاب السوريين في دمشق: الثقافة تقود طريق التعافي

خاص هوى الشام | في تظاهرة أدبية أعادت الروح إلى المشهد الثقافي السوري، انطلقت فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد السوريين من مختلف المشارب والمدارس الفكرية.

الملتقى الذي أقيم بتنظيم من وزارة الثقافة واتحاد الكتّاب العرب، أعاد التأكيد على دور الكلمة الحرة في ترميم الذاكرة الوطنية، وتعزيز قيم التعددية والحرية والعدالة.

وزير الثقافة: الثقافة أمن قومي لا ترف اجتماعي

أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة “ليست ترفاً يمكن الاستغناء عنه”، بل هي ركيزة من ركائز الأمن القومي، داعياً إلى جعلها درعًا في وجه الانقسام والتطرف. وقال: “الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها من تحت الركام.”

رئيس الاتحاد: نكتب تاريخًا جديدًا للكلمة

رئيس اتحاد الكتّاب العرب، د. محمد طه العثمان، شدد في كلمته على أن الثقافة هي “الحاضنة الجامعة لكل السوريين”، مؤكدًا أن هذا الملتقى هو بداية طريق جديد نحو استعادة العلاقة بين المثقف الحقيقي ومؤسسات الدولة. وأضاف
“خيارنا أن نمنح الوطن كلمتنا لا صمتنا، وفتح نوافذ الإبداع على مصراعيها.

أمسيات شعرية: بين الحنين والوجدان السوري

شهد ملتقى الكتاب السوريين أمسيات شعرية متعددة، شارك فيها شعراء أمثال محمد زياد شودب وعبد الله العبد وحسن قنطار، الذين قدّموا قصائد تنوعت بين الوطني والسياسي والوجداني، مشبعة بالحنين والغربة وهموم الإنسان السوري.
الشاعر حسن قنطار، رئيس تحرير “الأسبوع الأدبي”، وصف الشعر بأنه “جسر للمحبة”، مؤكداً أن الأدب يقف في مواجهة الكراهية، ويعزز القيم الوطنية.

السرد القصصي: الذاكرة السورية من الطفولة حتى الثورة

في أمسيات قصصية مؤثرة، قدّم عدد من الأدباء منهم روعة سنبل وخالد شبيب ومحمد الحفري وأيمن الحسن قصصاً من وحي الطفولة والحرب والثورة. تنوعت القصص بين الحنين، الفقد، والعلاقات الاجتماعية، ووثقت مشاهد حميمة من الحياة السورية اليومية قبل وخلال الثورة.

شعر الشتات السوري: وثيقة الذاكرة المهاجرة

في ندوة بعنوان “شعر الشتات السوري بين الذات وحوار الثقافات”, ناقش الشاعر عمر منيب إدلبي تحولات الأدب السوري في المنفى، داعياً إلى إعادة قراءة إنتاج المهجر باعتباره أدب ذاكرة ووعي ومسؤولية. كما قدّم الدكتور راتب سكر مقاربة لتقاطعات الأدب السوري والفلسطيني في المنفى، مشدداً على دور الهجرة والسجن في تشكيل الوعي الثقافي المعاصر.

صوت المرأة: الكتابة النسوية واستعادة السرد

شاركت كل من قمر العتر وفدوى العبود في مائدة مستديرة حول الكتابة النسوية السورية، ناقشتا فيها السرد من منظور نسوي حقيقي يعكس هموم المرأة بعيداً عن النسخ الغربي.

وأكدت العبود على أهمية تمكين المرأة فكرياً ودعت إلى اعتماد الثقافة كوسيلة ناجعة لمواجهة خطاب الكراهية ورأب الصدع الهوياتي السوري.

الكاتب والسلطة: الثقافة تصنع السياسة

وفي محاضرة حملت عنوان “الكاتب والسلطة”, تحدّث د. أحمد محمد علي عن العلاقة المركّبة بين المثقف والسلطة، ودور الثقافة في إعادة إنتاج السرد السياسي خلال سنوات الثورة، متناولاً تأثير الفساد والعنف على الكتابة.

عودة الروح إلى البيت الثقافي السوري

في تصريحات جانبية، عبّر عدد من الكتّاب والمشاركين عن أملهم في بناء مشهد ثقافي جديد أكثر انفتاحاً وحرية. الكاتبة لبابة الهواري وصفت الملتقى بأنه “عودة الروح إلى الجسد”، في حين اعتبر محمد سعيد العتيق أن الملتقى “دفاع عن الوطن بالكلمة”. أما الشاعرة عائشة بريكات فوصفته بأنه “فعل مقاومة ناعم في وجه النسيان”.

