الرئيسية بلوق الصفحة 1869

ست قواعد ضرورية لتبسيط حياتك

ليس هناك شيء أجمل وأروع في الحياة، من البساطة، التي لا تعني حصرها فقط، في طريقة ملبسنا ومأكلنا، إنما تتعداها لسلوكياتنا، وتصرفاتنا مع ذواتنا، ومع من حولنا، وأيضا الأشياء المحيطة بنا كالأثاث المنزلي، فهي تساعدنا على التخفيف من الأحمال الثقيلة، والقلق الذي يغلفنا، وكفكرة مبسطة، تعني التخلص من عبء التملك.

الكاتبة الفرنسية دومنيك لورو Dominique Loreau، اختزلت البساطة في حياتنا بقواعد رائعة، في كتابها فن البساطة، حيث تعتمد مبدأ أساسياً، مفاده أن التخلص مما يزيد عن حاجتنا، ويعقد أمورنا هو في حقيقة الأمر؛ غنى وثراء لأنفسنا.

تدعونا الكاتبة لورو للاكتفاء بالقليل من الأشياء، وتقليل استهلاك ما يزيد عن حاجتنا، فنحن كثيراً ما نستخدم الأشياء لأننا نمتلكها، وليس لأنها ضرورية لنا، فقد اشتريناها لأننا رأيناها عند الآخرين، وليس لحاجتنا لها.

وتسأل الكاتبة الفرنسية، عن قيمة المنفضة كبيرة الحجم، والثقيلة من أجل سيجارة، ألا يسرق حجمها من مساحة الطاولة؟، وهنا لا يجب أن نستهين بالملليمترات الضائعة، المثقلة بأشياء تقضم من فضاء البيت، فالإحساس بفراغ المكان حسب لورو يمنح الساكن شعوراً أنّه سيّد البيت، لذا يجب تبسيط أسلوب أثاثنا المنزلي، والتخلص من الحشو عديم الفائدة، لأن ذلك يثقل النفس ويتعبها.

وتدعو صاحبة كتاب فن البساطة، إلى التخلص مما يقلقنا ويؤرقنا من الأفكار السلبية، والتحرر منها، لأنها تشكل عبئاً ثقيلاً على أنفسنا، ويكون ذلك عبر تدريب تفكيرنا، على رؤية ما هو إيجابي وجميل، وألا نركز على مشاكلنا، إنما على الحلول، ومواجهتها باستراتيجية فاعلة.

وتلح الكاتبة على ضرورة نسيان الأسى، لأنّه يرخي بظلاله السوداء على المتبقّي من العمر، ويعكر صفو اللحظة التي نحن فيها، وتروي كيف أنّ بعض الناس في لحظة حزن مثلاً، يميلون إلى مشاهدة أفلام تؤجّج أحزانهم، بدلاً من أخرى تريح أعصابهم، فيقدمون لأرواحهم عن غير وعي منهم طبقاً مسموماً.

علينا كما تقول الكاتبة الفرنسية، معرفة مصدر مشاكلنا، هل هي مالية أم أسرية أم اجتماعية؟ وتدوين السبب، وقد لا يكون الأخير شيئاً واحداً بل عدة أشياء مجتمعة.

وبدون معرفة السبب لا يمكن التخلص من ضغط الحياة، وتعقيداتها، وبعد كتابة الأمور التي تسبب لنا الضيق، علينا التعرّف على أشياء نستطيع التخلص منها، ورغم وجود قضايا خارجة عن إرادتنا، لا يمكن أن نتخلص منها، لكن يمكننا أن نغير طريقتنا في التعامل معها.

صيني يتزوج دمية

0

 

فور علمه بإصابته بسرطان مميت، قرّر شاب صيني تحقيق حلمه بالزواج من خلال الارتباط بدمية بدلاً من الزواج بفتاة حقيقية.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صوراً للعريس، ممسكاً بيد دميته البلاستيكية التي ارتدت ثوب زفاف أبيض ووضعت المكياج، ليشاركها بجلسة تصوير رومانسية على غرار الصور التي يلتقطها العرسان قبل بدء حفل الزواج.
وأوضحت الصحيفة أنّ الشاب قرّر تحقيق حلمه بالزواج من خلال الارتباط بدمية بدلاً من الزواج بفتاة حقيقية عند اكتشاف إصابته بسرطان مميت.
وأثار الشاب جدلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بزواجه من دمية ليحقّق حلمه من دون الارتباط بامرأة حقيقية قد يجرح قلبها.

