دمشق – هوى الشام
ناصر سلام توقيع لاسم مقرون بالتميز والجمال باتت بصمته واضحة في اطلالات المشاهير والنجوم وحائز على عدد من الجوائز كأفضل مصمم شعر من الجيل الجديد يعود إلى وطنه مشتاقا ويغادره حاملا معه ذاك الطموح الذي تخطا عمره بسنوات نحو تحقيق الأفضل وترك مكان لايشبه أحدا غير ناصر سلام.

ناصر سلام شاب في أول العشرينات بدأ عمله في سن الـ ١١سنة في أحد صالونات مدينته السويداء لشدة حبه لهذه الحرفة والذي يصفه بـ “الهوس” واجه صعوبات بسبب عمره الصغير لكنه كان يتطلع منذ ذاك الحين إلى التميز الذي حمله اليوم لأهم دور التزيين في لبنان بنمط منفرد ومستقل.

ويقول ناصر في حديثه لـ هوى الشام إن حلمي بدأ يتحقق فأنا أتعامل مع نجوم الفن في العالم العربي وهم معروفون بذوقهم واختياراتهم الصعبة وهنا تكمن متعتي لأنجز وأقدم الجديد والأميز، فهذا يزيدني حماساً ومعنويات أعلى لتقديم الأفضل لأن المشاهير هم قدوة بالنسبة لمحبينهم (fans) و الموضة التي يتبعونها سوف تصبح موضة سائدة بين الجمهور وهذا ما يجعلني حَذرا جداً في اختيار تسريحة او اطلالة المشاهير”.

ويتابع ” التمييز الذي أسعى إليه هو خلق نمط خاص بي يناسب السيدة العصرية وأسعى دائماً إلى إيجاد موضة جديدة وملفتة تتناسب مع جميع الأذواق لأن هذا المجال يتضارب مع أذواق مختلفة تماماً وعلينا نحن كمزينين إرضاء جميع الأذواق”.

وعن تعلقه في الأرض والمكان لم ينس ناصر أن يؤكد أنه رغم سفره المتكرر وإقامته الحالية بعيدا عن مسقط رأسه ووطنه إلا أنه يحمل ذاك الحب الكبير لكل شبر من أرض وطنه راجيا أن يعم في سورية السلام والأمان لأنها كانت ولم تزل موطن للجمال والحب.

ويصف ناصر حالته بعد عودته من أي دولة بأنه شعور ممزوج بالفرح بعودته والحزن لأنه يريد أن تكون وتستثمر طاقاته وقدراته داخل البلد لأنه الأحق والأولى مفصحا عن عروض كثيرة للسفر إلى دول أروبية قدمت له لكن تعلقه بوطنه حال دون ذلك فهو يكره الغربة ومتمسك بانتمائه لاصل المكان والجذور.

بعيدا عن التجميل والتزيين يهوى ناصر العزف على الآلات الموسيقية الإيقاعية للعالمية.
شارك ناصر بمعارض كبيرة في بيروت و من اهمها معرض in shape وحصل على جائزة افضل كوافير في لبنان من الجيل الجديد كما شارك مع مصممين أزياء كبار مشهورين على مستوى العالم العربي والغربي .

وختم ناصر بتقديمه الشكر لـ هوى الشام على اهتمامه بتميز الشباب السوري الذي يحمل قدرات و طاقات هائلة من الممكن أن تصنع بلدا يحسدنا عليه العالم بأكمله وقال ..”اعلم ان هذا حلم كبير و صعب المنال ولكن ليس مستحيل و ارى ان الوقت ما زال لدي لأصنع شيء من نفسي”.

SHARE