ملتقى يعيد الكتّاب إلى الواجهة

بهذا الحضور النوعي والكمّ الثقافي الغني، شكل ملتقى الكتّاب السوريين نقطة تحوّل في المشهد الأدبي السوري، جامعًا بين الماضي والمستقبل، الذاكرة والهوية، مع وعود بأن تكون هذه الخطوة بداية لسلسلة فعاليات تعيد للكلمة دورها في بناء سوريا القادمة.

فعاليات ملتقى الكتاب السوريين على مدى أربعة أيام تضمنت ندوات أدبية وشعرية وتراثية، بالإضافة إلى أمسيات قصصية، وقراءات في تاريخ المدن والقرى السورية، والهوية الثقافية، والثقافة بين الماضي والحاضر، إلى جانب محاور تناولت أثر الكاتب السياسي في المهجر بين مفهومي الثورة والدولة.

شكل الملتقى بعد غياب عقدين نقطة تحول في استعادة الحياة الثقافية السورية ومنبرا للحوار والتواصل بين المثقفين في وطن يبحث عن إعادة ترميم ذاته عبر الكلمة والفكر والفن.

روضة الحموي: الطب البديل وسيلة فعالة في علاج أمراض الخيول

خاص هوى الشام |دخل الطب البديل بقوة إلى عالم الخيول، وأصبح يُعدّ خيارًا علاجيًا فعّالًا للعديد من الحالات، سواء لدى الخيول الرياضية التي تتطلب رعاية خاصة، أو الخيول المتقدمة في العمر التي تحتاج إلى راحة واستشفاء.

وتُعد الحجامة من أبرز وسائل العلاج الطبيعي التي يعتمد عليها مربو الخيول لتحسين صحة خيولهم في وقت قياسي، لاسيما بعد السباقات. لكن من الضروري أن تُجرى هذه الجلسات على يد مختصين ذوي خبرة في التعامل مع الخيول.

الحجامة من أبرز وسائل العلاج الطبيعي التي يعتمد عليها مربو الخيول

وفي هذا الإطار، أوضحت الخبيرة في العلاج البديل، روضة الحموي، أن الحجامة تُعتبر وسيلة طبية فعّالة في تحسين صحة الخيل ومعالجة بعض الأمراض، حيث تُطبَّق عادةً على العضلات المُجهدة، ويتم من خلالها سحب كمية صغيرة من الدم، ما يساهم في تنشيط الدورة الدموية، وإرخاء عضلات الحصان، والتخفيف من التشنجات.

وأضافت الحموي أن تطبيق الحجامة يتطلب دقة عالية، إلى جانب خبرة في تهدئة الخيول أثناء الجلسات العلاجية، مشيرة إلى أهمية إجراء الحجامة بشكل منتظم، خصوصًا قبل السباقات وبعدها، لما لها من دور في تنشيط الحصان قبل السباق، والمساعدة على استرخائه بعد الجهد المبذول.

كما لفتت إلى وجود طرق أخرى في العلاج الطبيعي تُستخدم بالتوازي مع الحجامة، أبرزها استخدام ديدان العلق، وهي وسيلة معروفة منذ القدم، أثبتت فعاليتها في علاج الالتهابات والتورمات التي تصيب قوائم الخيول.

استخدام ديدان العلق وسيلة أثبتت فعاليتها في علاج الالتهابات والتورمات التي تصيب قوائم الخيول.

وبيّنت روضة الحموي أن هذا النوع من العلاج يتم من خلال وضع ديدان العلق على مناطق محددة في جسم الحصان بعد تنظيفها جيدًا، حيث تقوم العلقة عبر الماصة الأمامية لها بسحب الدم من الجسم، ما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية. كما تفرز إنزيمات طبيعية تُساعد على منع تخثر الدم، وتعمل كمسكن للألم، وتُساهم في التخفيف من الاكتئاب، وآلام المفاصل، وبعض تشوهات الجهاز العصبي.

 الخبيرة في العلاج البديل، روضة الحموي

 

بمشاركة 200 شركة انطلاق 3 معارض صناعية بمدينة المعارض بدمشق

هوى الشام

بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية ودولية من 14 دولة، انطلقت مساء اليوم على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق، فعاليات معارض روميكس الثاني للمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، وكيم أكسبو الخامس للصناعات الكيميائية، وسيريا بلاست السادس للصناعات البلاستيكية، .

وتضم المعارض المستمرة حتى الـ 27 من تموز الجاري، كبرى الشركات المتخصصة بالمواد الأولية والمنتجات النهائية والآلات والتجهيزات اللازمة للصناعات بمختلف أنواعها، وخاصة الصناعات الكيميائية والبلاستيكية.

وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، المهندس محمد أيمن المولوي، خلال مؤتمر صحفي، أن المعارض الثلاثة المقامة حالياً تُعدُّ من أبرز الفعاليات الاقتصادية والصناعية في البلاد، منوهاً بالمشاركة الواسعة التي شملت سوريا وعدد من الدول العربية والأجنبية، من بينها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والصين، وليبيا، وبلغاريا.

وأشار المولوي إلى التمثيل اللافت للشركات السورية، بما في ذلك تلك القادمة من مناطق الشمال السوري، ولا سيما من مدينة إدلب، ما يعكس تعافياً تدريجياً في الحركة الاقتصادية والصناعية، معتبراً أن هذه المعارض تُعدُّ من الأكبر والأهم منذ استعادة الأمن والاستقرار، وأشاد بالجهود التنظيمية المبذولة من قبل الشركة المنظمة.

من جانبه، نائب رئيس غرفة صناعة حلب حسين عيسى أوضح أن المعرض يشكل فرصة للتوصل إلى تفاهمات واتفاقات من شأنها تطوير القطاعات الصناعية، ولا سيما في مجالات الصناعات البلاستيكية والكيميائية، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز فرص التعاون بين المنتجين والمستثمرين.

وأوضح مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، خلف مشهداني، أن هذه الفعالية تُعدُّ واحدة من أبرز الأنشطة الاقتصادية التي تشهدها سوريا هذا العام، وتحمل في طياتها رسائل واضحة عن تعافي القطاع الصناعي السوري، وانفتاحه على الأسواق الإقليمية والدولية، ودوره الحيوي في دعم عجلة التنمية الاقتصادية.

ودعا مشهداني المهتمين من الصناعيين ورجال الأعمال والباحثين والطلاب والزوار الكرام إلى زيارة هذه المعارض المتخصصة، والاستفادة من فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات والمنتجات، وبناء جسور جديدة من التعاون التجاري والصناعي.

وتستقبل المعارض الزوار يومياً من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة العاشرة ليلاً، كما تم تأمين باصات نقل داخلي، تنطلق من منطقة البرامكة قرب وزارة الزراعة، بمعدل باص كل نصف ساعة ذهاباً وإياباً، إلى جانب تأمين باصات للزوار من المحافظات، بالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة.

قراءة نقدية في قصيدة “الذئب يقشر ليلى” للشاعر محمد خالد الخضر

هوى الشام من علي عبد الوهاب الجاسم| كتب الشاعر محمد خالد الخضر قصيدته “الذئب يقشر ليلى” في عام 2014، في ذروة مرحلة مظلمة عاشها السوريون، حيث عبّر بشجاعة نادرة وصدق حقيقي عن وجع شعبٍ اختنق صوته وسط الدخان، ولم يبدّل موقفه رغم تبدل الأزمنة والظروف. القصيدة جاءت كتجلٍّ شعري صادق للغضب والخذلان، وصرخة في وجه العتمة، دون أن تبحث عن مديح أو ترضية.
جمالية الصورة والرمز في سياق النقد والوجع
تتوهج القصيدة بلغتها المكثفة وصورها الشعرية الطازجة التي تكسر المألوف، وتخلق تأثيرًا بصريًا وعاطفيًا قويًا، تصبّ كلها في بوتقة النقد:
“الذئب يقشر ليلى”: استعارة صادمة ومبتكرة، تُحوّل “ليلى” (التي ترمز هنا بوضوح إلى سوريا أو كرامة شعبها) إلى “برتقالة” تقشرها “الذئاب”. هذه الصورة لا تعبّر فقط عن الاغتصاب والنهب، بل تشير إلى تجريد الذات الوطنية، وتشويه الروح، وتحويل الأرض إلى غنيمة.
“الصبح أحمرُ يا فرزدقُ”: استدعاء للتاريخ (الفرزدق)، وللدم الذي صبغ فجر الحلم. الدم هنا ليس فقط دمًا مادّيًا، بل دم الحقيقة المسفوكة، دم البراءة، دم الصرخة المخنوقة.
“حمر النواجذ مثل مزمارِ القيامةِ”: صورة تقبض على جوهر الرعب. ضحكات العنف المدجّج كأنها لحن الخراب. لا تأتي من بشر، بل من وحوش تتقن القتل وتتلذذ به.
قوة النقد وتعدد الأهداف في وجه الغياب والخيانة
تكمن قوة القصيدة في جرأتها على مواجهة الواقع المرير الذي فرضه الاستبداد، ووضوح أهدافها الرمزية:
1. فضح التخاذل الداخلي والخارجي: في “عربٌ على روثِ الطريقِ.. فمن سيُفهمني الحكايه”، قمة الحسرة على حال أمة ضلّت طريقها، وتخلّى الأقربون عنها، وتركوا الشعب يتجرع مرارته وحيدًا.
2. نقد القيادات المضللة أو الغائبة: “مجتمع بلا رأسٍ.. أو تكونُ رؤوسنا مشبوهة” توحي بفساد أو خواء في القيادات، سواء كانت تابعة أو طامعة، فتركت البلاد في مهب الريح، مستباحة للذئاب.
3. غربة الذات في وطنه المنكوب: “وحزننا منفى كبيرْ.. من كان غيري يا دمشقُ على مواجعه أسيرْ”، وجع الإنسان في وطنٍ صار قاسيًا على أبنائه. المشهد هنا لا يصف المكان فقط، بل يصف انسلاخ الإنسان عن ذاته وذكرياته.
4. التحذير من الوهم والمساومة: حين يضحك العدو ولا يخشى النهاية، تصير الضحكة سلاحًا. القصيدة تنبّه من التساهل أمام الذئاب، ومن تكرار الرضوخ لأحلام زائفة باسم “الاستقرار”، بينما كل شيء يُنهب ويُقشّر.
5. رثاء الأحلام التي تاهت: “ليلى باعت ثوبها” صورة حارقة. الثوب هنا رمز لما كان نقيًا ومقدسًا: الكرامة، الثورة، النقاء. بيعه يعني الخذلان، أو التنازل تحت وطأة الجوع والخوف. و”النعاج” التي أخذها الذئب والشعب يرقص، رمز للتخدير الجماعي، للتنازل بلا مقاومة، للقبول بما لا يُقبل.

