الفنانة عبير بريك هنيدي
أرسم بكل الألوان حسب الحالة النفسية
هوى الشام| ترسم الفنانة عبير بريك هنيدي معتمدة على موهبة أغنتها بالاطلاع على كل الأشكال الفنية وكل الألوان التي تراها قريبة من إحساسها بالوقع الذي تترجمه إلى إبداع فني.
وقالت هنيدي: أرسم بكل الألوان حسب الحالة النفسية التي تنتابني وتدفعني للرسم وإن كان الزيتي أقرب إلي، مبينة أنها رسمت بالأكرليك والفحم الذي حققت من خلاله كثيرا مما تصبو إليه.
الرسم حسب هنيدي يشبه الشعر يأتي من انفعال وجداني يندفع الفنان بسببه إلى الريشة أو ما يعادلها من أدوات أخرى، فالفنان يرسم الطبيعة عندما تعني له شيئا، ويرسم وجها لدافع في عواطفه سلباً كان أم إيجاباً.
وأشارت الفنانة هنيدي إلى أنها تشعر بفرح كبير وبراحة نفسية عندما تحقق أي إنجاز فني وكيفما كانت اللوحة وبأي حال تصل إليه، فهي تعبير عن شيء يتفاعل به الفنان مع ناسه ومجتمعه لذلك يتأثر الملتقي بما يراه، ويذهب إلى المعرض الذي يحتوي اللوحة ليرى ما يكمن بخاطره ووجدانه.
وبينت هنيدي أنها رسمت بكل الأشكال الفنية كالتجريدي والانطباعي والتعبيري ولكل نوع وشكل حال عاطفي وانعكاس وجداني وتعبير يصل من خلاله الفنان إلى ما يريده.
وأوضحت الفنانة هنيدي أنها اعتنقت الرسم منذ طفولتها، فالأهل اكتشفوا موهبتها وقاموا بتشجيعها ومنذ الصغر قامت برسم لوحات كثيرة، وبدأت تشارك بمعارض خاصة ومعارض مع بعض الفنانين.
وتابعت هنيدي: إنها تأثرت بفنانين كثيرين، واطلعت على منهج النقد الفني، وتعرفت إلى كيفية استخدام الفنانين الألوان لتضيف معرفة أخرى إلى موهبتها فالثقافة الفنية تضيف ما يدعم الموهبة.
ولفتت هنيدي إلى خصوصية لوحة الموت والولادة عندها فهي تعبر من خلالها عن حالات تكمن في نفسها، وقدمتها من خلال تعب كبير استغرق جهداً كبيراً، وأنها تعتبر كل لوحاتها قريبة من قلبها لأنها تحمل مكنوناتها وآمالها وأوجاعها.
يذكر أن الفنانة عبير بريك هنيدي شاركت بالعديد من المعارض الفنية بشكل جماعي وبشكل منفرد.
سانا – محمد خالد الخضر
SHARE