هوى الشام| أفاد مسؤول أممي بإن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وافقا على إرسال ممثلين للتفاوض في السعودية، بالرغم من وقوع اشتباكات في العاصمة.
وبحسب المسؤول الأممي فولكر بيرتس فأن المحادثات ستركز في البداية على التوصل لوقف إطلاق نار “مستقر وموثوق تحت إشراف مراقبين وطنيين ودوليين”، محذرا من أن “الخدمات اللوجستية اللازمة لإجراء المحادثات ما زالت قيد الإعداد”.
ولفت بيرتس إلى أنهم ما زالوا يواجهون تحديات رهيبة في حمل الجانبين على الالتزام بالهدنة، مبيناً أن “المحادثات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار يمكن أن تتم في السعودية أو جنوب السودان”.
كما بين أن المحادثات في السعودية قد تكون أسهل من الناحية اللوجستية لأنها تربطها علاقات وثيقة بالجانبين، منوهاً إلى أن المحادثات في السعودية تنطوي على تحديات، لأن كل جانب يحتاج إلى ممر آمن عبر أراضي الطرف الآخر للوصول إلى المحادثات وهذا صعب للغاية في حالة انعدام الثقة.
ونوه المبعوث الاممي إلى أن أحد الاحتمالات أيضاً هو إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم مراقبين سودانيين وأجانب، لكن يجب التفاوض على ذلك.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
