عبد المنعم عمايري وكندا حنا

هوى الشام|    صدم النجمان السوريان عبد المنعم عمايري وزميلته كندا حنا الجمهور والمتابعون بعد انتشار مشهد من فيلمها “الإفطار الأخير” عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتضمن مشهد حميمي صادم.

ظهر عبدالمنعم عمايري وكندا حنا يتبادلان القبلات على الشفاه دون أي احترام لجمهورهما العربي.

ويعتبر المشهد من بين مشاهد عدة صادمة في الفيلم، فهناك لقطة لهما في غرفة النوم، ولقطة أخرى يظهر فيها عبدالمنعم يحلق لحيته في الحمام لتتقدم كندا بتجاهه محتضنةً إياه من الخوف، فيلتف بشكل مباغت ويطبع قبلة على شفتيها.

وأثارت المشاهد غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي واستهجانهم لتخطي المسلسلات السورية الحدود بمشاهدها التي لا ترقى للدراما السورية التي عهدناها في الماضي، فكتبت إحدى المتابعات: “وين راحت المسلسلات السورية القديمة اخلام كبيرة وتخت شرقي والفصول الاربعه ، فعلا العايله كلها كانت تتفرج على المسلسل اما الان ياحيف عليهم شي بيخزي”.

وكتبت أخرى: “هذه الأمور لا تمثل الشعب العربي السوري الشقيق لأنه صاحب عز وشهامة ورجولة و نخوة وصاحب عرض وشرف حتى النساءو هذه البكتيريا لا تنطبق عليها الجنسية السورية تحية من الجزائر الى الشعب السوري الشقيق”.

وعلَّقت إحداهن: “اليوم بوس بڪره الله اعلم شوه يامال الوجع ان شاءلله”، وأضافت أخرى “وليش الاستنكار الوسط الفني قذر بمعنى ريحته العن من البالوعات فشي طبيعي حتى بعض المخرجين يستغلون البنات للتمثيل والشهرة ويمارس معها علاقة جنسية”.

ويجدر الإشارة إلى أن الفيلم عُرض ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية في قاعة الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون، وحضر العرض مجموعة من الفنانين والنجوم السوريين.

أحداث فيلم “الإفطار الأخير”
تدور أحداث الفيلم حول زوجين سعيدين هما “سامي” و”رندة”، إلَّا أن الحياة لا تسير كما يخطط لها، إذ تشعر “رندة” أن الإفطار الذي سيجمعها بزوجها صباحًا هو الأخير لهما بسبب كثر القذائف في ذلك اليوم، لذا تحاول من التقرب من زوجها أكثر وتعد له ما لذ وطاب من الطعام وينتهي فطارهما بقبلة على الشفاه قبل أن يتوجه “سامي” لعمله وكأنها قبلة الوداع.

يعود “سامي” إلى المنزل ليجد زوجته قد توفيت بعدما أصابت منزلهما قذيفة هاوون أثناء تجهيز “رندة” طعام الغذاء في المطبخ.
المصدر: مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))