تجمع لمجموعة من المغتربين السوريين أمام مقر اجتماعات جنيف 2 دعما للوفد الحكومي السوري وتأييدا لمبدأ الحوار والحل السياسي للأزمة في بلادهم

دمشق – هوى الشام من مها الأطرش
كحال كل السوريين يعقد المغتربون منهم آمالهم أن يأتي جنيف 3 بما يحل عقدة الأزمة في سورية ويخفف أطراف التحالف والتآمر ضدها وقد يكونوا أكثر ترقبا ممن في الداخل الذين تأخذهم مشاغل الحياة والمعيشة ويبدون بعيدين بعض الشيء عن الترقبات والتأملات السياسية وهذا كان جليا في المؤتمرات الماضية من خلال وقفاتهم وتجمعهم من عدد من دول العالم أمام مقر إقامة الوفد السوري للتعبير عن دعمهم وثقتهم بالجهود السياسية الرسمية المبذولة لإنجاح كل ما من شأنه إيجاد حلول سياسية تفضي إلى تهدئة الوضع في سورية.

موقع هوى الشام ينقل الى متابعيه آراء المغتربين في عدد من دول العالم بـ جنيف 3 وتوقعاتهم منه إذ يقول المغترب أسد أسد من سويسرا أنا مع أي حوار يجري بين السوريين لأن وطننا وأهلنا في الوطن يعانون الكثير و يجب استشعار وجعهم والوصول إلى حل لكنني على الصعيد الشخصي ﻻ أتوقع أي حل بوجود مرتزقة يسمون أنفسهم “معارضة” بمسميات كثيره منها دينيه و تقسميه مؤكداً أن الحل بنظره هو العمل الجدي لتوحيد كل الجهود الوطنية في الداخل و الخارج ليكون فرض الحل عبر الجيش السوري مذكرا بوقفة المغتربين السوريين في جنيف وتواجدهم الدائم الذي لفت إليه اهتمام وسائل الإعلام الغربية قبل العربية.

كما يرى بكور قطان من فرنسا أن ملتقى جنيف لا فائدة منه لكن الحضور فيه واجب حتى نؤكد أننا مع الحوار والسلام بينما يعرب الدكتور حسام السمان من أمريكا عن تفاؤله بالمرحلة القادمة قائلا ..” أن ما بعد الصبر والجهد الصادق إلا النصر فالقادم أحلى وأجمل بتكاتف أيدي السوريين لإعادة الإعمار وجهاد البناء”.

بدوره ابراهيم عطايا من فنزويلا ينتظر الحل الذي يرضي جميع الاطراف ويحل مشكلة البلاد ليتفرغ الطرفين حسب تعبيره لقتال داعش والجمعات المتطرفة فيما يعتبر دحام طه المقيم في العراق أن “من يمثل الشعب السوري في الداخل وفي المهجر هؤلاء الذين لم يتخلوا عن الشعب السوري .. الذين لم تتلوث أياديهم بأموال البتروقطري السعودي ..ويملكون أخلاقاً وشرفاً وعزةّ” مضيفا: “نريد دولة مدنية عصرية علمانية وخير من يمثل فكرنا ونهجنا وعقيدتنا الوطنية السورية هي الدبلوماسية السورية الشريفة”.

ولا تستبشر باسمة جركس من السعودية خيرا مما سينتهي إليه جنيف 3 وتقول لن يختلف هذا عن سابقيه وكان الأفضل ضمن الشروط والتغييرات المفروضة على الأرض ان نرفض الذهاب للقاء أعداء الوطن وقاتلي أبنائه.

وتشترك كندا صهيوني من فنزويلا بالراي مع باسمة وتختصره بالمقولة الشعبية” تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي والحكم فقط للبوط العسكري على الارض”.

ومن جهته الدكتور واكد شعلان من روسيا يؤكد أن أي مغترب سوري في أقطاب العالم ينتظر ما ينتظره أي مواطن سوري في الداخل بأن يعود الأمن والأمان لسوريانا الغالية .كل واحد مننا اليوم يحمل شمعة ويصلي لربه .

لقد هرمت قلوبنا وتعبت عقولنا من كثر ما رأينا الدماء وكرهنا الأسود لدوام أمهاتنا تلبسه لكن مع كل هذا إزدادت وتزداد في شعبنا العزيمه والثقة أن الفرج قريب وأن الوطن سينتصر وستبنيه من جديد سواعد ابنائه المخلصين.