كاليفورنيا-هوى الشام

77444
رهاب بيطار

عندما يكون الفن رسالة تحمل صاحبها من سراديب الغربة إلى باحات الوطن تكون الريشة أجنحة شوق، والألوان خطوط حنين، تعبر سطح اللوحة إلى عمق الفنان الذي عشق وتخيل، وأحب وطنا لا يمكن للذاكرة أن تنساه، هي المغتربة السورية والفنانة التشكيلية رهاب بيطار تستقل اليوم حضورا عالميا مرموقا لدورها الانساني المتميز إلى جانب فنها السوري الملتزم الذي يزو أهم المعارض العربية والعالمية.

حين تبدأ التعرف على رهاب الانسانة أولا والفنانة ثانيا سرعان ما تجد عبق الشام في حديثها الذي غالبا ما تكرر خلاله جملة “أنا دائما قلبي بالشام ..وكل نبض فيني ينادي الشام” وهو ما استهلت به حديثها لموقع هوى الشام مضيفة تستحوذ دمشق القديمة حيزا كبيرا من أعمالي فلدي مجموعة فنية باتت جاهزة تصور حارات هذه المدينة العريقة المحملة بالذاكرة والحياة بالغرفة تساعدني أكثر على استحضار التفاصيل وابرازها في لوحاتي لأستطيع أن أعكس للمشاهد مدى جمالها واصالتها وسحرها.13453284_10209135837411424_1895511024_o

وكرمت مؤخرا بيطار التي ترأس منظمة جسور للسلام والثقافة في امريكا بثلاث مدن يابانية طوكيو وناغويا وهيروشيما عن دورها النموذجي في العمل الانساني. وتخص بيطار سورية بختام حديثها فتقول”طبعا هموم وطني ترافقني معي أينما ذهبت ودائما أشرح حقيقة مايحصل فيه للعالم وافسر سبب هذه المؤامرة الكونية على سورية..علم بلادي دائما يتوج إسمي ورسالتي لكل سوري انه يكفينا ماوصلنا إليه ومافقدنا من أهلنا في هذه الحرب القذرة،آن الأوان لنقرع أجراس السلام ونضع أيدينا بأيدي بعض لنعيد بناء سوريتنا”.

يذكر أن الفنانة التشكيلية السورية رهاب البيطار هي محامية سورية وعضو إتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب، ولها مشاركات عديدث في معارض عربية وعالمية.