ترامب
ترامب
هوى الشام
توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سورية بدفع ما أسماه “ثمناً باهظاً” بحجة مزاعم استخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وكانت الأذرع الإعلامية لتنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي استعادت أمس فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه وفق ما أكد مصدر رسمي لوكالة سانا.

وقال ترامب في حسابه على موقع توتير إن “الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا وايران مسؤولون عن دعم الأسد وسيكون الثمن باهظاً”.

وأضاف “قتل كثيرون بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي متهور في سورية والمنطقة التي تعرضت إلى العمل الوحشي مغلقة ومحاصرة بشكل كامل من قبل الجيش السوري ما يجعل الوصول إليها أمراً غير ممكن بالنسبة للعالم الخارجي”.

وطالب ترامب بفتح المنطقة فوراً أمام المساعدات الطبية وعمليات التحقق”.

وانتقد ترامب سلفه باراك أوباما لعدم التحرك بعدما كان حذر من أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية هو خط أحمر و قال “لو أن الرئيس أوباما تجاوز خطه الأحمر الذي رسمه في الرمل لكانت الكارثة السورية انتهت منذ مدة طويلة ولكان الأسد أصبح شيئا من التاريخ”.

وكانت بعض وسائل الاعلام المعروفة بدعمها للإرهابيين زعمت أن الجيش استخدم أسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الإرهابي على احياء متفرقة من دمشق ومحيطها فيما أكد مصدر مطلع على أن “نظام بني سعود الوهابي الذي أوجد تنظيم القاعدة الإرهابي يحاول الحفاظ على حياة تنظيمه الإرهابي المسمى “جيش الإسلام” عبر محاولة إعادة الترويج لفبركات الكيميائي وذرف دموع التماسيح على الغوطة الشرقية”.