هوى الشام
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من مواصلة التنظيمات الإرهابية وبشكل أساسي “جبهة النصرة” التحضير للقيام باستفزازات في إدلب مشيرة الى مواصلة تلقي معلومات حول محاكاة للهجمات الكيميائية هناك.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم: إن “التنظيمات الإرهابية بعد تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية ونتيجة لخشيتها من العزلة بات أفرادها يقومون بأنواع مختلفة من الاستفزازات” مشيرة إلى أن موسكو ما زالت نتلقى معلومات حول محاكاة للهجمات الكيميائية تم إعدادها من قبل الإرهابيين على نطاق واسع في إدلب والتي يزعم أنها كانت سترتكب من قبل القوات الحكومية.

وتابعت زاخاروفا: إنه “من المثير للقلق الشديد أن المدنيين الذين اختطفهم الارهابيون بمن فيهم النساء والأطفال قد يكونون ضحايا لهذه الأعمال”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية حذرت في الـ 12 من أيلول الماضي من أن الإرهابيين يعدون لهجوم كيميائي حقيقى ضد المدنيين في إدلب تمهيدا لتحميل الجيش السورى المسؤولية عنه فيما بعد مشيرة إلى أنهم اختطفوا 22 طفلا مع ذويهم من ريف حلب ومجموعة من الأيتام لاستخدامهم في الهجوم.

وأشارت زاخاروفا إلى أن “جزءا” من المجموعات المسلحة في إدلب “يدعم وجود المنطقة منزوعة السلاح “.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في الـ 17 من أيلول الماضي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي عن الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بعمق 15 إلى 20 كم موضحا أن هذا الموقف تؤيده الحكومة السورية.