هوى الشام

نددت الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وبالصفقة غير القانونية بين الولايات المتحدة وميليشا “قسد” لسرقة النفط السوري.
وجاء في بيان مشترك أصدرته الدول الضامنة عقب مشاوراتها في جنيف على هامش اجتماع لجنة مناقشة الدستور أن “الأطراف أبدت اعتراضها على المصادرة غير القانونية لعائدات النفط وتحويلاتها التي يجب أن تؤول إلى سورية كما نددوا بالصفقة النفطية غير القانونية بين شركة تحمل ترخيصاً أمريكيا والتشكيلات غير القانونية”.

وأكد البيان أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد سورية تمثل انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي وتضر بسيادة سورية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أدان البيان الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد سورية والتي تم فرضها بالتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا معلنة عزمها على عقد اجتماع دولي جديد حول سورية في إطار منصة أستانا في أسرع وقت ممكن.
كما جدد البيان التزام الأطراف الثلاثة بسيادة ووحدة أراضي سورية وعزمها على “مكافحة كل أشكال ومظاهر الإرهاب ومواجهة الأجندات الانفصالية المناهضة والمضرة بوحدة الأراضي السورية”.
وأشار البيان إلى الاتفاق على مواصلة التعاون من أجل تحقيق القضاء الكامل على التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”جبهة النصرة” و”القاعدة” والجماعات الأخرى المرتبطة بها والتي تصنفها الأمم المتحدة إرهابية.
كما أكد البيان الدور المهم للجنة مناقشة الدستور في جنيف في مواصلة العملية السياسية التي يملك زمامها وينفذها السوريون أنفسهم برعاية الأمم المتحدة وطبقاً لقرار مجلس الأمن 2254 مشيراً إلى أنه يتعين على اللجنة أن تسترشد في عملها “بالتعاون الإيجابي دون تدخل خارجي وفرض آجال زمنية من الخارج وذلك بهدف التوصل إلى وفاق عام بين أعضائها”.

كما أكد البيان المشترك للدول الضامنة لعملية أستانا العزم على عقد الجولة الخامسة عشرة حول سورية بصيغة أستانا بمجرد أن يصبح ذلك ممكناً.

وكان رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا جددوا في بيان مشترك عقب اجتماعهم في موسكو مطلع الشهر الماضي التأكيد على التزامهم بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها واستمرار التعاون حتى القضاء نهائياً على الإرهاب فيها مشددين على رفضهم أي مخططات انفصالية تنتهك سيادة سورية ووحدة أراضيها.

SHARE