البناء الفني والتأثير الباقي

اعتمد الشاعر البناء الحر، غير المقيّد بقافية أو شكل كلاسيكي، ما أعطى النص تدفقًا صادقًا يليق بفوضى الواقع وتشظّي الأحلام. ورغم صرخته العالية، بقي النص وفياً للشعر، للغة، للصورة، دون أن يتورط في الشعارات.
في الختام:
“الذئب يقشر ليلى” ليست قصيدة عابرة، بل وثيقة شعرية تنبض بمرارة المرحلة وتختزن غضب الإنسان السوري الذي لا يجد من ينصفه. إنها مرآة موجعة، وصوتُ من لم يمتلك سلاحًا إلا الكلمة، فصارت سيفاً.
الذئب يقشر ليلى
شعر : محمد خالد الخضر
متأملا
في آخر الضحكات ..
تنقلني إلى بر الأمانْ .
الصبح أحمرُ
يا فرزدق ُ
والذئابٌ تكاثرت ..
في الكرمِ ..
ليلى غيرت أحلامها ..
الذئب قشرها ..
وصارت برتقالهْ .
عمري تقاسمه الشقاءُ
فكيف أختتمُ الرسالة .
أتذكرُ الأيامَ ..
تورقُ في حلبْ .
والزيزفون يدلني ..
كيف الطريقُ ..
يروح من شرق المدينةِ ..
حيث يغتسل الغربْ .
هذا الفراتُ بلا انتماءٍ ..
والبحارُ تشده .
الآن تختصرُ الحدودَ ..
وحزننا منفى كبيرْ .
من كان غيري يا دمشقُ
على مواجعه أسيرْ.
حمرُ النواجذ ..
مثلُ مزمارِ القيامةِ..
كي نصفقَ للنهايهْ
عربٌ على روثِ الطريقِ..
فمن سيُفهمني الحكايهْ .
يأتون بالأحزابِ ً..
مثلَ ضبابِ أمريكا ..
ونجلسُ في مقاهي الشرقِ
مجتمعٌ بلا رأسٍ ..
أو تكونُ رؤوسنا مشبوهة ..
أفعى دلاص جائعهْ .
إلا أنا ..
أدري بسوءِ الواقعة.
قفزت على الرمانِ ..
تمعنُ بالفحيحْ .
والكرمُ يا وطني جريحْ .
الآن أصبحنا بلا جدرانَ كي ترضى الذئابْ .
لا تمتقع أبداً ..
يضاحكنا العدو ..
ولا يخافُ من النهايةِ ..
نحن نجعلهُ كبيراً ..
وهو يملؤنا اغترابْ .
هو قادمٌ .
حتى انتهاء الحلمِ في عوراتهِ
أخذ النعاجَ جميعها ..
والقوم تدبك ..
في الليالي الحمرِ ..
تحلم بالقضاءِ على الحدودِ ..
كما يشاء خيالها
فتعضها من حلمها
تلك الكلابْ .
لا شيء أفظعُ من قضيتنا ..
هنا ..
في أكبرِ الآلام ..
ليلى باعت ثوبها ..
وهنا على مرمى الدموعِ ..
تصولُ قطعانُ الذئابْ .

