خاص هوى الشام

قبيل الاقتراب من اعلان سوريا بلد امن بتطهير كامل اراضيها من الارهاب اتخذت الحكومة السورية القرار بالبدء باعادة الاعمار والبناء واعادة المواطنين الى حضن الوطن استهلتها بإحداث هيئة تنسيق لعودة المهجرين في الخارج واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية ومزاولة أعمالهم كما كانت قبل الحرب.

وكما تؤكد سورية مسؤوليتها تجاه المهجرين في الداخل كذلك تتعامل بآنية ومتابعة جدية لتسوية أوضاع جميع المهجرين وتأمين عودتهم في ظل عودة الأمان وإعادة الخدمات الأساسية الى مختلف المناطق الأمر الذي ينعكس استجابة جيدة في بادئ الأمر من مهجرين ينتظرون فرصة تأمين عودتهم وتسويتها بعد أن خذلتهم البلاد المجاورة أو رفضتهم القارة العجوز.

ودعت وزارة الخارجية والمغتربين المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الحرب والاعتداءات الإرهابية لمغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم الأم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين مؤكدة مسؤولية الحكومة السورية عن مواطنيها وأمنهم وسلامتهم وتأمين احتياجاتهم اليومية من الحياة الكريمة.

حرص الحكومة على عودة السوريين إلى حشن الوطن ومن في ضمنهم الذين خرجوا بطرق غير شرعية يؤكده المستشار في وزارة المصالحة السورية والمنسق في هيئة إعادة المهجرين أحمد منير بقوله أن كافة الضمانات متوفرة لعودة المهجرين وبدون شروط.

وكانت الحكومة السورية أصدرت تشريعا خاصا لتمكن جميع السوريين من الحصول على جوازات السفر.. ويشمل الأمر الجميع بمن فيهم المنشق والضابط الفار من الخدمة”.

الجدير ذكره أنه منذ 18 تموز 2018، عاد من لبنان 4375 لاجئا، بما في ذلك و2893 شخصا، عبر معبر الزمراني، و1135 شخصا عبر معبر “جديدة يابوس”، ومعبر الدبوسية — 146 شخصا.
كما عاد إلى سوريا من الأدرن 318 شخصا عبر معبر “نصيب” الحدودي.

وتشير البيانات المعممة إلى أن هناك حوالي 7.1 مليون لاجئ سوري مسجل على أراضي 45 دولة، أعرب 1.7 مليون منهم على الأقل، عن رغبتهم بالعودة إلى الوطن، وأغلبهم من لبنان.

SHARE