في اطار زيارات ولقاءات وفد المغتربين زار عدد من اعضائه امس مدارس ابناء الشهداء والتقى بالمدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء السيدة شهيرة فلوح وقدموا لها درع الشرف تكريما لمواقفها الوطنية وجهودها الانسانية مشيرين الى اهمية هذا الصرح وعظمته في بناء اطفال ضحّوا ذويهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.
وفي تصريح خاص لموقع هوى الشام بين دحام طه احد اعضاء الوفد ان مدارس ابناء وبنات الشهداء في سورية تعتبر معقلا وطنيا هاما وتجربة رائدة على مستوى العالم مضيفا “لطالما سؤلنا من مسؤولين من دول كثيرة عن هذه التجربة السورية الفذة وزيارتنا الى هذه المدارس هي اطلاع حقيقي على واقع خدمات ودور هذه المؤسسة الوطنية الرائدة كما ان زيارتنا لهذا المعقل هي بمثابة تضامن وتقدير لابناء من ضحوا بدمائهم وارواحهم من اجلنا “.
وتابع طه من الطبيعي زيارة وفود المغتربين الى المؤسسات الوطنية وتكريمهم لطواقمها وكوادرها لان المغتربين السوريين هم خيوط ناصعة من اصل النسيج السوري المنوع وليست دخيلة او تزيينية وبالتالي فان هذه الزيارات هي حق وواجب في الوقت نفسه.
بدورها قدمت السيدة شهيرة درع الهيئة لاعضاءالوفد وشكرتهم على تواصلهم مع موسسات الوطن وجهودهم في دعمه موكدة ان سورية ستنتصر وتزدهر بهمة ابنائها في الوطن وخارجه. واكد المغترب دحام طه وناقش الجانبان هموم الوطن ومايتعرض له من حرب تستهدف كل مكوناته الانسانية والثقافية والحضارية موكدين ايمانهم بنضر سورية القريب الاتي بهمة الجيش العربي السوري.
واطلع الوفد على اقسام المدرسة ودوّنوا في نهاية الزيارة عباراتهم التذكارية في سجل الذهبي للزوار .