“ذات الرداء الأحمر”… تختار الـ “أحمر” مجدداً

وقّعت النجمة السوريّة  سلاف فواخرجي، عقد بطولة مسلسل أحمر مع شركة “سما الفن”، لتكون بذلك من أوائل النجوم المنضميّن لقائمة أبطال العمل، الذي يخوض فيه المخرج السينمائي جود سعيد تجربته الإخراجية الأولى بالدراما التلفزيونية، عن نص كتبه علي وجيه بالشراكة مع الممثل يامن الحجلي، وتدور أحداثه في دمشق، خلال الظروف الراهنة، ولكن “بعيداً عن الخوض بتفاصيل الحرب السوريّة، والتي ستكون مجرد خلفية للأحداث”.
وتؤدي فواخرجي في “أحمر” دور “سماح” وهي صحافية، ومذيعة تشهد جريمة قتل بحارتها، وتعمل على كشف ملابسات هذه الجريمة من خلال تحقيق صحفي بينما تعيش قصّة حب عاصفة، ويكون لتلك الحادثة تأثير كبيرٌ عليها، حيث تمّر بنقاط تحوّل كبيرة، في حياتها الشخصيّة ومسيرتها المهنيّة.
النجمة السوريّة التي لقبتها الصحافة الفرنسية والأوربية بـ “ذات الرداء الأحمر” يوم لفتت الأنظار بفستانها الأحمر على السجّادة الحمراء لمهرجان “كان” السينمائي سنة 2006؛ ستجسّد إذاً الشخصية النسائية الأبرز في مسلسل “أحمر” لـموسم دراما- 2016 ثاني عمل يجمع بينها وبين والمخرج جود سعيد، بعد الفيلم السينمائي “بانتظار الخريف” إنتاج المؤسسة العامّة للسينما المشارك بالدورة السابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام والذي تبدأ فعالياته اليوم بالعاصمة المصرية.

قوس قزح وصايا الأمل .. بقلم : بديع صنيح

دمشق – هوى الشام
إذا اكتشفت أن الطابور الذي تقف عليه للوصول إلى نافذة بيع الخبز لا يتحرك، بفعل بعض المُتَسَلِّقين ومُختَرِقي الدّور وغيرهم من ذوي الأيادي الطويلة، لا تيئس بل تأمَّل في تعابير الوجوه حولك، وستجد أنَّك تَقِفُ وسط خزّانٍ من الملامِح، ستحفُرُ في ذاكرتك، لدرجة أنها ستُداهمك وأنت تُخَرْبِشُ على قِماش لوحاتك، وربَّما يُصبح لك بصمة تشكيلية في رسم البورتريهات لا تضاهيها بصمة أخرى.
وإذا انتبهت إلى أنك تُشْبِه «مكدوسةً» أثناء انحشارك مع أقرانك من المواطنين الظُّرفاء في سرفيس أو باص نقل داخلي أو أي وسيلة أخرى، فلا تحزن، فقط تسلَّلْ نحو أقرب نافذة، وراقب الطريق، ستتحوَّل النافذة مباشرةً إلى شاشة سينما، وستنسى آلام ساقيك من احتقان الدّماء فيهما، لأنك ستُدْهَش من «سينما الطّريق» وما تبثُّه إليك من صُوَرٍ تتحدى النسيان، لما فيها من تكثيف بصريّ يُحقِّقُ مُتعةً مُتجدِّدة توصلك إلى هدفك من دون عناء.
وإذا صادَفَ، وزُرت أحد الأسواق في وقت الذّروة، وهَالَك حجمُ الصَّخَبِ النّاجم عن صُراخِ الباعة والشّارين، إلى جانب أصوات المولّدات، أو الأصوات المُشابهة لها، على شكل أغنيات «نص كم» صادرة من إذاعات «الإف إم»، فلا تنزعج، بل أصغِ إلى الهارموني والانسجام «البوليفوني» بين النغمات، وتَتَبَّع التوافقات اللحنية بينها، فهناك من يعتقد أن «بيتهوفن» في حد ذاته، كان يستمتع في أواخر حياته، عندما تراجع مستوى السمع عنده، بالصخب والصراخ والأصوات الحادّة، وهي ما ساعدته في إبداع أهم سيمفونياته، لذا صديقي لا تنزعج، بل استمتع كما صاحب «لحن الإنسانية»، فأنت تُصغي إلى سيمفونية خالدة أخرى لم ينتبه إليها كثيرون.
إذا اكتشفت، وانتبهت، وصادفت، وعرفت، وأيقنت، واعتقدت… فكُنْ كما الفيلسوف الروماني «إميل سيوران» الذي يستطيع أن يستغني عن كل شيء إلا عن الطاقة التي يمنحها الإحساس بالظلم!

