هوى الشام
استعرض عدد من الاعلاميين والسياسين الروس خلال ندوة الطاولة المستديرة الأوضاع في سورية ومايمكن أن تؤول إليه خلال الفترة القادمة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الحالية بهدف توضيح المستجدات السياسية وفضح الاكاذيب المستخدمة بشان الملف السوري.
وذهب المشاركون في الندوة الى فضح كل ماتقوم به الدول الراعية للإرهاب من محاولات لقلب الطاولة على الجميع في سورية بعد خسارتهم الفادحة على الساحة الميدانية والسياسية والإعلامية والدبلوماسية والتي كان آخرها فضح حقيقة إستخدام الكيماوي في الغوطة وكيف إستطاعت الدولة السورية بالتعاون مع روسيا تقديم كل الدلائل على كذب وزيف المجموعات الإرهابية المسلحة ورعاتهم الإقليميين والدوليين بالدليل القاطع يوم أمس من خلال الشهادات التي قدمها من هم على أساس ضحايا عملية الكيماوي الكاذبة المفبركة وفشل ذراعهم الإعلامية الإرهابية تنظيم مايسمى “الخوذ البيضاء “.
وتحدث احد المشاركين أن الدولة السورية كانت ومازالت وستبقى في حالة الصمود المتقن ميدانياً وسياسياً وإعلامياً رغم كل المحاولات البائسة من خنقها بشتى الطرق والوسائل ماجعل هذه الدول في حالة من الجنون والهستيريا حيث تاهوا عن إيجاد أي مخرج يحفظ لهم ماء الوجه أمام صمود سورية وحدة مواقف الحلفاء وعلى رأسهم روسيا ما يجعل الوضع في حقيقة الأمر في أدق مراحله ولا أحد يمكنه التكهن إلى مايمكن أن تؤول إليه الأمور إن لم يتم التوافق على تأمين نزول آمن عن الشجرة لبعض الدول الإقليمية وحفظ ماء الوجه والخروج الآمن لبعض الدول الأخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة من سورية ، ماقد يستدعي فعلاً مواجهة دولية جديدة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها من الساحات والمحافل الدولية .
شارك في الندوة الإعلامي مرات موسين المدير العام لوكالة “آنا نيوز” التي تعمل في سورية منذ بداية الحرب على سورية وترافق قوات النمر في السنة ونص الأخيرة في كل مكان وسيرغي ماركوف عضو المجلس الإجتماعي لروسيا والمفوض الموثوق بإسم الرئيس والاعلامي السوري في وكالة سبوتنيك نواف ابراهيم.
واشار الاعلامي ابراهيم الى ان الملف السوري يمر بمرحلة إنتقالية حقيقة قد تكون نحو الأفضل أو الأسوأ وفق القدرة من قبل جميع الأطراف وخاصة صاحبة مخطط العدوان على سورية على تقديم التنازلات بما يحفظ الأمن والإستقرار في سورية والمنطقة ككل في ظل دعوات لتشكيل ناتو عربي والتحضير من تحت الطاولة لوضع بعض المناطق السورية تحت إدارة قوات حماية دولية “الخوذ الزرقاء” وهذا ماترفضه سورية وحلفائها بكل دقائه لو مهما كلف الأمر .