هوى الشام

أعلن المحامي، بسام يغمور، خلال استضافته في برنامج «نبض العاصمة» ، عن إنشاء غرفة لحل الخلافات الفنية في سابقة فريدة من نوعها على مستوى الوطن العربي.

وتحدث يغمور عن فكرة الغرفة قائلاً: “تضم الغرفة حوالي 20 شخصاً من فنانين ومحامين وأساتذة جامعات وقضاة ومدراء إنتاج، بحيث نضمن خضوع القضايا الواردة للمركز إلى متابعة فنية وقانونية مختصة”، ذاكراً بعض الأسماء مثل: “حسام الشاه، ريم عبد العزيز، رامز الأسود، علي وجيه، وسيم الخاني، زكريا فرحات، وغسان مسعود كداعم روحي للمشروع..”، إضافة إلى وجود مجلس استشاري يضم أسماء وشخصيات كبيرة من الوسط الفني والقانوني لمعالجة القضايا الكبيرة.

وعن آلية عمل المركز، نوه يغمور إلى أن الموضوع “اتفاقي” بالدرجة الأولى، إذ يجب على الأطراف المتنازعة أن تكون متفقة على اللجوء إلى الغرفة لحل الخلاف القائم بينها، بحيث يتم فيما بعد دراسة الخلاف من جميع جوانبه الفنية والقانونية وحله بطريقة سرية وسريعة دون اللجوء إلى القضاء غير الملم بهذا النوع من الخلافات التي تحتاج إلى معالجة من قبل مختصين.

ونوه يغمور إلى أن الهدف من المشروع هو تحقيق “إنجاز” متميز يخص سورية وحدها وينطلق من دمشق، على الرغم من وجود مؤسسات وجهات عربية قد قدمت عروضاً لتبني المشروع، مشيراً إلى أن المردود المادي للقائمين على الفكرة يتمثل بأتعاب الحكام فقط.

وعن خلفية المشروع، ذكر يغمور أن المركز رصد الأعراف الفنية المتراكمة في سورية عبر الزمن والتي تحتاج إلى وضعها في قوانين لجمعها فيما بعد ضمن كتاب يمثل مرجعاً لمثل هذه القضايا، كما يهدف المشروع إلى وضع تعريف محدد للعقد الفني وتحديد شروطه، إضافة إلى مساعدة الفنانين الجدد على صياغة عقودهم الفنية.

وتنطلق غرفة التحكيم الخاصة بحل الخلافات الفنية بتاريخ 15/1/2020، يسبقها مؤتمر صحافي بتاريخ 17/12/2019، وتعتبر حالياً شخصية اعتبارية مستقلة.

المصدر : شام إف إم

SHARE