محافظات-هوى الشام
بمناسبة عيد الطالب العربي السوري نظمت اليوم في عدد من المحافظات فعاليات متنوعة تضمنت تكريم اسر شهداء وعروضا فنية ورياضية.
ففي حلب نظم فرع معاهد حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية مهرجانا احتفاليا بعنوان “آذار النصر” في صالة الأسد الرياضية تضمن تكريم عدد من أسر الشهداء الطلبة ومديري المعاهد والاتحاديين القدامى والطلبة الأوائل وعدد من الفعاليات اضافة الى فقرات فنية وأغان وطنية وعروض رياضية أداها طلبة المعاهد وأكدوا خلالها حبهم لوطنهم واستعدادهم للتضحية في سبيله.
رئيس فرع معاهد حلب وليد تلجبيني رأى أن مشاركة شباب حلب في المهرجان تؤكد وفاءهم وولاءهم لوطنهم وقيادتهم وجيشهم الذي يخوض معارك العزة والفخار ضد الإرهابيين مؤكدا أن طلبة حلب سيظلون الجند الأوفياء لسورية يحملون القلم بيد والسلاح باليد الأخرى لبناء مستقبلها المشرق.
بدوره أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أعرب عن ثقته بأن سورية ستظل قوية ومنيعة لأنها مسورة بشباب غرسوا في قلوبهم حب الوطن منوها بالانتصارات التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب على امتداد ساحات الوطن ومؤكدا أن انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني تمثل محطة مهمة في طريق تعزيز الصمود الوطني ومن حق كل مواطن أن يختار المرشح الذي يرى فيه القدرة والكفاءة على تمثيل المواطنين.
حضر فعاليات المهرجان محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي ومحمد حنوش رئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء فرع حلب لحزب البعث وفعاليات رسمية وأهلية وشبابية.
وفي الحسكة نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية احتفالا جماهيريا في الصالة الرياضية بمدينة الحسكة بالتعاون مع مديرية التربية واللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي العام تضمن فقرات فنية وغنائية وشعرية ورياضية وفلكلورية من تراث المحافظة.
رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالمحافظة حمزة المنوخ دعاالطلبة إلى مواصلة مسيرة التعليم والبحث العلمي ومواجهة التخلف والفكر الظلامي من خلال التسلح بالعلم والمعرفة والوقوف خلف الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب وداعميه.
بدوره أشار أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف عايد المهشم إلى وقوف أبناء المحافظة خلف قيادتهم والجيش العربي السوري لدحر الإرهاب التكفيري والقضاء عليه والتأكيد على الوحدة الوطنية الثابتة والراسخة بين كل فئات الشعب السوري مشيرا إلى أهمية المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الدستوري القادم لانتخابات مجلس الشعب والذي يعتبر خطوة مهمة في طريق تعزيز الحياة الديمقراطية بسورية.
من جانبه أوضح مخرج الفقرات الفنية عايش الحسين أن الأعمال المقدمة حملت عنوان “الحسكة ربيع وحضارة” وشملت عروضا رياضية ولوحات فلكلورية من تراث المحافظة مع الإشارة إلى عدد من الأبطال البارزين في تاريخها بمشاركة طلاب الكليات الجامعية ومعهد التربية الرياضية والفرق المسرحية التابعة لمديرية التربية وفرق الفنون الشعبية.
حضر الاحتفال محافظ الحسكة محمد زعال العلي والقائد العسكري في المحافظة وقائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة فرع الحسكة لحزب البعث ورؤساء فروع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومدير فرع جامعة الفرات وعمداء الكليات الجامعية وحشد من الطلبة والأهالي.
وفي حمص كرمت جامعة البعث أسر 13 طالبا وطالبة من شهداء الجامعة وذلك على المدرج الكبير في كلية الآداب.
وفي كلمة أسر الشهداء قال غسان بلال والد الشهيدة الطالبة سارة إن أسر الشهداء ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل الوطن وإن الشهداء الطلبة هم شهداء العلم والثقافة وعندما اغتالتهم يد الاجرام لم يكن بيدهم سوى قلم ودفتر وذنبهم الوحيد انهم طلاب علم ونور في وجه هذا الظلام والتكفير.
