هوى الشام
تميز معرض اكسبو حلال في موسكو 2018 في هذا العام بحضور المنتجات السورية الصنع تحت عنوان “صنع في سورية”.
وقامت الشركات السورية بعرض منتجاتها التي توزعت ما بين الغذائية والنسيجية ممثلة بالملابس بالإضافة لأدوات التجميل.
وتحدث سامر ميرزة، مندوب شركة “داك” أو “دار الخير” حول مشاركتهم في المعرض وما تقدمه شركتهم من منتجات غذائية، قائلا: “بأن الشركة متخصصة بصناعات “رب البندورة” بعبوات خاصة للتصدير، وقامت الشركة بإضافة خطوط إنتاج جديدة لتعبئة الكونسروة، ومن بينها المربيات والفول والحمص المطحون وعدد من المواد الأخرى وحول المشاركة في المعرض فهي الأولى وتمت عن طريق غرفة تجارة دمشق، ووجودنا هنا هو تجربة مهمة للبحث عن أسواق جديدة لدعم الاقتصاد الوطني ولتقديم المنتج السوري”.
وأضاف قائلا “بأن المنتج السوري مرغوب في كل العالم، وقد أجرينا دراستنا للسوق الروسية وهناك تشابه مع السوق السورية ولكن يختلف الأمر أحيانا بطريقة التعليب والحجم فقط”
وجاء المعرض كصلة وصل بين المنتج والمستهلك للتعريف بقائمة المنتجات من جهة وللحصول على تعاون وتبادل تجاري ما بين المصدر والمستورد لدخول أسواق جديدة.

شهد المعرض مشاركة عدد من الدول كسوريا، إندونيسيا، روسيا، باكستان، كازاخستان، ألمانيا، والشيشان التي قدمت منتجات حلال.
وفي هذا السياق أكدت مادينا كاليمولينا، أحد المسؤولين عن تنظيم المعرض في حديث خاص لـ”سبوتنيك”: “إن أهداف هذا المعرض هو الحصول على شهادة الحلال الموحدة، وبأن تطور ونمو سوق المواد الغذائية على الطريقة الإسلامية مرتبط بتوحيد الشهادة.

وشهد المعرض مشاركة “بن الحموي” ممثلا بالسيد نبيل الجبان، الذي تحدث عن المشاركة بأنها ليست الأولى في روسيا فقد سبق و شاركنا بمعرض “وورلد فود روسيا”، وبأن الشركة تهدف لدخول السوق الروسية.

في سؤال حول مدى تأثير الحرب في سوريا على إنتاج الشركة، قال الجبان: “الحرب أثرت بشكل كبير على جميع المصنعين والمصدرين في سوريا، لكن هناك تكاتف وجهود مبذولة بين غرفة التجارة والصناعة وهيئة المصدرين والشركات والمصنعين لتخطي هذه الصعوبات للتقدم بالتصدير والنجاح به مواكبة مع انتصارات الجيش العربي السوري”.

وفي مقابلة مع السيد شحادة عبد الرحيم مندوب شركة “عريق” تحدث فيها عن الشركة وتخصصها بإنتاج وتعبئة زيت الزيتون والكونسروة، وتابع قائلا بأن الشركة ترغب بدخول السوق الروسية من باب تصدير زيت الزيتون ولاحقا الكونسروة. وتابع عبد الرحيم حديثه عن الحرب في سوريا ومدى تأثيرها على الإنتاج، فقال:”التأثير كان فقط على عملية النقل حيث نحصل على الزيت من الشمال السوري الأمر الذي أدى لعدم توفير عدد من الطلبيات بالوقت المحدد، لكن عملنا جاهدين على تأمين الزيت بالوقت المطلوب، وسعينا خلال فترة الأزمة على إثبات وجودنا في السوق السورية من أجل الإستمرارية والحفاظ على مكانتنا في السوق”.

واكد المشاركون في المعرض انه فرصة لطرح العديد من الأفكار والاقتراحات حول ما يرغبه الزبون الروسي، وسيتم تأمين هذه الشروط بما يحقق للطرفين المصلحة المشتركة. ويعتبر معرض موسكو “حلال إكسبو 2018” للمنتجات والخدمات، منصة لتطوير سوق الحلال والتجارة الإقليمية والدولية، ويهدف لتوسيع نطاق بيع المنتجات الحلال إلى الشركات المصنعة الروسية والأجنبية على حد سواء.