بيسكوف

موسكو-هوى الشام

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن روسيا لا تناقش مع الولايات المتحدة مسائل تتعلق بتقرير مصير دول ثالثة بما فيها سورية عبر القنوات الدبلوماسية ولا عبر قنوات أخرى.

ونفى بيسكوف في تصريح صحفي اليوم ما زعمته صحيفة الحياة عن “توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد” معتبرا أنها “لا تمت للواقع بصلة”.

وقال بيسكوف: “إن الميزة الجيدة التي تميز روسيا عن باقي الدول تكمن في أنها لا تناقش مع الولايات المتحدة الأمريكية تحديد مصير دول ثالثة بما في ذلك سورية عبر القنوات الدبلوماسية ولا عبر القنوات الأخرى”.

بيسكوف: الانتقادات الأمريكية لروسيا حول معاهدة الحد من الصواريخ لا أساس لها

في سياق آخر وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى روسيا حول معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بأنها لا أساس لها.

وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم: “إن روسيا ما زالت ملتزمة بالمعاهدة ونحن نعتقد أن أي ادعاءات ضدنا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لا أساس لها وبدورنا لدينا العديد من الملاحظات ضد الولايات المتحدة تتعلق بتنفيذ المعاهدة”.

وحول العلاقة مع أوكرانيا وصف بيسكوف مبادرة سلطات كييف لقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا بأنها “تقترب من الجنون”.

وقال بيسكوف: “علينا الانتظار لمعرفة ما إذا كان مجلس النواب في كييف سيتخذ قراراً بذلك ولسوء الحظ فإن كل شيء متوقع من المسؤولين في كييف”.

وأشار بيسكوف إلى أن تصدير الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة إلى أوكرانيا لا يسهم في تسوية الأزمة فيها وتنفيذ اتفاقيات مينسك لافتا إلى أن موسكو لن تحاول إقناع الغرب بعدم الاستجابة لطلب الرئيس الأوكراني فرض عقوبات على روسيا بسبب الطيارة الأوكرانية ناديجدا سافتشينكو التي حكم عليها بالسجن في روسيا بسبب مشاركتها في قتل صحفيين روس عام 2014.

وقال بيسكوف: “إن سافتشينكو أقرت بذنبها في جريمة المشاركة في قتل صحفيين ولذلك لا يوجد أي داع لإقناع أي أحد”.

واعتبر بيسكوف أن التفجيرات الإرهابية في داغستان تدعو إلى القلق ولكن الأجهزة الأمنية الروسية تتخذ كل التدابير اللازمة لمواجهة ذلك.