هوى الشام|   عاد الجمهور بالذاكرة إلى أعمال المخرج يوسف رزق بعد أن جمع الإعلامي مصطفى الآغا كل من ميلاد يوسف وإمارات رزق النجمين اللذين شكلا الكثير من الثنائيات سوياً في حلقة واحدة من برنامج “صدى الملاعب”.

وبين ميلاد أنه رأى بإمارات مشروع نجمة منذ العمل الأول الذي جمعه بها وكان حينها “قتل الربيع”، مشيراً خلال حديثه لاجتهادها وتعبها على نفسها في تلك المرحلة، كما وصفها بصديقة المشوار ذات الطاقة الهائلة.

وبالمقابل أشادت إمارات بشخصية ميلاد، قائلةً عنه إنه مؤدب و”ابن بيت” من الرجال الذين يؤتمن بهم أن تدخلهم منزلك.

وقد تذكر الثنائي حادثة خطيرة مرت معهما عند تصوير مشهد خطف ميلاد على أيدي إمارات التي وجهت المسدس نحوه ضمن أحداث مسلسل “حاجز الصمت”، وبيّنا أن الطلقات كانت موجودة داخل السلاح وهي لا تعلم.

وأوضح ميلاد أن الأمر عائد لخطأ عند معدي إكسسوار العمل، معلقاً بالقول: “هذا يلي يسمونه الخطأ الذي لا يغتفر، كانت ترملت كل نسوانه بمسلسل باب الحارة”.

وفي سياق منفصل، تحدثت إمارات أن سبب غيابها في مرحلة معينة يعود إلى رغبتها بأن تنعزل لمدة عام تقريباً لتعيد حساباتها وترتب أفكارها، مبينةً أنها بالمحصلة أحبت نفسها أكثر من قبل، بعد أن كانت تعطي أولوية لأشخاص كثر بحياتها قبلها.

وخلال اللقاء أكدت أن الشهرة ليست هدفها، وبصراحة كبيرة بينت أنها ربما تلجأ للمجاملة في بعض الأوقات من أجل العمل، كما ذكرت أن عمرها 36 عاماً وتعرضت للظلم في حياتها وليست سعيدة الآن.

وبدوره اعتبر ميلاد نفسه من نجوم الصف الأول، مشيراً إلى أن أحد زملائه سرق دوراً منه وإن هناك “شللية” بالوسط بالفني، مبيناً أن الوضع يحتاج في بعض الأحيان إلى “كياسة اجتماعية” مع المنتجين والمخرجين، والتي أصرَّ مصطفى الآغا على تسميتها بالنفاق.

من جهة أخرى أكد ميلاد أنه يرى الشهرة أمر جميل وكان يتوقعها لنفسه، ويخاف من الغد، كما رفض فكرة أنه يمثل من أجل المال، كاشفاً عن عدم وجود خطة بديلة عن مهنة التمثيل في حياته.

المصدر:مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))