خاص هوى الشام من رامه بشار الشويكي

بأفق حالم و موهبة خاصة في كتابة السيناريو ، بدأ الكاتب الشاب محمود أرمنازي خطواته الأولى في كتابة الأفلام القصيرة وعن بداياته و أفلامه يقول:

بدأت العمل في كتابة السيناريو عام 2010 بتشجيع من المخرج محمد شيخ نجيب، ولمست موهبتي منذ الصغر، إذ أحببت كتابة القصص عندما كنت في الثامنة من العمر، وباعتقادي الموهبة كفيلة بتحقيق النجاح، لكنها تحتاج إلى صقل من خلال القراءة والمتابعة وتطوير الافكار وتنفيذ النصائح، والإصرار .

كل تلك العوامل ساعدتني على تطوير موهبتي بشكل كبير، وفي كل قصة أكتبها أحاكي قضية إنسانية معينة.
وفي تجربتي الأولى بفيلم (ساعات بتحمي الأيام) الذي تم إطلاقه في عام ٢٠١٧ بمناسبة عيد الأم، والذي يحمل رسالة وطنية هادفة، تحدثت عن الواقع الأليم الذي يكابده الأطفال الذين خسروا أمهاتهم و أهاليهم في الحرب.

من خلال قصة طفلة صغيرة تجد ساعة أمها الراحلة على الأرض بالصدفة، و تحاول إعادة عقاربها للوراء على أمل أن تعود أمها إلى الحياة، فيراها شخص عجوز ويدعوها للعيش معه ومع عائلته حيث تجد الدفء والأمان، وأهديت العمل لكل أمهات سوريا.
وعن فيلمه القصير (بكرة أحلى) يقول: يلقي الفيلم الضوء على قضية الأطفال المصابين بالسرطان ، من خلال قصة طفل مصاب بمرض السرطان، تحاول أمه مساعدته بشتى الطرق، لدرجة أنها تحاول بيع كليتها لتأمين علاج له، لكنه يموت قبل إجرائها العملية.

وحالياً بتم تصوير فيلم بعنوان ( دمعتي أطفأت شمعتي) في النمسا والذي يحمل قضية إنسانية أيضاً..
الجدير بالذكر أن الكاتب الشاب محمود أرمنازي من مواليد اللاذقية عام ١٩٨٩.