هوى الشام
أثار نواب في مجلس الشعب العديد من القضايا التي تواجه العملية التربوية في سورية، وأشاروا إلى انتشار المخدرات في المدارس .
ودعا النواب إلى تفعيل دور مجالس أولياء الأمور لمنع الظاهرة ويكون هناك تعاون بين المدرسين وأسر الطلاب، كما شدد آخرون على إعادة تأهيل الأجيال وخصوصا الذين كانوا تحت سيطرة المسلحين لسنوات عديدة.

وأكد النائب شحادة أبو حامد عن تسرب 10 بالمئة من الطلاب وهذا ما يشجع على الجريمة وانتشار المخدرات بين الطلاب المتسربين مشددا على معالجة هذا الموضوع.

وكشفت إحصائية قضائية في وقت سابق أنه يتم تحويل 30 طالباً شهرياًإلى القضاء بتهم تعاطي المخدرات والتحرّش الجنسي في المدارس.

وفي سياق آخر أعلن وزير التربية هزوان الوز أنه اعتبار من العام الدراسي القادم سيتم رفع درجات الطالب في الفصل الدراسي من 25 إلى 30 بالمئة بينما تخفيض درجات الامتحان من 25 إلى 20 بالمئة، موضحا أنه في هذه الخطوة سيتم إعطاء الأنشطة ودرجات الفصل المطلوبة من التلميذ حقها وزيادة أعمال الفصل الدراسي على حساب الامتحان كخطوة أولى.

وأضاف الوز: لدينا مشروع يتضمن أن يكون امتحان شهادة التعليم الأساسي فقط 70 بالمئة ثم نعطي 10 بالمئة لكل سنة سابقة بدءاً من الصف السابع، مؤكداً أنه تم التريث به لوضع ركائز موضوعية لتكون بعيدة عن العوامل الشخصية.
وكشف الوز أن هناك الكثير من الشكاوى ترد إلى الوزارة بأن طالبة تحصل على علامات مرتفعة لأن والدتها مديرة المدرسة وبالتالي تحصل على أكبر من حقها.

وأشار الوز إلى مسألة قطع الاتصالات وأنه ليس مع هذا الإجراء إلا أنه يجب أن تكون الامتحانات كما يجب، مضيفاً: أنا مرتاح لامتحانات هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة نتيجة التشدد الكبير والتعاون من الجهات الأخرى.

وكشف الوز أن السنوات الماضية شهدت امتحانات غير نزيهة في بعض المناطق في حمص، مؤكدا أنه حينما قطعنا الاتصالات في بعض المناطق كانت هناك أوراق بيضاء من الطلاب.

ونوه الوز إلى أن الوزارة فكرت بحلول أخرى ذلك بتركيب أجهزة تشويش بالمراكز الامتحانية إلا أنه اصطدم هذا الأمر بالعديد من الصعوبات منها أن بعض المراكز تقع في مواقع قريبة من مباني حكومية وبالتالي هذا سيؤثر على الاتصالات، لافتا إلى أنه مع قادم الأيام وتحسن الوضع فإنه لم يعد بحاجة إلى هذا الموضوع ولن يستمر، مؤكدا على التعاون مع وزارة الاتصالات لايجاد حلول جديدة.

المصدر: الوطن