هوى الشام| مع بداية موسم الصيف يبدأ النحالون في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي بقطف خلايا العسل بأنواعه المتنوعة مستبشرين بجني محصول وفير يعود عليهم بالخير والمنفعة.

وفي لقاءات مع مراسل سانا بين المربي أحمد حسين الديري من قرية الربا بريف سلمية الشرقي أن منطقة سلمية تشتهر بتربية النحل وإنتاج العسل لتوفر البيئة الملائمة للحضن والتربية مشيرا إلى أن النحل يرعى على الأزهار والنباتات ولا سيما أزهار اليانسون والدردار وحبة البركة والقبار حيث يقتات على رحيقها.
وأوضح أنه في السابق كان المربون وعمال المناحل ينشئون مناحل ضمن التربة أما الآن فيقومون بتجهيز صناديق خشبية تحوي داخلها خلايا نحل تنتج العسل الذي يشكل إنتاجه وتجارته مصدر دخل مادي مهما لأهالي المنطقة علاوة على مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني.
المربي محمد كسار الديري لفت إلى أهمية إنتاج العسل بريف سلمية الشمالي بسبب ملاءمة المنطقة لتربية خلايا النحل وإيراداته المادية المجزية للمربين مبينا أن كل خلية نحل تنتج في الموسم من 5 إلى 7 كغ عسل بلدي بمواصفات إنتاجية عالية بينما تبلغ كمية العسل الفني الذي يدخل بإنتاجه بعض المتممات الغذائية الأخرى للنحل من 10 إلى 15 كغ عسل خلال الموسم.
تلعب في كمية إنتاج العسل المراعي والحقول والعوامل المناخية ومعدلات الأمطار وفق الديري الذي أوضح أن كل مئة خلية تنتج 600 كغ عسل خلال 12 شهرا وتأتي ضمن قطفتين الأولى صيفية موعدها خلال شهر تموز والثانية خريفية تأتي خلال تشرين الأول.
الضارة وتجنبا لإيذاء الملكة والنحلة مع وضع المنشطات بغية عملية التكاثر لتعطي بيوضا قوية ولتشجيع الملكات على التلقيح بعد ذلك يتم تنسيق الخلايا على 3 صفوف فوق بعضها بشكل متساو هذا فيما يتعلق بإنتاج العسل البلدي في حين أن العسل الفني يجري إنتاجه بوضع الخلايا مع ترك مسافة متر بين خلية وأخرى.
ودعا كسار المربين إلى التوسع بتربية النحل وإنتاج العسل باعتباره يحقق إيرادات مادية مرتفعة كما أنه يتمتع بقيمة غذائية وطبية عالية.
وأنتجت حماة الموسم الماضي نحو 250 طناً من العسل عبر أكثر من 45 ألف خلية نحل علما أن تربية النحل تتركز فيها بطيبة الإمام وصوران وحربنفسه وبسيرين ومصياف ومعرين وكفربهم والشيحة وتيزين وسلمية.
المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))