هوى الشام 

وقعت وزارة التربية اليوم مع شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات مذكرة تفاهم لدعم جميع الأنشطة التعليمية التوعوية التربوية الخاصة بالتلاميذ والطلاب.

وتهدف المذكرة تقديم الدعم في ميدان جودة التعليم والتوعية الصحية والدعم النفسي الاجتماعي والتوعية البيئية للتلاميذ في المدارس خاصة في مجال الحفاظ على البيئة وعدم سكب الزيوت المعدنية أو رمي النفايات النفطية بأنواعها على البيئة وتوفير الكادر الفني والإداري لإتمام المهام المطلوبة ولفت النظر الى أهمية المشاريع الصناعية صديقة البيئة مع احترام الكامل للمبادئ الإنسانية في الحياد والنزاهة والأنظمة والقوانين النافذة في وزارة التربية.

وتتضمن المذكرة إقامة مسابقات وأنشطة توعوية للفئة المستهدفة مجاناً و تقديم هدايا للفئة المستهدفة وكوادر الفريق الأول المشرفة على الأنشطة والمسابقات وبالتنسيق مع وزارة التربية و تنفيذ الأنشطة المتفق عليها من قبل الفريقين ضمن المدارس الرسمية أو المراكز المشرف عليها من قبل الوزارة أو ضمن مقر الشركة وبإشراف وزارة التربية و إقامة أنشطة تعزيز النظافة العامة والشخصية والصحية إضافة إلى  تنظيم رحلات ميدانية للفئة المستهدفة خارج أوقات الدوام الرسمي إلى مقر الشركة في منطقة الضمير وتعريفهم بالمنشأة وعملها بإعادة تدوير الزيوت المستعملة والنفايات النفطية وأثرها في الحفاظ على البيئة وبإشراف كوادر الفريق الأول  وفتح المجال أمام الفريق الثاني لنشر ( برشورات توعية ) ضمن اللوحات الإعلانية الموجودة في المدارس المستهدفة ومديريات التربية التابعة للوزارة.

وفي تصريح للصحفيين أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية المذكرة كونها تعنى بالصناعات الكيميائية لدعم العملية التعليمية وتوفير مستلزماتها وربط التعليم بالواقع وتأمين دخول الطالب إلى سوق العمل لافتا إلى أنه وفق هذه المذكرة سيتم إنشاء مركز تميز للكيمياء ليكون أول مركز ناتجة عن التعاون مع القطاع الخاص وسيكون بيئة حاضنة للبحث العلمي في الكيمياء.

بدوره بين المدير العام لشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور سامر أبو عمار أهمية المذكرة لجهة ربط الوزارة بالمؤسسات الوطنية بما يدعم جميع الأنشطة التعليمية التوعوية التربوية الخاصة بالتلاميذ والطلاب في سورية و توفير كل مساعدة ممكنة للمنظومة التربوية والتلاميذ والطلاب على زيادة ثقافة الوعي البيئي تجاه محيطهم للوصول إلى بيئة خضراء نظيفة وذلك من خلال إقامة مسابقات وأنشطة هادفة للتلاميذ والطلاب ضمن مدارسهم في كافة محافظات  تنبه بمخاطر التساهل في سكب أو رمي النفايات بأنواعها على البيئة وأهمية الصناعة الخضراء الداعمة للبيئة من خلال مشاريع إعادة تدوير المخلفات والنفايات الصناعية.

من جهتها أشارت مديرة العلاقات العامة في الشركة جوليا عوض إلى أن الشركة بعد توقيع الاتفاقية اليوم ستعمل على إنجاز مجموعة أنشطة تستهدف مختلف الفئات العمرية وستكون البداية من مدارس ريف دمشق.

وقع المذكرة عن الوزارة مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان الشغري وعن المصفاة مديرها العام سامر ابو عمار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

SHARE