هوى الشام
غزل البنات حلوى ذات خصوصية خلال شهر رمضان في حلب التي تشتهر بصناعة الحلويات بأنواع مختلفة ونكهات مميزة توارث أبناؤها صناعتها جيلا بعد جيل.

غسان وبسام موالدي يعملان بصناعة غزل البنات منذ عقود أوضحا أن ما يميز هذه الحلوى أنها لا تفسد بسرعة كباقي أنواع الحلويات ويمكن حفظها لعدة أشهر وتكون محشوة بالفستق الحلبي والقشطة حسب الرغبة وهي مكونة من خيطان ناعمة.

وعن حكاية تسمية هذا النوع من الحلويات بغزل البنات يقول بسام: “جاء الاسم تغزلا بجدائل الفتيات فحاول صانعو الحلويات تجسيدها على شكل حلويات شهية الطعم” مبينا أن صناعتها بسيطة وسهلة حيث تتم إذابة السكر بالماء ليصل إلى الغليان بدرجة حرارة 170 عندها يضاف الحمض “الليمون أو ملح الليمون” وبعد أن يبرد الخليط يتم عجنه وشده طولا وعرضا حتى يصبح أبيض اللون فيتم وضعه في الطحين المحمص وتقليبه نحو 60 قلبة ويحشى بالفستق الحلبي بعد أن يقطع إلى قطع تزن كل قطعة نحو 60 غراما.

ويشتهر الحلبيون بتحضير أطباق الطعام والحلويات من مختلف الأشكال والألوان والمذاق والأصناف وكما تشتهر حلب بالموسيقا والأدب كذلك تعد واحدة من أعرق المطابخ وأشهرها في العالم وحلوى غزل البنات تزين اليوم موائد شهر رمضان ويقبل عليها أهالي حلب ولا بد للزائر من تذوق طعمها المميز.

زينب شحود – سانا