خاص هوى الشام من مها الأطرش
/نحنا سورية/ اسم أطلقه أخوين سوريين يقيمان في استراليا على مجموعة عمل وطني تجمع بين السوريين في الداخل والخارج تمثل الانتماء والهوية للوطن بتاريخه وحضارته وانسانيته وتهدف الى تقديم الدعم في كافة المجالات.

قام الأخوان الفنانين سمير وسرجون مارديني بجمع الأصدقاء المقربين في البداية لتأسيس مجموعة صغيرة عبر الفيسبوك كوسيلة للتواصل تحولت فيما بعد إلى فريق عمل ميداني يضم عددا من شباب الوطن بعيدا عن الدين و السياسة و كل ما يسبب الخلافات أو بهدف دعم مشاريع إنسانية ومشاريع إنتاجية صغيرة في أي منطقة وذلك بالتنسيق مع اعضاء الفريق المتواجدين في الداخل لإعطاء فرصة للشباب الحر في العمل و استعمال طاقاتهم و أفكارهم لفائدة المجتمع السوري.

موقع هوى الشام التقى سمير مارديني للحديث عن عمل الفريق حيث أوضح أنه يتم وضعه الدعم المادي في حساب بنكي معروف لجميع الأعضاء و يمكن أن نتلقى أي قيمة مادية بسيطة و يمكن لأي سوري في أي بلد بالعالم تقديم الدعم لهذا الصندوق وتمويل الحملة التي يرغب بدعمها و عندما تكتمل الميزانية المحددة لتنفيذ المشروع حيث نشر تفاصيل العمل و الأرصدة و أسماء المتبرعين و عرض الفواتير و التكاليف بكل وضوح لجميع أعضاء المجموعة لتوثيق مصداقية العمل لافتا إلى أنهم يعملون على تواجد أعضاء من السوريين المغتربين في دول العالم للتشبيك وتوسيع دائرة العمل.

ويؤكد سمير أن محبة الوطن الأم هي الدافع القوي الذي جعلهم يسعون لتسخير الطاقات لدعم الوطن والمشاركة في عودته لافضل مما كان عليه مضيفا نحن من خلال عملنا في هذه المجموعة نعزز التواصل فيما بيننا ونعمل لإيجاد حلول أفضل لنكون حلقة متينة و مترابطة تعبر عن المجتمع السوري الأصيل و المخلص لتراب وطنه وذلك بالتزامن مع جهود الجيش العربي السوري الذي يسهر للدفاع عن الوطن و أمنه و سلامته.

ومن مساهمات المجموعة بحملة حفر آبار في منطقة الحسكة التي قام الإحتلال التركي بقطع المياه عنها و دعمت فوج إطفاء سورية في حمص و اللاذقية و طرطوس و جبلة بالتنسيق مع اتحاد الطلبة في أستراليا وذلك في الفترة الأخيرة التي تعرضت فيها بعض المناطق في سورية للحرائق.
ويعمل سمير و سرجون حاليا على إيجاد طريقة جديدة لتكون وسيلة تضم السوريين حول العالم لتكون مكان يجمعهم و يمثلهم و يناسب نشاطاتهم و أفكارهم البناءة بعيدا عن ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي الممتلئة بالأخبار المحبطة للآمال و الحسابات الوهمية التي يقوم أعداء الوطن بإدارتها و نشر الأكاذيب لإقناع شبابنا بأننا غير قادرين على تحسين واقعنا و الإيحاء للبعض بحالة الشلل و الفشل مؤكدا أن الشعب السوري قادر على تحويل سورية إلى أرقى بلاد العالم .