استشهاد المستشار الإيراني بعدوان إسرائيلي انتهاك للسيادة والاتفاقيات الدولية
الخارجية السورية

هوى الشام| طالبت سورية الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بتحمل المسؤولية في “وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.

جاء ذلك في رسالتين متطابقتين وحهتهما وزارة الخارجية والمغتربين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي و طال محيط مدينة دمشق في الـ 25 من الشهر الجاري.

وقالت الخارجية :” قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 20ر16 من مساء الإثنين الماضي بتنفيذ عدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل طال محيط مدينة دمشق ما أدى إلى استشهاد المستشار العسكري في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق السيد رضي موسوي، والذي يشكل انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأضافت الوزارة: “يأتي هذا العدوان الإسرائيلي الآثم على سيادة الأراضي السورية في إطار سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الوحشية التي ترتكبها بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وللهروب من فشلها أمام إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.”

وأكدت الخارجية أن سورية “متمسكة بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وهو الحق الذي أكدت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

وشددت على أن “الاعتداءات الإسرائيلية الهستيرية لن تثني سورية عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل “إسرائيل” ورعاتها ولن تحد من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة”.

المصدر: الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))