هوى الشام

تبدي إدارة مؤسسة الطيران المدني السورية تميزاً في الأداء والجهود التي تبذلها لاستمرار العمل في المطارات رغم ظروف الحرب والازمة الاقتصادية إضافة لظروف كورونا التي رافقت المطارات العالمية وأثرت على عملها.

وبحسب الاحصائيات تم لحظ زيادة في الواردات التي ارتفعت وبشكل ملحوظ من مليارين في عام 2018 إلى 18 مليار في عام 2021 حيث بلغ مجمل الإيراد المحصل عام 2018 4,665,433,074 في حين كان الرقم الأكبر عام 2021م حيث حصلت المؤسسة مبلغ 18,474,745,203.

وتجدر الإشارة إلى انخفاض كبير في النفقات مع تنفيذ كامل الخطة الموضوعة فقد بلغ الانفاق الفعلي عام 2018م 4,053,464,898 فيما حيث بلغ الإنفاق الفعلي 10,995,961,424 عام 2021 ونلفت هنا إلى الظروف العالمية التي لاحقت المطارات بسبب ظروف كورونا والتي أوقفت عمل أغلب المطارات مع ذلك استمرت الإدارة ببذل جهودها لاستمرارية العمل كما عادت الحركة الجوية لمطار حلب بعد تحرير محيط المطار على يد ابطال الجيش العربي السوري حيث عادت عدد الرحلات الجوية إلى طبيعتها إضافة لعودة شركات الطيران للتحليق في الأجواء السورية وكان آخرها الخطوط الجوية الأردنية باتجاه لبنان كما تعبر الأجواء السورية الميدل إيست السورية والخطوط العراقية

ويرتبط مطار دمشق بعدد كبير من الرحلات حيث يتصل المطار بمطار بيروت، القاهرة، النجف، الخرطوم، بغداد، الكويت، الشارقة، عُمان، كما استؤنفت حديثا الرحلات عبر الخطوط الباكستانية وتم الربط بين كراتشي ودمشق أما مطار القامشلي الذي يعمل برحلات منظمة وفي فترات الأعياد رغم ظروف الحرب والأزمة الاقتصادية في حين أن مطار اللاذقية يستعد لاطلاق رحلات إلى الإمارات العربية المتحدة بحلول الصيف وفي الوقت الذي توقفت فيه مطارات العالم عن العمل عادت المطارات السورية للإقلاع في بداية وضع البروتوكول العالمي للحد من كورونا وانطلقت من جديد ضمن بروتوكول محدد وضعه الطيران المدني بالتعاون مع وزارة الصحة السورية بتوصيات من منظمة الصحة العالمية والطيران المدني العالمي

ويشهد قطاع الطيران انفراجات كبيرة حيث عادت حركة المطارات بشكل جيد والتواصل مع الدول على أتم الجاهزية لاستعادة الحركة الى ما كانت عليه قبل الحرب وما زالت إدارة الطيران المدني تدعو الخطوط الجوية للعبور فوق الأجواء السورية على أمل استمرار النجاح والتميز لهذه الإدارة المتميزة.

كما تم اعادة تجهيز المساعدات الملاحية في المطارات بجهود الفنين في المؤسسة والتي وفرت عالدولة أرقام كبيرة بالعملة الصعبة رغم الحصار الذي تعاني منه المؤسسة بسبب العقوبات الإقتصادية المفروضة على سوريا