خاص هوى الشام _ من راما رشيدي

رغم الوعود التي قطعها وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي بأن الشتاء القادم سيكون مريحا ودافئا بأقل ساعات تقنين إلا أن الواقع الكهربائي الذي تشهده العديد من المناطق السورية خلال الأيام الماضية ومن أول منخفض جوي باتت الوعود مجرد أوهام وتصريحات .

انقطاعات متكررة وعشوئية وتقنين طويل شهدته مناطق دمشق وريفها خلال الأيام الماضية ليعيش معها السوريون بداية أيام البرد بين أنياب الظلام حيث أن الكثير منهم صدموا بالواقع المرير للكهرباء برغم التصريحات المطمئنة لهم من قبل وزارة الكهرباء خلال الفترة الماضية .

حالة من الاستياء سادت بين المواطنين على صفحات التواصل الاجتماعي دون إيضاحات من الوزارة عن أسباب التقنين العشوائي والانقطاعات المتكررة و عبر العديد منهم عن غضبهم معتبرين أن واقع الكهرباء اليوم بات أسوء من سنوات الأزمة حيث وصلت عدد ساعات القطع في ريف دمشق لأكثر من \12\ ساعة ، مشيرين إلى غياب أي جواب من قبل موظفي طوارئ الكهرباء عند الاستفسار عن سبب القطع المتواصل.

ويبقى السؤال …إلى متى ستبقى الليدات والشموع ترافق ليالي السوريين ؟