توقيع اتفاق تعاون مشترك بين الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا واتحاد نقابات العمال التركي

هوى الشام|وقّع الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية واتحاد نقابات العمال التركي “حق-إيش” (HAK-İŞ)، يوم الجمعة في العاصمة التركية أنقرة، اتفاق تعاون مشترك يهدف إلى تعزيز العلاقات النقابية وتحسين أوضاع الطبقة العاملة في كلا البلدين.

وجرت مراسم التوقيع في مقر اتحاد “حق-إيش” بالعاصمة أنقرة، بحضور رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية السيد فواز الأحمد والوفد المرافق له، ورئيس الاتحاد التركي السيد محمود أرسلان وقيادات الاتحاد.

واشاد الاستاذ فواز الأحمد بالجهود المشتركة التي أوصلت الطرفين إلى هذا التوافق. وبأهمية تعزيز التعاون النقابي بينهما في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المنطقة، معتبرًا أن النقابات مطالبة اليوم أن تكون صوتًا للعدالة الاجتماعية وداعما حقيقيا للعمل اللائق.

وأوضح الاحمد أن الاتفاقية تهدف إلى تحسين ظروف العمل و تبادل الخبرات بهدف تعزيز قدرات القيادات النقابية، معربًا عن أمله في أن تكون الاتفاقية نقطة انطلاق نحو المزيد من التعاون الإقليمي.

وتطرق الأحمد إلى التحديات التي تواجه العمالة السورية في تركيا، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة استشارية مشتركة لمعالجة قضاياهم، والعمل على تنظيمهم ضمن نقابات وتوعيتهم بحقوقهم، بما يحقق دمجًا مهنيًا واجتماعيًا عادلاً في إطار قانوني واضح.

اتفاق بين الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا وتركيا

ونوّه إلى أهمية تنظيم زيارات متبادلة بين النقابات،وتبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية تؤهل كوادر نقابية مهنية، عبر الاستفادة من التجربة التركية في مجالات التنظيم والتأهيل النقابي. كما دعا إلى تعزيز التعاون الإعلامي من خلال تبادل المطبوعات النقابية، وخلق منصات مشتركة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع الوعي المجتمعي عبر وسائل الإعلام.

ودعا الأحمد النقابات والمنظمات العمالية العربية والعالمية والمجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد للممارسات العدوانية الإسرائيلية المستمرة التي استهدفت مؤسسات الدولة والمدنيين في دمشق امس في انتهاكً صارخًا للقانون الدولي، و شدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا النقابية والإنسانية العادلة، وأن الاتحادين سيواصلان التنسيق في المحافل الدولية دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني.

من جهته أكد السيد أرسلان، في كلمته خلال حفل التوقيع، أهمية تطوير الشراكة النقابية مع الجانب السوري، مشيرًا إلى أن الاتفاق يفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والمعلومات وتنظيم أنشطة مشتركة تخدم العمال في البلدين.

كما شدّد على ضرورة توسيع التنسيق والتعاون بين الشعبين، على كافة المستويات

وأدان السيد محمود أرسلان العدوان الإسرائيلي الأخير على العاصمة السورية دمشق، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال لوقف تدخلها في الشؤون السورية، والانسحاب من كافة الأراضي المحتلة.

اتفاق بين الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا وتركيا

ويؤسس البروتوكول الموقع لإطار شامل من التعاون في المجالات السياسية والاجتماعية والعمالية، من خلال لجان استشارية مشتركة، ودورات تدريبية، وتبادل إعلامي، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية وفي مقدمتها دعم عملية التعافي في سوريا، وإدانة السياسات الإسرائيلية التي تقوّض الاستقرار والسلام في المنطقة.

والتقى الوفد العمالي السوري خلال زيارته الى تركيا مدير منظمة العمل الدولية بتركيا كما أجرى لقاءات مهمة في البرلمان التركي.

