خاص هوى الشام – من مها الأطرش

مها جنود اسم تداولته مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا كأول مدرب فريق رجال للعبة كرة القدم والتي اعتبرت سابقة من نوعها خلقت دهشة عند المجتمع والمتابعين لتؤكد من خلال هذه الرياضية قدرة المرأة في إثبات دورها وحضورها في كل الميادين مثل الرجل دون تمييز بالقدرات والامكانيات.

عن بدايات هوايتها في لعبة كرة القدم تحدثت مها لموقع هوى الشام قائلة بدأت باللعبة منذ الطفولة وأنا طالبة في المعهد الرياضي مع مدرس مادة كرة القدم الاسناذ عبد الكريم جمعة أول مرة لعبنا مباراة ودية في سورية مع فريق لبناني وخسرنا ٥/١وانا من سجلت الهدف.

مها ابنة محافظة السويداء من مواليد ١٩٨٥ لاعبة دفاع رقمها في الملعب 11 في شاركت في 50 مباراة دولية وحققت خلالها 5 أهداف وحاصلة على شهادة من معهد تربية رياضية دمشق عام ٢٠٠٥ وإجازة في الارشاد النفسي نم جامعة دمشق عام 2016.

وترى جنود أن اللعبة تحتاج لمهارات بدنية وفنية وذهنية خاصة بها مثل أي لعبةأخرى وتستطيع أن تشارك المرأة في جميع الالعاب الرياضية وكرة القدم من احد هذه الرياضات، مضيفة إن الصعوبة التي توجهها هي فكرة تقبل المجتمع لها وخاصة أنه لم يعتد بعد عليها بنسبة جماهرية واسعة.

لم تواجه مها صعوبة كبيرة في التعامل مع الرجال لانها تعتبر إدارة التمرين تنطلق من قوة الشخصية التي يكتسبها الشخص إمكانياته وثقته من معلوماته وقدرته على تطبيقها على أرض الواقع فكرة القدم علم يحتاج لفهم دقيق وتطبيق ناجح.

وتجزم مها أنه لا يوجد ما لا يمكن ان تقوم به المرأة والفارق الذي يميزها هو العامل النفسي عن طريق تقبل المرأة نفسها للعمل وتقبل المجتمع حسب عادات وتقاليد كل مجتمع وثقافته بالنسبة لرؤية المرأة.

وختمت مها شاكرة كل مرأة حرة واثقة بنفسها وعملها مهما كانت رسالتها ولكل أب وأم وأخ داعم لحرية فكر المرأة للاستمرار في طريق النجاح.