هوى الشام| ناقش المشاركون في الدورة العادية السادسة لمجلس اتحاد الصحفيين اليوم دور الإعلام في مواكبة الانتخابات الرئاسية في الـ 26 من أيار الجاري ونقل الصورة الصحيحة تحت عنوان “ننتصر مع بعضنا لا ننتصر على بعضنا.. وأي انتصار يكون حصراً على الإرهاب”.

كما ناقش أعضاء مجلس الاتحاد التقارير التنظيمية والمالية المقدمة من المكتب التنفيذي للاتحاد وصندوق التقاعد والصندوق التعاوني إلى مجلس الاتحاد وخطة عمل الاتحاد للعام الجاري.
وزير الإعلام عماد سارة أكد خلال أعمال الدورة التي عقدت في دار البعث أن الإعلام الوطني على مسافة واحدة من جميع المرشحين وهو يركز على الانتخابات كحق وواجب وفعل تحد يؤكد من خلاله السوريون عشقهم لتراب الوطن وسيادة سورية ووفاءهم لتضحيات الجيش العربي السوري وحقهم في اختيار مستقبلهم وعدم السماح لأحد بالتدخل في شؤونهم.
ولفت وزير الإعلام إلى أن الإعلام الوطني سينقل العملية الانتخابية بالكامل يوم الـ 20 من أيار للسوريين في الخارج والـ 26 من أيار للداخل عبر كل وسائله الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة موضحاً أن خطة الوزارة لتغطية العملية الانتخابية وضعت بناء على مسح شمل 3400 شخص من مختلف المحافظات لسبر معرفة وتوجهات وآلية تفكير المواطنين بخصوص الاستحقاق وبناء على هذا المسح تم الحصول على قاعدة بيانات شكلت بمجملها خارطة طريق للخطة الاعلامية التي جسدت من خلال البرامج والفواصل الإعلامية والتحليلات بهدف نشر الوعي والمعرفة حول العملية الانتخابية بكل تفاصيلها من الترشح إلى الاقتراع وانتهاء بإعلان النتائج.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور بين أن إنجاز الانتخابات الرئاسية سيكون رداً حقيقياً على كل من يحاول كسر إرادة سورية وسلب قرارها وزعزعة استقرارها مشيرا إلى ضرورة أن يكون الإعلاميون عند مستوى التحدي المطلوب.
وفيما يخص عمل الاتحاد أوضح عبد النور أن الاتحاد يسعى إلى تحسين وضع الصحفيين من خلال تعديل بعض القوانين وإيجاد موارد إضافية تدعم التعويضات والإعانات الصحية والمساعدات الاجتماعية.
المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))