صحيفة تشرين

دجاجة تفتح مدونة على تويتر

0

موسكو – هوى الشام
ابتكرت شركة ” Chicken Treat ” المتخصصة في إعداد وجبات الطعام من الدجاج طريقة جديدة في الدعاية التجارية.

فقد أصبحت دجاجة تدعى “بيتي” بطلة تلك الدعاية التجارية وهي تحاول إدراج اسمها في موسوعة غينيس للارقام القياسية عن طريق كتابة كلمة انجليزية مفهومة للقراء بواسطة لوحة المفاتيح.

ولكي يتم تسجيل رقم قياسي لا بد للدجاجة من أن تطبع كلمة ما مؤلفة من 4 أحرف من معجم اللغة الانجليزية. وانطلقت الدعاية هذه في الثامن من تشرين الأول بعد أن وضعت لوحة المفاتيح في قفص تعيش فيه الدجاجة. وسينتهي وقت الدعاية في السابع من تشرين الثاني القادم.

وكانت الشركة قد نشرت على موقعها الرسمي مقطع فيديو يبيّن كيفية تعليم “بيتي” على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي . ولكن “بيتي” لم تستطع حتى الآن إلا أن تكتب على لوحة المفاتيح مجموعة من الأحرف عشوائياً تتألف منها الكلمة الدليلية chickentweet.

وقالت إحدى مستخدمات شبكات التواصل الاجتماعي مازحة إن “بيتي” هي أفضل مولّد لكلمات المرور passwords.

“مايكروسوفت” تتيح إجراء مكالمات على “سكايب” بدون حساب

نيويورك – هوى الشام

أطلقت شركة “مايكروسوفت” تحديثًا جديداً لبرنامج “سكايب”، على الحاسب يتيح إمكانية إجراء المكالمات مع المستخدمين حتى دون امتلاكهم لحساب “سكايب” وتسجيل الدخول باستخدامه.

ويمكن لمستخدمي “سكايب” على ويندوز، و”ماك” بالإضافة إلى “سكايب ويب” على المتصفح الاتصال بأي شخص من خلال إرسال رابط خاص يقوم البرنامج بتوليده، حيث يمكن مشاركته على “تويتر” أو “واتساب” على سبيل المثال.

وبدأت “مايكروسوفت” بتوفير الميزة الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة فقط، ووعدت بتوفيرها لجميع المستخدمين حول العالم خلال الأسابيع القليلة القادمة.

ويمكن لمستخدمي “سكايب” توليد رابط، لمشاركته مع الأصدقاء من خلال الضغط على زر +New الجديد ليقوم بإنشاء الرابط الذي وبمجرد نسخه ومشاركته يمكن إجراء محادثات فورية، ومكالمات صوتية وفيديو بشكل فردي أو جماعي.

وذكرت “مايكروسوفت” في تدوينة نشرتها على مدونة “سكايب” الرسمية إن الهدف منذ بدء العمل على” سكايب” كان توفير إمكانية إجراء المكالمات مجاناً للمستخدمين والتخلص من الحواجز الموجودة، وهو ما حاولت الشركة المحافظة عليه خلال هذه المدة. وأكدت إن الميزة الجديدة تمكن أي مستخدم من إجراء المكالمات من المتصفح وبشكل فوري دون الحاجة إلى تثبيت أي برنامج أو تسجيل الدخول.

تايلاند: مهرجان يمهد الطريق إلى الجنة بالامتناع عن اللحوم والجنس

0

بانكوك – هوى الشام
أنطلق هذا الاسبوع المهرجان السنوي في تايلاند للنباتيين و الذي تأخذ فيه الأطباق الغنية باللحوم في البلد الواقع بجنوب شرق آسيا صبغة نباتية.
ويستمر المهرجان المعروف محلياً باسم “تسكان جين جاي” أو “المهرجان النباتي” لمدة عشرة أيام ويرجع تاريخه إلى 150 عاماً حيث يقام على جزيرة “بوكيت” السياحية الواقعة على بعد نحو 840 كيلومتراً جنوبي بانكوك.
وتحتضن تايلاند أكبر تجمع للصينيين في العالم خارج الصين والمهرجان مناسبة للتايلانديين وصينيين نشأوا في تايلاند للامتناع لمدة عشرة أيام عن ممارسة الجنس.
ويُعتقد أن “تناول اللحوم وشرب الكحوليات وممارسة الجنس رذائل وملوثات للجسم والعقل يتعين على المؤمنين المخلصين الامتناع عنها تماماً”.
وقال بائع الطعام لاميو مانولاي (59 عاما) إن “تناول الأطعمة النباتية أثناء المهرجان ينقي العقل ويغسل خطايانا، هو اشبه بالذهاب إلى المعبد.”
وفي منطقة تشاينا تاون بالعاصمة بانكوك تلوح لافتات تحمل شعارات “نقى” و”سمو” على طول طريق “ياوارت رود” فيما تفوح رائحة المكان بروائح الأطعمة النباتية.
والأطعمة المباعة هنا تصنع عادة من بدائل اللحوم مضافاً إليها بروتينات الصويا التي طهيت بطريقة تجعلها تبدو مثل اللحوم الحقيقية لتحقيق قدر ما من المبيعات.
وتقف جوثارتان شاروينساوانج (47 عاما) أمام المنفذ الذي تديره عائلتها لبيع الطعام تتجاذب أطراف الحديث مع الزبائن الذين يلتقطون الصور لبعض أطباقها المميزة.
وتعتقد شاروينساوانج التي تبيع عائلتها الطعام في تشاينا تاون منذ أكثر من 100 عام، ان الامتناع عن اللحوم هو الطريق للجنة.

