هوى الشام| بمشاركة أكثر من 70 شركة محلية وعربية وأجنبية متخصصة في الصناعات النفطية وعمليات التنقيب والدراسات والاستشارات انطلقت على أرض مدينة المعارض بدمشق مساء امس فعاليات الدورة الثانية من معرض سورية الدولي للبترول والغاز سيربترو.

ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية العاشر من الشهر الجاري إلى مساعدة المستثمرين في تحديد المتطلبات المستقبلية للمشاريع البترولية في سورية وخطط البلاد على المديين القريب والبعيد والأولويات الاستراتيجية والمخططات الرئيسية لقطاع النفط والثروة المعدنية.
وأكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة في تصريح للإعلاميين عقب جولته في المعرض أنه يضم الشركات التي تقدم كل أنواع الخدمات في القطاع النفطي وتعرض تقنيات وأفكار جديدة وهي مستعدة لدخول السوق السورية.
وفي تصريح صحفي بين خلف المشهداني ان المعرض هو الثاني الذي تنظمه الشركة ويشارك به سبعين شركة محلية وعربية واجنبية مشيرا الى ان ما يميز المعرض هذه الدورة مشاركة واسعة من قبل الشركات ايرانية متخصصة ووجود أكثر من 40 رجل اعمال واصحاب وممثلي شركات مختصة بانتاج المواد النفط.
ولفت المشهداني الى ان المعرض فرصة لمتابعة منتجات الشركات الاخرى من الصناعة النفطية التي تصنف من الصناعات فوق الثقيلة والاطلاع على أحدث التقنيات بقطاع النفط ومشتقاته وفتح افق التعاون بين الشركات الحكومية والخاصة لاسيما وأننا في بداية مرحلة جديدة من اعادة الاعمار.
وتتضمن فعاليات المؤتمر محاضرات وندوات تخصصية وفق مشهداني منوها بأهمية المعرض الاقتصادية والسياحية لجهة عدد الشركات والوفود العربية والاجنبية المشاركة.
واكد ممثلي عدد من الشركات المشاركة اهمية المعرض حيث بين سفيان بطحة المشرف الكيميائي بشركة لوكاس ان المعرض مساحة للتعريف بالشركة لاسيما وأنها تشارك للمرة الاولى وتعرض منتجاتها بخبرات وطنية وفق مواصفات عالمية من الاوكتان محسن البانزين ومنظف فلاش غسيل محركات مؤكدا ان المعارض تدعم الاقتصاد بكل مكوناته إضافة لكونها فرصة للتصدير بعد اكتفء السوق المحلية.
ورأى عماد الحموي مدير التسويق في شركة ريا انيرجي التي تحمل وكالة شركة توتال الفرنسية لصناعة زيوت السيارات والديزيل والبنزين ومختلف الزيوت الصناعية ان المعرض رسالة للجميع بان سورية انتصرت وهي في مرحلة التعافي واعادة الاعمار وفرصة للتعريف بمنتجاتنا التي تغطي السوق المحلية مع امكانية التصدير.
جميل احمد الشحرورة مدير شركة الكريم للزيوت والشحوم المعدنية بين أن مجموعتهم تتضمن عدو شركات منها شركة تصنع الزيوت الصناعية بمختلف انواعها تعد نحو اربعة مرة صنف وأخرى لصناعة البراميل الفارغة وثالثة لصناعة الشحوم المعدنية بمختلف انواعها ورابعة لصناعة مواد التأكل لحقول وانابيب النفط الممتدة من الشمال إلى مصفاة ومنها إلى مرفئ بانياس.
وأشار
واشار الدكتور قتيبة حسن مدير شركة بيتروسيرفيس للاستكشاف النفطي وهي شركة بيلاورسية الى اهمية المعرض وتنوع الشركات المشاركة من عدة دول الامر الذي يفتح افق تعاون معها في مجال عمل الشركة في مسح المناطق لاستكشاف النفط والغاز وفق احدث الطرق التي توفر التكاليف والوقت وهو ما نقوم به حاليا بالتعاون مع وزارة النفط في سورية .
ومن العراق نوه علاء الشمري رئيس غرفة تجارة العماره بالإصرار والعزيمة الموجودين لدى الشركات السورية وقال نحن في طور تعزيز العلاقات ونقل عملية التبادل التجاري وتطويرها بين البلدين.
ومن إيران أكد مجيد رستمي مستشار شركة تدبير القابضة الاستعداد للمشاركة في أعمال التنقيب عن النفط وإعادة إعمار آبار النفط المدمرة في سورية بفعل الإرهاب والتعاون في مجال الغاز وتنفيذ مشاريع مشتركة مع الجانب السوري والمساعدة في مجال التصدير والتبادل التجاري.
ومن إيران بينت / ازادة احمد زاريه / المدير ة التنفيذية لشركة / لامبرددور/ ان المعرض يعرف بعمل الشركات النفطية وتخصصاتها المختلفة حيث تعمل الشركة التي تشارك بالمعرض للمرة الثانية في مجال النفط من الاستخراج الى التوريد وتسعى لتوسعت شراكتها وتعاونها في هذا المجال.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))