رئيس الجامعة الدكتور أحمد مفيد صبح أكد أن الشهداء فخر الوطن وأن سورية ستنتصر على الإرهاب بفضل تلاحم جيشها وشعبها وقيادتها ودماء شهدائها معتبرا أن التزام الطلبة بالدوام والمحاضرات هو أقوى رد على الإرهابيين ورسالة قوية بأن السوريين سيواصلون صمودهم وسيبنون مستقبل وطنهم وإن استمرار الجامعات السورية بأداء مهامها في نشر العلم والمعرفة سيسهم بمحاربة الظلم والظلام وتدمير أوهام الإرهابيين الذين يحاولون منع مسيرة التعليم في سورية.
من جانبه أوضح رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحمص علي حمادي أن الأرهاب لن يخيف الطلاب أو يمنعهم من متابعة دراستهم بل سيزيدهم إصرارا على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي وفاء لأرواح الشهداء والتزاما منهم ببناء سورية قوية صامدة بوجه كل التحديات.
بدوره لفت محافظ حمص طلال البرازي إلى أن طلاب سورية كانوا رديفا أساسيا للجيش العربي السوري من خلال إصرارهم على إكمال مسيرتهم العلمية لمواجهة التنظيمات التكفيرية وقوى الظلام مشيرا إلى أهمية تكريم أسر الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم في سبيل الوطن.
أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب نوه بتضحيات أسر الشهداء الذين قدموا أبناءهم ليبقى الوطن عزيزا شامخا مؤكدا أن الشهداء خطوا بدمائهم طريق النصر القريب مشيرا إلى أهمية المشاركة الواسعة بالاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس الشعب التي تشكل عنوان نصر آخر لسورية.
وأشار أمين فرع جامعة البعث للحزب محمد عيسى إلى أن الجامعة قدمت كوكبة من أبنائها الطلبة شهداء في سبيل الوطن.
وأكدت والدة الطالبين الشهيدين علي وغيث بلول أن الوطن يستحق كل التضحيات ليبقى عزيزا معافى.
وتضمن حفل التكريم تقديم معزوفات موسيقية وأغاني وطنية لفرقة اتحاد الطلبة الموسيقية إضافة إلى عرض فيلم قصير بعنوان “حمص الانتصار” يروي الأحداث الأليمة التي مرت على مدينة حمص وعودة الأمن والاستقرار إليها تدريجيا بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري.
حضر حفل التكريم أعضاء قيادتي فرعي حمص والجامعة لحزب البعث ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأسر الشهداء وحشد من الطلبة.
وفي اللاذقية نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين مهرجانا احتفاليا تضمن فقرات فنية قدمها طلاب من المسرح الجامعي وذكر رئيس فرع اتحاد الطلبة بالجامعة يوسف شاهين أن الاتحاد سيبقى المؤسسة الوطنية التي تعمل على حشد الطاقات الشبابية في سبيل نهضة الوطن والمجتمع.
طلبة الجامعة أكدوا مضيهم في طريق العلم والمعرفة وأنهم في خط الدفاع الأول عن الوطن وصولا إلى تحقيق النصر وإعادة بناء سورية ورسم مستقبلها المشرق.
بدوره أشار أمين فرع الجامعة لحزب البعث الدكتور صلاح داوود إلى أن الطلبة جسدوا وعيا مميزا خلال الأزمة عبر تسلحهم بالقلم للدفاع عن الوطن وكرامته.
وفي دمشق نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة قاسيون الخاصة احتفالاً تضمن نشاطات شعرية وفنية.
وفي تصريح لـ هوى الشام أشار أحمد ملحم رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة قاسيون الخاصة إلى أن الاحتفال اليوم يأتي بمناسبة الذكرى 66 لتأسيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية مؤكداً دور الطلاب وجيل الشباب القادم ببناء المجتمع والنهوض به وإسهامهم في مرحلة إعادة الإعمار.
من جانبه أشار علي سيد رمضان إلى الدور الإيجابي للطلاب من خلال التزامهم بعلمهم وأقلامهم كرديف للجيش العربي السوري في إعادة إعمار سورية بأبهى صورة.
بدوره أوضح الدكتور المهندس خالد شرف مدرس بجامعة قاسيون أهمية مشاركة الطلاب وتحفيزهم في المرحلة الحاسمة التي تمر بها سورية على الدراسة وتأدية واجباتهم العلمية.
ويصادف عيد الطالب العربي السوري في 30 آذار من كل عام احياء لذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية عام 1950 في مدينة اللاذقية.
