هوى الشام| جدد الأسير المحرر صدقي المقت التأكيد على مواصلة أهالي الجولان السوري المحتل مسيرة النضال والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق التحرير التام والشامل لكامل الجولان.

وفي حديث لقناة السورية مساء أمس بمناسبة الذكرى الـ 39 للإضراب الوطني الشامل رفضاً لقرار الضم الإسرائيلي المشؤوم إلى كيانه الغاصب أوضح المقت أن الحرب العدوانية التي تستهدف سورية منذ نحو عشر سنوات يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي عبر أذرعه الإرهابية في كل مكان وبأشكال متعددة.

ويمكنك الاطلاع:أهالي الجولان يؤكدون التمسك بالهوية الوطنية السورية

ولفت المقت إلى أن مخططات الاحتلال الاستيطانية في الجولان المحتل لم ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال لافتاً إلى أن قرار الضم الجائر استنفر إرادة وكرامة وشهامة السوريين بشكل عام والانتماء الوطني لأهالي الجولان السوري المحتل بشكل خاص.

وشدد المقت على رفض أهالي الجولان المحتل القاطع لإعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الجولان معتبراً أن تهجير أهالي الجولان في عام 1967 من أبشع الجرائم وهو “جريمة حرب” بكل المعايير مبينا أن الانتصار الذي حققته المقاومة الوطنية اللبنانية على العدو الإسرائيلي عام 2006 برهن على النظرية القائلة بأن الأرض التي اخذت بالقوة لا تستعاد إلا بالقوة.
ونوه الأسير المحرر بأن الكيان الصهيوني يخشى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري لتطهير ما تبقى من بؤر الإرهاب ويسعى لإطالة أمد الأزمة من خلال إحياء تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.
ودعا المقت أهالي الجولان السوري المحتل إلى أوسع مشاركة في المهرجان الذي سيقام غدا في موقع عين التينة ولا سيما النازحون في الداخل السوري الذين هجرهم الاحتلال عام 1967 من قراهم وبلداتهم ليسمعوا العالم كله كلمتهم بأن الجولان عربي سوري وسيبقى.
ولفت المقت إلى أن قرار الضم الإسرائيلي للجولان السوري المحتل هو كذبة كبيرة مؤكداً أن الجولان سيعود مهما طال الزمن أما بالحرب أو بالسلم موجهاً التحية للقائد الراحل حافظ الأسد الذي رفض بكل إصرار وتحد التنازل عن ذرة تراب من تراب الجولان لأن الوطن لا يتجزأ ولا يمكن التنازل عن أي ذرة تراب منه.
يذكر أن أهلنا في الجولان السوري المحتل يحيون غداً الذكرى الـ 39 للإضراب الشامل ضد قرار الاحتلال الإسرائيلي الباطل ضم الجولان إلى كيانه الغاصب في تقليد وطني سنوي يؤكدون من خلاله تمسكهم بالهوية العربية السورية ومواصلة نضالهم وتصديهم لكل المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في الجولان المحتل حتى تحرير كامل ترابه وعودته إلى الوطن.
المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))