دمشق – هوى الشام من مها الأطرش
شهدت مؤخرا دمشق زيارة وفد للمغتربين السوريين من عدة دول عربية واجنبية للاطلاع على آخر المستجدات الحاصلة في ساحة الوطن ولتأكيد استعدادهم للدعم والمساهمة في بناء مستقبله.

وحول هدف الزيارة ومضامينها قال المتحدث الرسمي باسم الوفد والعضو المؤسس في لجنة العرب للدفاع عن سورية جوني العشي في تصريح لـ هوى الشام أن “زياراتنا للوطن ولقاء ابنائه يمدنا بالقوة والاطمئنان فصمود السوريين شعبا وجيشا لأكثر من خمس سنوات من الحرب المدعومة عالميا كان انتصارا حقيقيا أدهش العالم وأفشل كل السياسات العدوانية.

وأوضح عشي أن زيارة الوفد الذي ضم جاليات من أمريكا وبلغاريا والكويت وكندا والإمارات تحمل مضامين عديدة أهمها تزويد أبناء االمغترب السوريين بمعلومات ونتائج موثوقة حيال مايحصل في سورية وطبيعة واقعها الذي يحاول الإعلام الغربي إلى اليوم تشوييه وتزيفه ليكونوا شهود عيان قادرين على تقديم الصورة الحقيقية بالأدلة والبراهين التي لمسوها من أرض الحدث أمام الرأي العام للدول التي يقيمون فيها لافتا إلى أن الوفد تميز في كونه يضم جاليات سورية من عدد من الدول ما يمكنه من خاق فرصة تعارف وتواصل بين المغتربين وبالتالي إقامة حراك ونشاط وطني اغترابي متجانس ومتكامل.

وأشار العشي إلى أن الزيارة تضمنت العديد من اللقاءات الرسمية كان على رأسها لقاء السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء تم خلاله بحث سبل الدعم والمشاركة في بناء سورية مضيفا..” كانت زيارة مثمرة مدتنا بالثقة والقوة وزادتنا إرادة وإيمانا بأهمية دور المواطن السوري في بناء مستقبل وطنه والحفاظ على سيادته.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوفد على ضرورة توجيه الدعم بحسب أولويات الاحتياج وأهميته واستمرار هذا الدعم لضمان وصوله لأكبر عدد من المستفيدين مشيرا إلى زيارتهم لمشفى حاميش للأطراف الصناعية واطلاعهم على أحوال عدد من جرحى الجيش العربي السوري.

من جهتها بينت زبيدة القادري رئيسة الوفد أن الوضع في سورية في تقدم وتحسن دائم داعية المغتربين السوريين لزيارة الوطن بشكل مستمر فهذا من شأنه أن يعزز التواصل ويساهم في تقوية الاقتصاد المحلي للبلاد ويؤكد للرأي العام العالمي أن سورية ليست كما يحاول الاعلام الغربي تصويرها فحياة الناس وعجلة التطور فيها سائرة على قدم وساق ومستقبلها آت بالنصر والتقدم بهمة أبنائها.