هوى الشام| تعرض الفنان أحمد رافع لحملة تنمر واسعة بعد أن حضر جنازة الفنان الكبير صباح فخري مرتدياً جاكيت بيضاء منقطة بالأسود، وهو ما اعتبره البعض مخالفا لملابس العزاء المعتادة.
وقد تسابقت عدسات وبوستات المتنمرين على المنصات والصفحات في التركيز على مظهر الفنان الخارجي دون مثلاً أن تأخذ بعين الاعتبار أي عوامل أخرى بما في ذلك احتمال أن تكون هذه الجاكيت هي الوحيدة المتوفرة لديه في هذا اليوم أو أن ما يرتديه هو حريته الشخصية!!.
من التعليقات على صورة الفنان أحمد رافع المتداولة مثلاً “شو مخربط وجاية ع عرس” أو “شو هالجاكيت طالع متل حجر النرد” والكثير من المنشورات الأخرى، بينما الفنان “رافع” قدم العزاء بوفاة الراحل “فخري” واصفاً إياه بأنه شخص لن يتكرر، وأنه أيقونة من أيقونات العالم العربي وجوهرة ثمينة لا تعوض.
مصيدة المتنمرين لا توفر الفنانين ولا حتى الشخصيات العامة سواء في سوريا أو مصر أو غيرهما، وقليلاً ما يمر حدث أو جنازة إلا ويتم الحديث عن شكل الفنان الفلاني ولباسه، أو عن مناكير الفنانة الفلانية قبل رصد مشاعرها تجاه الفنان المتوفى وما يثير علامات الاستفهام هو عدم مراعاة الظروف الخاصة بالفنان واختراق مساحته الشخصية فهو ملزم في ارتداء ما يعجب الجمهور حتى يسلم من ألسنة الناس ولهيب التعليقات القاسية على طريقة لباسه معلقين ؟.
المصدر: مواقع
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
