تونس – هوى الشام
“والقلب يعشق قبل العين احيانا” هو شوقي الذي ارسل نصيبه من اسمه من تونس الخضراء الى دمشق الفيحاء ليسكنها حبا وعشقا وتصير هواه قبل ان يزورها ويرها بام عينيه فهو العربي الذي يرى انه لايزال هناك متسع للعروبة بسورية قلبها النابض.

شوقي الماجري شاب جامعي من تونس احب سوريا حمل همها وعمل لاجلها يقول ” انا تونسي الجنسية وسوري الهوى” ويضيف في حديث خاص لموقع هوى الشام.. لا شك في أن سورية تحتل مكانة كبيرة في قلب كل عربي، سورية قلب العروبة النابض ومهد الحضارة والثقافة، سورية مهد العروبة وحاضنة المقاومة العربية، بالنسبة لي ولكل عربي شريف تعتبر سورية قلعة الصمود الأخيرة في وجه المشاريع الاستعمارية، فهي الصخرة التي تفتت على ظهرها مشروع سايكس بيكو الجديد.

وحول وضع الشباب العربي يلفت شوقي الى ان حاله حال المجتمع العربي يعاني من الضياع وأزمة في الوعي بفعل التجهيل والتمييع المسلط عليه طيلة عقود عبر وسائل الاعلام وبرامج التعليم ومراكز البحوث التي عمدت الى دس السم في الدسم.. للاسف فان ضعف القوى الوطنية وتراجعها في الساحة الشعبية سبب فراغا تقدمت الامبريالية الى سده،لكن اليوم وبفضل صمود سورية ازدادت نسبة انتشار الوعي في صفوف الشباب الذي استفاق من غيبوبة الربيع المتصهين بفضل تضحيات الجيش العربي السوري والشعب العربي السوري الذي يقاتل نيابة عن الامة العربية جمعاء.

شوقي لم يزر سورية ويقول في ذلك..”لم تطأ قدمي أرضها الطاهرة، الا انك لست بحاجة لزيارتها لكي تعرفها، ولست بحاجة لان تكون فيها حتى تشم ريحها وعبق ياسمينها”،

كما اني كغيري من التوانسة المتابعين للاعمال الفنية السورية والدراما السورية وان سبقني قلبي في التجول في ازقة وحواري الشام يبقى حلما لي ان ازور سورية والامس ارضها”.

درس شوقي في مجال الإلكترونيات و ناشط في صفوف لائحة القومي العربي التي تقيم أطول اعتصام في تاريخ تونس يطالب باعادة العلاقات بين تونس وسورية كل يوم اربعاء من كل اسبوع امام وزارة الخارجية والذي بلغ اسبوعه الحادي عشر بعد المئة.

وهو منذ بداية الحرب على سورية مكرس وقته على مواقع التواصل الاجتماعي لاجل سورية والدفاع عنها يتابع تطورات الأحداث يبشر باخبار الفرح ويحزن لمصاب يلم باهلها تسكنه سوريا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى لانها حسب تعبيره تحتل مكانة كبيرة في فكره وقلبه فالشعب العربي في تونس والشعب العربي في سوريا هما شعب واحد في قطرين”.

SHARE