ضخ المياه في الغوطة الشرقية

هوى الشام|   خفف تنفيذ محطة تحلية لمياه الشرب في ريف دمشق باستخدام الطاقات “الشمسية” معاناة كبيرة عن أهالي عدد من بلدات الغوطة الشرقية.

وتغذي المحطة المنفذة في عين ترما أهالي البلدة وبلدات حزة وكفر بطنا وحمورية حسب رئيس وحدة مياه كفر بطنا المهندس هاشم نايفة الذي أوضح في تصريح لـ سانا أن الطاقة الشمسية تقوم بتشغيل مضختين مركبتين على بئري مياه باستطاعة من 50 إلى 70 متراً مكعباً في الساعة لتعبئة خزان يتسع لـ 300 متر مكعب إضافة إلى محطة تحلية لتنقية المياه وجعلها صالحة للاستخدامات المنزلية.

وأشار نايفة إلى أن مشروع الطاقة الشمسية أتاح إمكانية تشغيل المحطة خلال ساعات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة وصعوبة تأمين المحروقات اللازمة للتشغيل الأمر الذي وفر على المؤسسة مبالغ مالية طائلة تصل لمئات الملايين حيث يصل عدد ساعات التشغيل في الصيف إلى 10 ساعات يومياً ويقوم العمال فيها بمراقبة الأجهزة والآلات الموجودة والتأكد من نسبة الأملاح حتى لا تتجاوز النسبة المسموحة إضافة إلى مراقبة خط الخروج للمحطة.

العامل الفني محمود شعبان بين أن مهمته التأكد من جاهزية الخزانات وملئها بالمياه لضخها عبر الشبكة إضافة إلى تشغيل المحطة لتعبئة المياه الصالحة للشرب لأهالي البلدة والقرى المجاورة والتي يتزودون منها من خلال منهل ضمنها.

بدوره رئيس مجلس بلدية عين ترما المهندس أحمد قوق الحمصي أوضح أنه بعد تحرير المنطقة من التنظيمات الإرهابية على يد بواسل الجيش العربي السوري وعودة الأهالي إلى منازلهم كان لا بد من العمل على تخفيف معاناتهم وتأمين مياه الشرب لهم ولا سيما أن وضع المياه كان سيئا من الناحية الصحية والفنية.

وأشار الحمصي إلى أن تنفيذ المحطة وتشغليها بالطاقة الشمسية ساهم في تخفيف عبء كبير عن نحو 70 ألف نسمة ووفر عليهم وعلى المؤسسات المعنية الوقت والجهد والمال وساهم بتأمين مياه شرب نظيفة مع اقتراب فصل الصيف.

المواطن بركات حزرومي من أهالي عين ترما أشار إلى أن أهمية تنفيذ المحطة وتشغيلها ساهم في تخفيف معاناتهم في الحصول على المياه من الصهاريج التي باتت كلفتها عالية وأثقلت كاهلهم إضافة إلى أن مصادرها غير معروفة.

المصدر:سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))