مراد محمد سعد

خاص هوى الشام من مها الأطرش | كثيرون من رواد التواصل الاجتماعي عبرو ومروا وتابعوا فيديوهات الشاب المصري مراد محمد سعد الذي يتحدث عن السوريين وعاداتهم وتقاليدهم بطريقة مميزة ويعكس مدى إعجابه بهذا الشعب.

ولابد أن معظمهم تساءل لماذا وكيف هذا الشاب الذي يتابعه قرابة 400 ألف متايع لم يزر سورية يتكلم عنها بكل هذه المعرفة و الحب، الأجوبة حملها إليكم موقع هوى الشام من خلال اللقاء التالي الذي أجراه مع صانع المحتوى المصري الشاب مراد محمد سعد.. منشئ صفحة لما المصري يحكي سوري .. وهاهي قصته :

قصة مراد سعد وصفحته لما المصري يحكي سوري

مراد محمد سعد
أنشأت صفحة لما المصري يحكي سوري لتكون منصتي للتواصل بيني وبين السوريين

“بدأت قصتي بفكرة المحتوى عندما تعرفت على شخص سوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي كنت عندما أكلمه أجده يشرب المتة فأثار فضولي لأجرب هذا المشروب وأعرف سبب تعلق السوريين به .. ذهبت لمحل منتجات سورية في مدينة ٦ أكتوبر واشتريت متة وقررت إعداد فيديو و أنا بعملها وفعلا انتشر بشكل رهيب بين السوريين ومنذ ذلك الحين قررت أن أنشئ صفحة وابدأ بعنوان لما المصري يحكي سوري لتكون منصتي للتواصل بيني وبين السوريين الذين أساسا أعشقهم وأعشق بلدهم”.

يستعين مراد بالسوريين المتواجدين  في مصر ليكونوا مصادر معلوماته عن حياة وعادات السوريين ومايشتهر به مطبخم من مأكولات وحلويات ومشروبات التي يركز عليها في فيديوهاته حيث يقول بلهجته ” الشعب ده كريم ومضياف وصبور.. أنا معجب وقد إيه بيشتغلو وبيبنو نفسهم.. وفي عز وجعهم وحزنهم بيقولو دايما الحمدلله مع بسمة.. السوريين فيهم كل المؤهلات اللي تخلي أي حد يعجب بيهم”.
أما عن زيارته لسورية يقول “للأسف لم أزر سورية لكن حلم عمري أن أحط فوق أرضها و أتنفس هواها.. حبي لسوريا جاي من حبي لمصر .. لأن إحنا كنا ومازلنا دوله واحدة وشعب واحد.. “.
يتابع مراد أنا مستمر في عملي عبر هذا المحتوى لأعرف الناس على عادات السوريين وتنوعهم الجميل و على سورية بطبيعتها و آثارها وحارتها التراثية بشواطئها وجبالها وهضابها وبشعبها.
حاول مراد التعامل مع اللهجة السورية وتنوعها بحسب المناطق رغم الصعوبة التي وجدها إلا أنه حاول استخدامها ويردد عبارات ( عيني ربك – تشكل أسي – وأبوس روحك ‐ وعيني هنت عيني).
مراد محمد سعد
سورية مش محتاجة العالم : العالم هو اللي بحاجة سورية

وختم مراد “عاوز أقول للشعب السوري أنتو شعب رائع وشعب عنده حضارة عمرها آلاف السنين أرفع راسك فوق وقول ديما أنا سوري – وعاوز أقول إن سورية مش محتاجة العالم : العالم هو اللي بحاجة سورية.. عاشت سورية”.

SHARE