 

“هاماتٌ تمشي على الجمر”.. بقلم: علي عبد الوهاب الجاسم 

هوى الشام| إلى أبطال الدفاع المدني السوري، الذين يخمدون حرائق الساحل بأجسادهم وقلوبهم، لا بالماء وحده، بل بالإيمان والتضحية.
يمضي الجوادُ وخلفَهُ لهبُ،
ويَشُقُّ بالصبرِ الدُّجى الشَّحبُ.
يا من كساكم وهجُها شرفًا،
يا من على الكفينِ ما تعبوا.
من أمهاتِ النارِ قد وُلدوا،
وبصدرهمْ إيمانُهُمْ حطبُ.
يمشونَ لا ماءٌ يبللُهم،
إلا العرقْ… والصبرُ والنُدُبُ.
يَسقونَ للأشجارِ أغنيَةً،
ويُطفِئونَ الحزنَ إذْ يَهبوا.
في الساحلِ السوريِّ قصّتُهم،
من شرفِ التضحياتِ تُكتَبُ الكتبُ.
هذي الخُطى تحمي البلادَ، ومن
ظلِّ الدخانِ ينبتُ العُشُبُ.
فاحنوا لهمْ قلبًا، وقولوا لهمْ:
أنتمْ إذا اشتدَّ البلا النُّجُبُ.
ولأنّكمْ درعُ الحياةِ، لكمْ
نبضُ الدُّنا، والحرفُ، والذهَبُ.

معرض الصناعات التجميلية ينشر عبق عطره من مدينة المعارض بدمشق

هوى الشام 

بمشاركة 143 شركة سورية وعربية وأجنبية، انطلقت مساء اليوم فعاليات النسخة الخامسة من المعرض الدولي للصناعات التجميلية “عالم الجمال سوريا”، الذي تنظمه مؤسسة “أرمادا الدولية للمعارض والمؤتمرات”، على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.

وتتضمن أجنحة المعرض طيف واسع من مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة، ومنتجات العناية الشخصية والنظافة والمعقمات، وكل المنتجات العطرية والطبيعية والعضوية، والمواد الأولية لصناعة مواد التجميل، وآلات التعبئة والتغليف.

وفي تصريح للصحفيين، أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، أن هذا المعرض يشكل منصة تسويقية وتنافسية بين الشركات ال 143 المشاركة التي تستعرض أبرز المنتجات والمستلزمات التجميلية، التي تلبي السوق المحلية.

وبين المولوي أن هذا المعرض يأتي في ظل بيئة مناسبة لتأمين المواد الأولية التي تدخل في المستحضرات التجميلية، مشيراً إلى دور غرفة الصناعة في دعم هذه الأنشطة، التي تعد تساهم في النهوض بالقطاع الصناعي، ودعم الصادرات السورية إلى الخارج.

ولفت رئيس القطاع الكيميائي في غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور محمد رضوان عابدين، إلى أن هذا المعرض يشكل دعامة اقتصادية مهمة ومورداً مالياً للبلاد، في ظل الإقبال الكبير على استهلاك هذه المنتجات، مشيراً إلى أن قطاع التجميل يمثل منصة لاستعراض الصناعات التجميلية السورية التي من الممكن تصديرها لكثير من الدول، إضافة إلى إتاحة المجال لتأمين فرص العمل، والنهوض بالواقع الاقتصادي والصناعي في سوريا.

 

من جهته، أوضح مدير عام مؤسسة أرمادا المنظمة للمعرض أحمد الماضي، أن معرض عالم الجمال يتميز بكثافة الشركات المصنعة للمنتجات المحلية، ومشاركة الشركات المستوردة للمنتجات الأجنبية ذات الماركات الضخمة على مستوى المنطقة والعالم، لافتاً إلى أنه يعد منصة لتبادل الخبرات والتشارك بين الشركات، ويتيح إمكانية توقيع عقود استثمارية فيما بينها.

ويستمر المعرض حتى يوم السبت الموافق لـ 12 من تموز الجاري، حيث يستقبل زواره يومياً من الساعة 4 عصراً حتى 10 مساءً، مع تأمين المواصلات من جسر الحرية حتى ارض مدينة المعرض بدمشق، مؤمنة ذهاباً وإياباً.

 

الفريق السوري للطهي.. تميز وإبداع يعكسان إرث المطبخ السوري العريق

كوالالمبور – خاص هوى الشام

إنجازات مبهرة في مسابقة عالمية

في إطار رعاية وزارة السياحة السورية واتحاد الغرف السياحية في سوريا لأول مرة لفريق طهي سوري ، شارك الفريق السوري للطهي في مسابقة التحدي العالمي الرابع للطهي في ماليزيا 2025، حيث حقق الفريق نتائج بارزة تمثلت في 4 ميداليات ذهبية،و 4 فضيات، و7 برونزيات، إضافة إلى 2 دبلوم وكؤوس متعددة، منها كأس الفريق المتميز وكأس الحلويات العربية، كما حصد أعلى نسبة تصويت على مواقع التواصل الاجتماعي بنسة تجاوزت 90 ألف نقطة.

