أمسية-شعرية-لفرع-إدلب-لاتحاد-الكتاب-العرب

هوى الشام | أقام المركز الثقافي في أبو رمانة وفرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب أمسية شعرية شارك فيها عدد من أعضاء الاتحاد بمواضيع وطنية وعاطفية واجتماعية وأشكال شعرية منوعة، التزمت بمكونات الشعر والموسيقا واللغة.

الشاعرة هيلانة عطا الله ألقت عدداً من نصوصها الشعرية التي تنوعت بين العاطفية والوجدانية تناولت المحبة وضرورة الالتزام بالخير والوفاء والمساواة بدلالات مختلفة وتنويع بالتصوير والموسيقا في كل نص دون التخلي عن أسس النص الشعري.

على حين، بدأ الشاعر إبراهيم فهد منصور متغزلاً بدمشق بشكل فني استخدم فيه الرمز والدلالة إضافة إلى العاطفة الصادقة، كما عبر عن عدد من الحالات الإنسانية خلال شعر الشطرين والالتزام باللغة والقافية وجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وفي نصوصه التي اعتمد فيها الحداثة والأصالة عبر الشاعر الدكتور جابر سلمان عن ضرورة المحبة بين أفراد المجتمع بأسلوب مؤثر وعاطفي حزين، إضافة إلى نص وطني جمع فيه حب الوطن والمجتمع خلال انتقاء تفعيلات الموسيقا الملائمة.

أمسية-شعرية-لفرع-إدلب-لاتحاد-الكتاب-العربمدير الأمسية رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر أشار إلى مستوى النصوص التي قدمها المشاركون والتي تدل على وجود مستويات شعرية مهمة في سورية بعد أن تنوعت بالمواضيع وجمعت بيت الأصالة والمعاصرة دون التخلي عن أنظمة الشعر الحقيقية.

ورأت مديرة الثقافة نعيمة سليمان أن التعامل مع التطور الشعري ضروري جداً دون أن نتخلى عن نظام الشعر ودلائل وجود الموهبة للحفاظ على العلاقة بين الشاعر والمتلقي نظراً لتأثير الشعر في كل مجالات الحياة، وهذا ما كان حاضراً في الأمسية.

وبين رئيس المركز الثقافي عمار بقلة أن توخي الحذر في طرح الأجناس الأدبية ضروري جداً، ولا سيما الشعر لأنه منذ القديم كان ديوان العرب وما زال هو الأكثر قدرة على التعبير عن الواقع، وأمسيتنا شاهد على ذلك.

أمسية-شعرية-لفرع-إدلب-لاتحاد-الكتاب-العرب

سانا – شذى حمود

SHARE