تجددت المظاهرات في باريس

هوى الشام|تجددت اليوم المظاهرات في العاصمة باريس وعدد من المدن الفرنسية احتجاجا على مشروع قانون “الأمن الشامل” الذي يفرض قيودا على الحريات ويمنع عرض الانتهاكات التي ترتكبها الشرطة الفرنسية.

وذكرت وسائل إعلام أن متظاهرين خرجوا إلى شوارع باريس تلبية لدعوة من فريق يضم ممثلي عدد من النقابات الصحفية وهتفوا بشعارات مناوئة لقانون “الأمن الشامل” داعين إلى سحبه.

وشهدت مدينة مونبيليه جنوب البلاد مظاهرة مماثلة على الرغم من هطول الأمطار احتجاجاً على مشروع القانون المذكور.

وسار آلاف المحتجين بدءاً من ساحة الشهداء بالمدينة مطلقين العنان لأصوات آلات موسيقية تعبيراً عن احتجاجهم بمشاركة أعضاء جماعة “السترات الصفراء” المعارضة ونشطاء سياسيين.

وقال أحد منظمي التظاهرة إن “الموسيقى هي جزء من طرائق المطالبة بحقوقنا في الفترة التي يتم فيها تجاهل الثقافة” في إشارة إلى مصادرة الشرطة معدات الصوت خلال المظاهرة السابقة.

ويطالب منظمو المظاهرات بسحب أحكام يشملها القانون ولا سيما المادة الـ24 التي تجرم نشر صور مسيئة لقوات الأمن وإلغاء المادتين الـ12 والـ22 المتعلقتين باستخدام كاميرات محمولة ومسيرة من قبل الشرطة.

وشهدت عشرات المدن في أنحاء فرنسا مظاهرات واحتجاجات منتصف الشهر الجاري وأواخر العام الماضي تنديداً بقانون “الأمن الشامل” قابلتها قوات الأمن الفرنسية بالقمع مستخدمة أساليب مختلفة إضافة إلى حملات الاعتقالات التي طالت العشرات.

وكان مقررون أمميون أكدوا في كانون الأول الماضي أن القانون لا يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان مشيرين بشكل خاص إلى إجازته استخدام طائرات مسيرة للمراقبة باسم الأمن ومكافحة الإرهاب ولا سيما بحق المتظاهرين.

احتجاجات على إقامة مستودع لشركة أمازون الأمريكية في فرنسا

وإلى ذلك تظاهر المئات من الفرنسيين اليوم في بلدات ومدن عدة احتجاجاً على محاولة شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة إنشاء مستودع ضخم لبضائعها في أحد المواقع الفرنسية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن رافييل برادو المتحدث باسم جماعة (أتاك) للناشطين الفرنسيين قوله “ناضل مواطنو فورني والمناطق المحيطة بها منذ عامين ضد إنشاء مستودع عملاق لشركة أمازون الأمريكية” مشيراً إلى أنه في البداية كانوا وحدهم بعض الشيء ضد الجميع لكنهم نجحوا في وقف المشروع.

وأضاف برادو إنه احتشد ما بين 800 و1000 شخص في الموقع وزرعوا شجيرات أمام لافتات ضخمة كتب عليها أوقفوا أمازون ليس هنا أو في أي مكان لافتاً إلى أن الأمازون تخطط لإنشاء منشأة مساحتها 38 ألف متر مربع في بلدة فورنيس الصغيرة في جنوب البلاد قرب بونت دو جارد أحد مواقع التراث العالمي يشار إلى أن التظاهرة جاءت تلبية لدعوة دعت إليها الجماعات المناهضة للرأسمالية والمجموعات البيئية ضد محاولة شركة أمازون إقامة مستودعها.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))