المطبخ السوري: إرث ثقافي غني وتنوع لا مثيل له

أكد الماستر شيف والمحكم الدولي محمد حنورة، مؤسس وقائد الفريق، أن المطبخ السوري يتميز بعراقة تاريخية وغنى ثقافي متنوع، يعكس التنوع الجغرافي والحضاري لسوريا، ويحتوي على أصناف متعددة من الطعام تعكس التراث السوري الأصيل. وقال:”المطبخ السوري هو مرآة حضارتنا، ويجب أن يكون في مقدمة المطابخ العالمية من حيث الجودة والابتكار.”

فريق متكامل وروح العمل الجماعي

تشكّل الفريق من نخبة من الطهاة السوريين المتميزين الذين شاركوا في منافسات فردية وجماعية، منها منافسة بلاك بوكس التي شارك فيها الفريق لأول مرة عالمياً، بقيادة الشيف رامز راشو الذي حصل على ذهبية ومركز ثالث، بالإضافة إلى مشاركات أخرى متميزة للشيف سامر كحيل، و الشيف هيثم محمد منقل، والشيف رفعت سلوم ممثل حلويات سوريا ،والشيف مصطفى الطليبي ممثل حلويات المصطفى .
كما شاركت الفريق في الأطباق الفردية بتقديم تشكيلة من الأطباق الرئيسية السورية قدمها كل من الشيف محمد علي طيفور وحصل علي فضية ، والشيف هاشم حنورة وحصل علي برونزية ، والشيف سامر عايش حصل على برونزية ، والشيف محمد صبحي عقاد حصل على دبلومة ، والشيف فراس حبيش حصل على دبلومة ، والشيف طارق يوسف حصل على فضية ، والشيف محمد صلاح عيد حصل على دبلومة ، والشيف مجد الاشقر حصل على برونزية.

دعم رسمي وتنظيم محكم

أوضح حنورة أن الفريق يحظى بدعم رسمي من وزارة السياحة السورية واتحاد الغرف السياحية كأول فريق طهي سوري ينال هذه الرعاية ، ويشرف على تنظيمه داخل سوريا الأستاذ لؤي الشيخ موسى، مما يعكس جدية واحترافية في تمثيل سوريا خير تمثيل على المستوى الدولي ، كما حظي الفريق برعاية الاتحاد الدولي لماستر شيف العرب عبر تقديم الدعم الفني والمهني والتدريبي .

سوريا في مرحلة البناء والتطوير

أشار الشيف محمد حنورة إلى أن سوريا الجديدة بعد التحرير تمر بمرحلة إعادة إعمار ، وتحتاج إلى جهود كل أبنائها في الداخل والخارج للنهوض في كافة المجالات، مؤكداً أن الإرث الثقافي الغني للمطبخ السوري يشكل رافداً مهماً لتعزيز السياحة والاستثمار في البلاد.

تعزيز صورة السياحة السورية عبر الطهي

أكد حنورة على أهمية المشاركة في المسابقات الدولية لنقل صورة حضارية راقية عن السياحة في سوريا، وخلق صورة ذهنية إيجابية وجاذبة للسياح والمستثمرين، مع ضرورة توثيق وتسجيل أصناف الطعام السورية ضمن قوائم الطعام المعتمدة في المسابقات الدولية وضمن قوائم الإطعام في المنشآت السياحية الدولية حول العالم.

تكريم لجنة التحكيم وتعزيز التعاون الدولي

قام الفريق السوري، بقيادة الشيف محمد حنورة، بتكريم لجنة تحكيم المسابقة تقديراً لجهودهم، مما عكس الروح الرياضية والتعاون الدولي في مجال الطهي، وهذا يؤكد بحسب حنورة حرص الفريق على بناء علاقات مهنية قائمة على الاحترام المتبادل.

تميز ومسؤوليات

وختم مؤسس وقائد الفريق الشيف حنورة المعتمد لدى الاتحاد الدولي لماستر شيف العرب بالقول : بهذه النجاحات، يثبت الفريق السوري للطهي أن المطبخ السوري ليس مجرد تراث ثقافي، بل هو رسالة حضارية واقتصادية تعكس تميز السوريين في المحافل الدولية، وبالوقت ذاته تضع هذه النتائج الفريق السوري للطهي أمام مسؤوليات كبيرة للاستمرار في تمثيل سوريا خير تمثيل وحصد المزيد من النجاحات والجوائز العالمية.

شركة الخشارفة تبرز حضورها المتميز في معرض “سيربترو 2025”

هوى الشام

تبرز شركة الخشارفة للتجارة والصناعة المحدودة المسؤولية حضورها المتميز بشكل لافت في فعاليات معرض “سيربترو 2025” المقام حالياً في مدينة المعارض بدمشق.

