هوى الشام| أكد وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور فيصل المقداد، أن التنظيمات الإرهابية الناشطة في سورية كتنظيمي “جبهة النصرة” و “داعش” ولدا في حضن الدول الغربية التي سخرت مئات الأجهزة الإعلامية لتبرير ما تقوم به هذه التنظيمات، مشددا على أن سورية تتطلع لقيام الدولة التركية بحظر هذه التنظيمات لتثبت أنها على استعداد لإقامة علاقات طبيعية مع دول المنطقة.

وجاء حديث المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك له مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، حيث أكد وقوف سورية الثابت مع إيران ضد الهجمة الممنهجة التي تقودها الولايات المتحدة و”إسرائيل” لتشوية صورة الجمهورية الإسلامية وهز استقرارها.

وقال المقداد في السياق: “نعبر عن سعادتنا بفشل الهجمة على إيران، ونحن واثقون بأن رغبة الشعب في إيران هي الوقوف إلى جانب دولته وقيادته”، مؤكدا أن سورية عانت من هذه المحاولات خلال سنوات الأزمة.

ورد المقداد على المشككين بمتانة العلاقات السورية الإيرانية بالقول: “أقول للمراهنين أن العلاقات بين سورية وإيران لن تشهد إلا مزيدا من التقدم”.

وجدد الوزير السوري التأكيد على أن سورية تدعم العبور إلى عالم متعدد الأقطاب تمارس فيه الشعوب حقها بالحرية الحقيقية وليس الحرية المشوهة كما هي اليوم تحت الهيمنة الأمريكية، معتبرا أنه إذا أراد الغرب الدفاع عن حقوق الإنسان فيجب عليه التخلي عن العقوبات التي يفرضها على الدول فورا.

من جهته، أكد الوزير الإيراني عبد اللهيان أن هناك تقدما كبيرا في حجم التبادل التجاري بين سورية وإيران، وقال في السياق: “اليوم تحدثنا عن سبل مختلفة لتسهيل التجارة بشكل أكبر بين البلدين والمحادثات تأخذ في عين الاعتبار قدرات البلدين”.

وأكد عبد اللهيان أن المحادثات، التي ستجري خلال اجتماع اللجنة العليا للتعاون الاقتصادي بين سورية وإيران، ستعمل على وضع كل مقدرات البلدين موضع الاستثمار للاستفادة منها وكسر الحظر المفروض عليهما.

المصدر: الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))