هوى الشام

جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة في سورية سياسياً.

وأعرب ظريف لدى استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون عن دعم بلاده “استمرار التواصل بين سورية ومنظمة الأمم المتحدة بمختلف أوجه التعامل الإيجابي”، مشيراً إلى أن اللقاء تناول التطورات السياسية في سورية وجهود تشكيل لجنة مناقشة الدستور.

وكان الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أكد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في التاسع والعشرين من الشهر المنصرم استعداد سورية لمواصلة التعاون مع بيدرسون من أجل إنجاح مهمته المتمثلة في تيسير حوار سوري سوري بقيادة وملكية سورية ودون أي تدخل خارجي.

ولفت ظريف إلى جهود إيران على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف.

SHARE