وتعرض الشركة خلال مشاركتها مجموعة واسعة من زيوت المحركات والزيوت الصناعية والحرارية والزيوت البحرية، والتي تتميز بأعلى المواصفات العالمية والسورية، باستخدام أحدث التقنيات الفنية لإنتاج أفضل أنواع الزيوت بجودة عالية.

وفي تصريح خاص لهوى الشام أكد مدير العلاقات العامة في الشركة، فيصل الخشارفة، أن شركة الخشارفة تلتزم بتقديم أجود وأنظف أنواع الزيوت مع إضافة مستوردة من أوروبا، بهدف الوصول إلى أهم الأسواق العالمية، وتلبية متطلبات العملاء من خلال منتجات عالية الجودة تضمن حماية المحرك وتحسين أدائه.

وأضاف الخشارفة أن الشركة تعتمد على مختبرات متقدمة لإجراء الدراسات والاختبارات اللازمة، بهدف تحقيق أعلى معايير الجودة، والاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي بشكل يتوافق مع المواصفات القياسية السورية والعالمية.

وأوضح الخشارفة أن هدف الشركة من المشاركة في المعرض هو تعزيز مكانة المنتج الوطني على الصعيد العالمي، من خلال منافسة المنتجات الأجنبية من حيث الجودة والتقنيات الحديثة، مع مراعاة معايير المطابقة للمواصفات القياسية.

وأشار الخشارفة إلى أن الشركة تعتمد على دراسة السوق بشكل دقيق، وتوزيع ديموغرافي منظّم، إضافةً إلى فريق من الوكلاء والموزعين الموثوقين، وفريق فني وإداري محترف يعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات للعملاء.

ويهدف المعرض الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، برعاية رسمية من وزارة الطاقة السورية، إلى جمع نخبة من المسؤولين والمختصين والخبراء في قطاع الصناعات النفطية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتمكينهم من تبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة المحلي والعالمي.

ويستمر المعرض لغاية العاشر من شهر تموز الجاري، ويفتح أبوابه يومياً من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة العاشرة مساءً، والمواصلات مؤمنة من جانب وزارة الزراعة بدمشق، كما تم تخصيص بولمانات حديثة ومجانية لنقل الزوار القادمين من المحافظات السورية ذهاباً وإياباً طوال أيام المعرض.

 

غداً.. انطلاق معرض عالم الجمال سوريا

هوى الشام

تنطلق مساء غد الأربعاء، عند الساسة مساء، فعاليات النسخة الخامسة من المعرض الدولي للصناعات التجميلية (عالم الجمال سوريا) الذي تنظمه مؤسسة أرمادا للمعارض والمؤتمرات الدولية، على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.

وتستمر فعاليات المعرض 4 أيام ، وتشارك فيه 143 شركة من سوريا و 14 دولة عربية وأجنبية، متخصصة في الصناعات التجميلية ومستلزماتها، بما في ذلك مستحضرات التجميل والعبوات البلاستيكية وآلات التعبئة والتغليف، والخدمات المساندة، مع طيف واسع ومتنوع من المنتجات.

مدير عام مؤسسة أرمادا المنظمة للمعرض أحمد الماضي أوضح في تصريح له أن المعرض وبعد نجاحه المتميز في دوراته الأربعة السابقة، وبعد الانفتاح الاقتصادي، إثر تحرير سورية من النظام البائد، استقطب في نسخته الجديدة عشرات الشركات الأجنبية، التي تشارك لأول مرة في معرض سوري، لتعرض منتجاتها وخدماتها في السوق السوري.

وأوضح الماضي أن مشاركة الشركات تهدف إلى استكشاف الفرص فيها، والبحث عن شراكات تجارية واستثمارية، تمكن من تعزيز القدرات الإنتاجية، لهذا القطاع الحيوي، بما ينعكس ايجابا على تنمية القطاع الصناعي بشكل، وما ينعكس على تطوير الاقتصاد الوطني.

وأشار الماضي الى أن المعرض يشكل نافذة تسويقية لمنتجات الشركات المشاركة، كما يوفر للزوار والمهتمين والمتخصصين، من رجال الأعمال والتجار وأصحاب مراكز الجملة ومراكز التجميل، للاطلاع على المنتجات الجديدة والنوعية، وعقد الصفقات والتشبيك والتعاون التجاري والصناعي، وفتح أسواق جديدة داخلية وخارجية.

ويستقبل المعرض زواره يومياً، من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، والمواصلات إلى المعرض مؤمنة ذهاباً وإياباً، وتنطلق من جسر الحرية بدمشق.

آخر الأخبار