هوى الشام

كشفت مصادر متطابقة في وزارتي الاتصالات والإعلام  أنّه يجري حالياً العمل على إدخال نظام «الكيبل» لاستقبال القنوات التلفزيونية، إلى جميع بيوت السوريين.

ونقلت صحيفة الأخبار عن المصادر قولها إنه مع اقتراب الحرب من نهايتها، سوف يكون نمط استقبال السوريين للتلفزيون مختلفاً عن السابق، حيث سيتم إلغاء الستالايت، وإنهاء حالة الفوضى والعشوائية في استقبال القنوات التلفزيونية والإذاعية عبر الصحون اللاقطة.

وسيعمل نظام الكيبل في سورية،حسب المصادر، تحت إشراف وزارتي الإعلام والاتصالات، حيث سيجري الترخيص لشركات تقدم الخدمة الجديدة للمواطنين السوريين، مقابل مبالغ مالية تحددها وزارة الاتصالات.

ووفق النظام الجديد «على السوريين»، سيتم انتقاء قنوات محددة من قبل وزارة الإعلام يسمح لهم بمشاهدتها، ومنع قنوات أخرى وفق معايير تحددها الوزارة السورية.

وتقول المصادر إن نظام الكيبل قديم، وهو أسلوب متبع في جميع أنحاء العالم تقريباً، وتضيف أنّ الهدف من الخطوة هو وضع حد لاستباحة الفضاء السوري الذي كان عاملاً أساسياً في الأزمة التي تشهدها البلاد منذ نحو ثماني سنوات.

كما تتحدث المصادر عن ضرورة منع فوضى الصحون اللاقطة في المستقبل من خلال وضع قانون وفرض غرامات وعقوبات لإزالتها من على أسطح المباني والبيوت، لأسباب إعلامية وأمنية أولاً،وأخرى جمالية تتعلق بالتنظيم العمراني، خصوصاً وأن سوريا مقبلة على مرحلة إعادة الإعمار.

 وفي سياق متصل تكشف المصادر  أن التلفزيون السوري انتهى من تركيب منظومة بث رقمي جديدة، وبدأت بالعمل فعلياً في العاصمة دمشق، والساحل والمنطقة الوسطى.

وأشارت المصادر إلى أن القنوات الرسمية السورية، سوف تبث ضمن حزمة البث الرقمي، التي لا تحتاج إلى انترنت، ويمكن مشاهدتها عبر الهاتف المحمول.

ولم تعلن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عن خدمة البث الرقمي الجديدة بعد، بسبب عدم توافر مستقبلات البث الرقمي في سوريا، حيث تتطلب الخدمة الجديدة، هوائياً بسيطاً وجهاز استقبال خاص سوف تحتكر الهيئة تصنيعه وبيعه، كما تقول المصادر.