وقالت “إذا أصبحت نباتياً لعشرة أيام كل عام خلال المهرجان ستذهب إلى الجنة. اؤمن حقا بذلك.”

“لاين” يمنع مراقبة رسائل المستخدمين

موسكو – هوى الشام

قام فريق المطورين لتطبيق “لاين” بمنح التطبيق تشفيرا جديدا يمنع أي شخص من مراقبة رسائل المستخدمين أو الإطلاع عليها.
التشفير الجديد هو “end to end encryption” والذي يستخدمه كلا من تطبيقات “واتس آب” و تطبيق “iMessage” من شركة “آبل” وهو التشفير الذي يمنع أي شخص من الإطلاع على رسائل المستخدمين حتى الشركة نفسها لا تستطيع فك شفرة تلك الرسائل على الإطلاق.
ويأتي هذا الأمر ليزعج العديد من الحكومات حول العالم التي لن تستطيع الإطلاع على بعض الرسائل الخاصة بالمستخدمين حتى وإن كان الأمر قضائياً ويستوجب الإطلاع على تلك الرسائل

أسامة عزام يحصد الذهبية في بطولة الكارتيه العالمية

صربيا – هوى الشام
حصل المغترب السوري اسامة عزام بطل الكاراتيه العالمي على ذهبية القتال وفضية الكاتا في بطولة العالم للكاراتيه بصربيا أمس.
وأكد عزام إن نجاحي وفوزي جاء بفضل دعم وتشجيع أهلي واصدقائي في الوطن الذين وعدتهم برفع علم سوريتينا بقلب صربيا التي رفضت منح تأشيرات دخول لمنتخبنا الوطني للمشاركة.
وختم عزام ليس من الصعب الحصول على اللقب، اﻷصعب المحافظة عليه.
يذكر أن عزام حاصل على الحزام الأسود درجة 7 دان من الاتحاد الدولي، فاز على الصربي بـ 2/0 في الأدوار التمهيدية.

التعليم في المدارس خليك ساكت !!

دمشق – هوى الشام من عاليا عيسى
حيوان إنت ما بتفهم ولاااه ؟ انقلع ع مقعدك ….تضرب منك إلو .. اخرسوا كلكن ..منرجع لدرسنا” ..يتكون الدماغ من..
أمين طالب الصف الرابع الابتدائي يغمض عينيه .. يفتحهما مستغرباً أن توجه له معلمته هذا الكلام الذي يصنف مكانه في الشارع لا المدرسة .. يتساءل إن كان سؤاله عن الفرق بين المخ والمخيخ يستحق كل هذا؟.. يجلس صامتاً شارداً يتابع درس العلوم .يواسيه زميله وجاره في المقعد “قلتلك خليك ساكت ..بدك تسأل ..شوف شو صار فيك ؟”.
“شو هالحكي” ..أول رد فعلٍ لوالدته ..وكان الثاني .. بدك تطنش ..إنت شاطر و بتفهم والآنسة يمكن معصبة ..إنتو كتار بالصف والله يعينا إذا بدا ترد ع كل طالب بيخلص الوقت وما بتاخدو الدرس ..
حدث هذا منذ أيام .. ويبقى السؤال أين التربية في مدارسنا وهل يستحق طلبتنا هذا الكم من الإهانات من قدوة يسمونها الأستاذ وإلى أين يذهب بنا تعليم نحرّم فيه السؤال وهل سيجد الوقت مبررا لنا مستقبلاً ..وهذا التطنيش عن زوال النبل من مهنة التعليم يقودنا إلى أين؟ ومن المسؤول ؟

آخر الأخبار